ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Thursday, December 31, 2009

قبل نص الليل




حاجة صغيرة لكن مضايقانى جدا
مبدئيا أنا بحب المطر جدا ، لكن ........مفيش مطر! كنت منتظرة لأخر وقت فى ديسمبر لما أشوف هل الجو هايقلب و تيجى النوة ولا لأ !!................. ماجاتش
عادة و أنا صغيرة و لحد كام سنة فاتوا كان لازم لازم لااازم أخر كام يوم فى ديسمبر تيجى نوة و ليلة رأس السنة تبقى بترُخٌ زى ما بنقول فى أسكندرية يعنى بتمطر بقوة و هواء جامد و بارد وفيه إعتقاد ما أعرفش موجود فى باقى مصر ولا لأ أن المطر ليلة رأس السنة فأل خير للسنة الجديدة
من كام سنة ورأس السنة بتيجى جافة أو مطر على خفيف و السنة دى بالذات الدنيا ربيع و الجو بديع !!!! و أنا مش مبسوطة
مش دى أسكندرية اللى أنا عارفاها

لعنة الله على الـ
Global Warming :((((((((

Tuesday, December 29, 2009

2010


لو كان حد قال لى سنة 1986 أو 1989 أو 1992 انك هاتعيشى لحد ما تقربي من (ويمكن تشوفى ... لو لي عمر ) سنة 2010 كنت بصيت له ببلاهة و سكتََ ويمكن قلت فى نفسى إيه التخريف ده ؟
ليه ؟ لأن أساسا وقتها ماكانش فيه حاجة اسمها 2010 . أخر رقم كنت أعرفه فى السنين كان 2000 و أى حاجة بعد كده كانت بتذكر بس فى قصص و أفلام الخيال العلمى .... أو ... كتابات المفكرين الجامدين اللى عندهم نظرة إستشرافية للمستقبل (البعيد بالنسبة لى وقتها)... توفيق الحكيم مثلا فى كتابه تحديات سنة 2000 اللى درسنا جزء منه فى المدرسة
إنما أنا !!!!!! ....... ما كنتش أتخيل فعلا ... لما بأفتكر دلوقتى وأنا عمرى 10 -11 -12 سنة أحيانا لما كان ذكر سنة 2000 بيجى فى كتاب أو مجلة و أقول لنفسى يااااااه ده أنا هابقى كبييييرة و عندى خمممممسسسسة و عشرييييين سنة "بحالهم" بأضحك . صحيح الزمن ده نسبي جدا ... و أنت عمرك 10 سنين بتقول أن الكبر "المطلق" هو أنك تبقى عمرك 25 سنة و النهاردة و أنا عمرى 35 بأبص للى عمرهم 25 على أنهم يا دوووووب إبتدوا يفهموا أى حاجة
بس دلوقتى مش مستغربة من رقم 2050 مثلا و بأقول لو لي عمر( أو يمكن عندى أمل :) ها يبقى 75 سنة والله أعلم حالتى إيه . يمكن هو ده التطور العقلى الطبيعى بقى :)

المهم أن 2010 هاتكون بعد أقل من 48 ساعة و كل سنة وكل الناس طيبين . و يارب تبقى أحسن من اللى قبلها لكل الناس

Friday, December 25, 2009

12 angry men, 1957


Juror #10: Bright? He's a common ignorant slob. He don't even speak good English.
Juror #11: Doesn't even speak good English.

Juror #2: It's hard to put into words. I just think he's guilty. I thought it was obvious from the word, 'Go'. Nobody proved otherwise.
Juror #8: Nobody has to prove otherwise. The burden of proof is on the prosecution. The defendant doesn't even have to open his mouth. That's in the Constitution.

Juror #8: Look, there was one alleged eye witness to this killing. Someone else claims he heard the killing, saw the boy run out afterwards and there was a lot of circumstantial evidence. But, actually, those two witnesses were the entire case for the prosecution. Supposing they're wrong?
Juror #12: What do you mean, supposing they're wrong? What's the point of having witnesses at all?
Juror #8: Could they be wrong?
Juror #12: What are you trying to say? Those people sat on the stand under oath.
Juror #8: They're only people. People make mistakes. Could they be wrong?
Juror #12: Well, no, I don't think so.
Juror #8: Do you 'know' so?
Juror #12: Oh, come on. Nobody can know a thing like that. This isn't an exact science.
Juror #8: That's right, it isn't.

Juror #3: You're talking about a matter of seconds. Nobody can be that accurate.
Juror #8: Well I think that testimony that can put a boy into the electric chair SHOULD be that accurate.

[after Juror #10 explains that he believes the boy is guilty because of the testimony of the woman across the street]
Juror #8: I'd like to ask you something: you don't believe the boy's story; how come you believe the woman's? She's one of 'them', too, isn't she?
Juror #10: You're a pretty smart fella, aren't you?

[after another vote is taken, the count is six to six]
Juror #10: Six to six... I'm telling you, some of you people in here must be out of your minds. A kid like that...
Juror #9: I don't think the kind of boy he is has anything to do with it. The facts are supposed to determine the case.
Juror #10: Don't give me that. I'm sick and tired of facts! You can twist 'em anyway you like, you know what I mean?
Juror #9: That's exactly the point this gentleman has been making.
[indicates Juror #8]


Juror #8: It's always difficult to keep personal prejudice out of a thing like this. And wherever you run into it, prejudice always obscures the truth. I don't really know what the truth is. I don't suppose anybody will ever really know. Nine of us now seem to feel that the defendant is innocent, but we're just gambling on probabilities - we may be wrong. We may be trying to let a guilty man go free, I don't know. Nobody really can. But we have a reasonable doubt, and that's something that's very valuable in our system. No jury can declare a man guilty unless it's SURE. We nine can't understand how you three are still so sure. Maybe you can tell us.

حسبى الله و نعم الوكيل !!!

بـريــد الأهــرام

‏السنة 134-2009 ديسمبر 25 ‏8 من المحرم 1431 هـ الجمعة
العدد 44944

والرقص هــنا

‏‏أرجو أن تقرأ القصة التالية بعناية أو الواقعة التي حصلت في احدي الجامعات المحترمة جدا لنعلم لماذا لا توجد الجامعات المصرية في قائمة الجامعات المحترمة‏,‏ وسياسة التعليم الجامعي التي تهدف إلي تخريج موظف حكومي بيروقراطي أو موظف فاسد أو موظف يسمع الكلام فقط‏,

وفعلا كما قال عضو مجلس شعب سياسة التعليم لا تريد إنسانا محترما يفكر ويبدع ويخترع تريد مواطنا فاسدا فقط‏,‏ تقدم مجموعة من الشباب الذين يدرسون الكمبيوتر في قسم هندسة الكمبيوتر في احدي الجامعات المحترمة جدا والغالية جدا باقتراح مبدئي لمشروع التخرج للأستاذ المشرف عليهم المجموعة الأولي لتصميم طائرة بالكامل بدون طيار والمجموعة الأخري لتصميم السوفت واير للتحكم بها ومن حسن حظهم هناك مسابقة عالمية سوف تقام بين طلاب كل جامعات العالم خلال‏4‏ أشهر لنفس الموضوع تحمس الطلاب والأستاذ لأن الاستفادة مزدوجة‏,‏ مشروع تخرج‏,‏ والاشتراك في المسابقة باسم الجامعة وباسم مصر‏,‏

وبدأت المجموعة الأولي المعنية بالتصميمات منذ شهرين العمل بجد وبدأت المجموعة الثانية المعنية بتصميم البرامج والسوفت واير العمل منذ أسبوعين فقط وفجأة دعاهم الأستاذ إلي مكتبه وأبلغهم وهو مكتئب‏:‏ اصرفوا نظر هاك تعليمات محددة بعدم التفكير‏,‏ أو وضع أي مشاريع للطلاب لتصنيع أو اختراع أي شئ يطير هذا ما قاله الأستاذ بالحرف خليكم علي الأرض اعملوا موقع ولا عجلة ولا حتي فيديو راقص أو سوفت واير للفتاوي هذا المطلوب‏,‏ ثار الطلبة ثورة الشباب لماذا ونحن نريد رفع اسم مصر نيد أن نخترع حاجة للبلد‏,‏ كان الرد ارفعوا اسم مصر في الاستاد فقط في مباراة كرة أو في برنامج استار اكاديمي‏,‏

وحاولوا مقابلة نائب رئيس الجامعة والمطالبة برؤية تلك التعليمات مكتوبة ومن أي جهة وهو علي فكرة أستاذ فاضل ومحترم‏,‏ ولكنه لم يقابلهم وخاطبني ابني ثائرا لماذا لا يقابلنا قلت له هو لا يريد أن ينظر في وجوهكم ولا تنظروا في وجهه لتروا مدي احباطه وتلك التعليمات الأمنية سيف علي رقبته ممنوع أي مشاريع لأي حاجة تطير في النهاية قال لهم الأستاذ إن شاء الله لما تهاجروا وهو قريب جدا صمموا هناك وتفوقوا وأحصلوا علي نوبل ثم مصر تكرمكم وتعمل لكم حفلة راقصة ممتازة واعمل وا واخترعوا هناك وارقصوا هنا فقط في مصر‏!!!‏ أنا لا أتكلم عن قصة خيالية أو قصة مختلقة بل هي قصة حقيقية ولكن أرجو ألا يطلب المعلومات أحد ليعاقب الطلبة‏.‏

وقبل أن اختم‏:‏ في المقابل شاهدت علي إحدي القنوات حلقة باسم موعد في المهجر لأستاذ جامعي مصري يرأس وحدة أبحاث محركات الطائرات في أكبر شركة في كندا‏,‏ وفي نفس الوقت رئيس قسم في احدي الجامعات في نفس البلد‏,‏ وكان الحوار ممتعا لشخص تفوق في مصر ثم استفاد منه الغرب وهو عضو في لجنة تطوير محركات الطائرات في حلف الناتو بجنسيته الكندية ولخص الحلقة عن كيفية الاستفادة من طلاب الجامعات وإشراكهم في قسم الأبحاث للشركة وبأجر‏,‏ لتقديم كل أفكارهم وإبداعهم وحماسهم لتطوير المحركات‏,‏ وفي النهاية تبني كل من لديه فكرة جديدة مفيدة ويشعر الطالب بتفوقه ويبدع ويخلق ويفكر ويحلق لأبعد مدي في النهاية هو المستفيد والشركة مستفيدة والجامعة مستفيدة‏,‏ لا تعليق‏!!‏

د‏.‏ هشام بدر
‏Hbadr@h-badr.com


*‏ المحرر‏:
لا أعرف سر صدمتك ياصديقي‏,‏ طائرة بدون طيار هكذا مرة واحدة‏..‏ ألم تسأل نفسك ولماذا لا نصنع سجاد الصلاة والفوانيس والسبح والأثاثات وكل شئ نستخدمه من أجل عيون الصين؟

من المستفيد وما هذا التدمير لصناعات خالدة في مصر؟

أرجو منك أن تتكرم بزيارة لمركز براءة الاختراع فتري بنفسك مئات الآلاف من الأفكار النابهة المركونة علي الأرفف وفي المخازن‏,‏ لأن لدينا قوي غريبة تدفعنا للتخلف‏,‏ وتدعم طاحونة الفساد بكل إخلاص‏!‏

أصل المشكلة :)


بحب الذكاء الأنيق !!!!!!!! ـ



...مشمشة : ده ليه علاقة بمناقشتنا من أسبوع . تعرفى ، كل ما أفتكر ده أبتسم من وجهة نظرنا... ... ... ياللا

Thursday, December 24, 2009

To judge or not to judge, that is A question.


Well, *The* question was to Be or not to Be, but among the most important questions that some of us have to face in a life time is do we judge or do we not judge the other ? mostly in our society we tend to judge, even if we try to look liberal, I know that. And some don't ever stop for a moment to ask themselves the previous question at all.
I think maybe I was judgmntal by heredity during my teens, but some time after that, for whatever reason, maybe the evolving of my real personality, I developed a habit of bieng un-judgmental to some extent. Maybe I apply the "he who is without sin let cast the first stone" or maybe I believe that the final destination is the most important part of the journey, we can get lost in the maze for a while but if we find the correct path, then ... all is well that ends well.
I never really realized that charactaristic in me till a couple of years ago. I do have my rights, my worngs and my red-lines-not-to-be-crossed, Still I developed this habit where I caluculate the equation first before I give my ... answer, so that I'm not being judgmental in a blind manner. I have to have a Reason.
That explained to me why, during the past 10 years, did I accept some scenarios from some people I met though I never accepted the same scenarios from some other people, a little change in the equation made all the difference.
And that was easy... till I had to face the question again, but with myself as a part of the equation!.
If I decide not to judge, then I'll just drop the case.Leave the equation unsolved, hoping it's not a critical one, with whatever hazards to that.
If I decide to judge, then I'll have to be a prosecutor, a juror and a judge, plus, the accuser. And that's why this question poped up in the first place.
Can I do that?, can I be this .... well, heavenly creature !?. A creature who ,as a prosecutor, will get all the answers to all the questions, and, as a juror and a judge, won't be biased to the accuser or against the defendant.
That's my argument, frail and fragile, simple and confusing ... ... ...
I rest my case!.

Wednesday, December 23, 2009

: in the void

And thus far it was a life: in the void. For the rest it was non-existence. Wragby was there, the servants. . .but spectral, not really existing. Connie went for walks in the park, and in the woods that joined the park, and enjoyed the solitude and the mystery, kicked the brown leaves of autumn, and picked the primroses of spring. But it was all a dream; or rather it was like the simulacrum of reality. The oak-leaves were to her like oak-leaves seen ruffling in a mirror, she herself was a figure somebody had read about, picking primroses that were only shadows or memories, or words. No substance to her or anything. . .no touch, no contact! Only this life with Clifford, this endless spinning of webs of yarn, of the minutiae of consciousness, these stories Sir Malcolm said there was nothing in, and they wouldn't last. Why should there be anything in them, why should they last? Sufficient unto the day is the evil thereof. Sufficient unto the moment is the appearance of reality.


The world is supposed to be full of possibilities, but they narrow down to pretty few in most personal experience. There's lots of good fish in the sea. . .maybe. . .but the vast masses seem to be mackerel or herring, and if you're not mackerel or herring yourself you are likely to find very few good fish in the sea.


Time went on. Whatever happened, nothing happened, because she was so beautifully out of contact. She and Clifford lived in their ideas and his books. She entertained. . .there were always people in the house. Time went on as the clock does, half past eight instead of half past seven.

D.H. Lawrence, Lady Chatterley's Lover

Monday, December 21, 2009

Little words, Dalida

They were little words that made me happy, little words I was afraid of,
little words that caused my troubles, little words I never asked...
They were little words that didn't last.
They were little words ... I question now !



and I love this simple song :)


Sunday, December 20, 2009

المدينة ... كفافيس




قلت: سأذهب إلى أرض ثانية وبحر آخر

إلى مدينة أخرى تكون أفضل من تلك المدينة

كل محاولاتي مقضي عليها بالفشل

وقلبي دفن كالميت

إلى متى سيكون فكري حزينا؟ أينما جلت بعيني،

أينما نظرت حولي بإمعان، رأيت خرائب سوداء من حياتي

حيث العديد من السنين قضيت وهدمت وبددت

لن تجد بلادا ولا بحورا أخرى فسوف تلاحقك المدينة

ستهيم في نفس الشوارع وستدركك الشيخوخة

في هذه الأحياء نفسها وفي البيوت ذاتها

سيدب الشيب إلى رأسك

وستصل دوما إلى هذه المدينة

لا تأمل في بقاع أخرى، ما من سفين من أجلك

وما من سبيل .. ما دمت قد خربت حياتك هنا

في هذا الركن الصغير .. فهي خراب أينما كنت في الوجود.

Thursday, December 17, 2009

هيييييييه


الأربعاء 16 - 12- 2009 من أسعد أيامى
شفت محمود رضا و فريدة فهمي يا جدعاااااااااان
أنا بحب فرقة رضا من زماااااااااااااااان و بحب رقصاتهم لكن عمري ما خطر فى بالي إنى ممكن أحضر حفلة يكون فيها الفرقة بنفس جوها القديم قبل العمعمة - عكس الخصخصة - و الأكثر أشوفهم هما الأثنين شخصيا . يمكن كل مرة كنت بأشوف فيها فيلمهم الأشهر -غرام فى الكرنك- اللى بيتعرض أكتر بكثير من الفيلم الثانى - أجازة نص السنة - كنت بأزعل أني مش ها تتاح لى الفرصة أشوف الناس دى بجد و مفيش بالنسبة لى معنى إطلاقا أشوف نسخة باهتة منهم !!!. حتى أسبوع فات الوضع كان كده وبعده مر على إعلان عن حفلة لفرقة محمود رضا و فرقة الأندلس من أسبانيا إحتفالا باليوبيل الذهبي للفرقة فى مكتبة الأسكندرية و أن محمود رضا هايكون موجود فى ندوات و مائدة مستديرة . حجزت الحفلة وكان عندى أمل خفى بوجود محمود و فريدة و لو أنى لم أتوقعه لأن الندوات و اللقاءات صباحا و الحفلات مساءاً.
حضرت الحفل الأنيق الجمييييييييل براقصات جميلات دمهم خفيف و راقصين فيهم السمرة المصرية الأصيلة و ملابس دقيقة التفاصيل بألوان مبهجججججة و إضاءة راااااااااااااائعة و موسيقى كلنا عارفينها من أول حلاوة شمسنا حتى موشح غريب الدار.
الموشحات و بالذات "لحظُُ رنا" كانت بالنسبة لي لحظات فى حلم مش حقيقة أبدا . مش قادرة أقول غير كده ... لحظات فى حلم
المفاجأة المذهلة و السعييييييييدة بالنسبة لى كانت وقوف محمود رضا فى أخر الحفل لتحية الجمهور و تكريم بعض أعضاء الفرقة القدامى و الفرقة الأسبانية اللى إكتشفنا أن الراقصات كلهم منها و الراقصين المصريين من فرقة محمود رضا و ظهرت الفريدة - فريدة فهمي - أنيقة ببساطتها المذهلة و خجلها الواضح و قوامها الفارع و حيوية تخليك تقدر سنها بالكتير 55 -60 سنة مع أنها طبعا أكبر بكثير( شخصيا حسيت بالفشل الذرييييييييع :) . محمود رضا بنفس الأناقة و البساطة المعتادة زادت عليهم بس نظارة و بطء بسيط فرضته سنواته الـ 80

اللفتة الجميلة إنهم رقصوا مع الفرقة فى نهاية الحفلة بعد التكريم لفترة بسيطة قبل إغلاق الستار للمرة الأخيرة ....فى الواقع ما حسيتش أنها لفتة للجمهور يمكن أكتر ... هو شوق منهم و من محمود رضا بالذات للرقص مرة ثانية و لولا الزمن و تأثيره يمكن كان أسعدنى الحظ وشفتهم هم نفسهم اللى بيرقصوا على المسرح طول الحفل .

الحكمة بتقول أن تصل متأخرا أفضل من ألا تصل أبدا ...... أنا كنت سعيييييييدة بوصولى المتأخر ده

Monday, December 14, 2009

لسسسسسسسسه !!! ـ


You are The Star

Hope, expectation, Bright promises.

The Star is one of the great cards of faith, dreams realised

The Star is a card that looks to the future. It does not predict any immediate or powerful change, but it does predict hope and healing. This card suggests clarity of vision, spiritual insight. And, most importantly, that unexpected help will be coming, with water to quench your thirst, with a guiding light to the future. They might say you're a dreamer, but you're not the only one.



What Tarot Card are You?
Take the Test to Find Out.

على وتر مقطوع - 3


بحثا عن صك غفران أم .............................!!!!!!!!!؟؟؟

على وتر مقطوع - 2

إرجاع الفضل لأهله




^^^
نشنت يا فالح !!! ـ


على وتر مقطوع - 1


Curiosity did kill the cat !

Sunday, December 13, 2009

الماضي المجهول

معرفش ليه من مراهقتى المبكرة بحب الفيلم ده
يمكن بسبب احمد سالم !!! شخصيته من الشخصيات اللى اكتشفت انها شخصياتى المفضلة احب و اكره صفاتها فى نفس الوقت ( يمكن اكون محتاجة علاج نفسى من انفصام فى الشخصية ...أو يمكن دى الطبيعة المزدوجة للحوت ) ده حسبما أتذكر مما كتب عنه محمد التابعى . وأن سبب وفاته فى سن صغير نسبيا 39- سنة - هو رصاصة كامنة أتحركت من مكانها .والنهاردة كمان اكتشفت انه من نفس برجى "الحوت" 20 فبراير 1910.
الفيلم انتاج 1946 . و النهاردة اتفرجت عليه تانى . اللى إسترعى انتباهى النهاردة فى الفيلم هو التتر . بسيط و أنيق و الأكثر و الأهم انه بيحترم المشاهد و التاريخ كمان.
القصة و السيناريو و الإخراج لأحمد سالم نفسه و التتر ذكر كل الممثلين و شخصياتهم فى الفيلم وذكر كل فريق العمل من إضاءة و مونتاج و حتى الرجيسير بإحترام .
كمان ذكر كل الأغانى و الملحنين بالتفصيل و بالنسبة حتى للإهداء كتب أن أغنيتين من أغانى الفيلم إهداء من محمد عبد الوهاب
اللى عجبنى جدا أن أغنية منهم مهداة بتصريح من الإذاعة الاسلكية المصرية !! أعتقد أنها الأغنية المعروفة حاليا بإسم "الفن" و فى الفيلم إسمها "الدنيا ليل" يعنى الفيلم راعى حتى حقوق الملكية الفكرية اللى بنتكلم عنها النهاردة .
كمان الفيلم راعى ذكر أن القصة مستوحاة من أبحاث طبية لعالم فرنسى اسمه على ما أتذكر "شاركوه" . ببساطة بيقول أحنا عندنا أساس علمى . و فى النهاية الفيلم أكد أن كل الشخصيات و الأحداث من وحى الخيال و دى ملاحظة مش عارفة إيه سببها فى قصة زى قصة الفيلم ده بالذات .
المهم أن الفيلم ده كان فرصة سعيدة أن ليلى مراد تغنى رائعة عبد الوهاب "الفن" كاملة متضمنة حتى الجزء الخاص بالفاروق اللى تم حذفه من نسخة عبد الوهاب بعد ثورة يوليو و تغنى أغنية من الفلكلور المصري على ما أعتقد - أو هى أصبحت من الفلكلور المصري بعد ذلك - هى "سلم علىّ" موسيقى أو توزيع عبد الحليم نويرة.
مش عارفة ... بغض النظر عن أناقة الفيلم فالتتر هو اللى زود إحساسى بهوة بيننا و بين ماضينا القريب .
و مع الأحداث القريبة اللى صاحبت وفاة الأميرة فريال .... حاسة بضيق








Monday, December 07, 2009

Non, Je Ne Regrette Rien ...... Edith Piaf



Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien

Ni Le Bien Qu'on M'a Fait, Ni Le Mal
Tout Ca M'est Bien Egal
Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
C'est Paye, Balaye, Oublie, Je Me Fous Du Passe

Avec Mes Souvenirs J'ai Allume Le Feu
Mes Shagrins, Mes Plaisirs,
Je N'ai Plus Besoin D'eux
Balaye Les Amours Avec Leurs Tremolos
Balaye Pour Toujours
Je Reparas A Zero

Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
Ni Le Bien Qu'on M'a Fait, Ni Le Mal
Tout Ca M'est Bien Egal
Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
Car Ma Vie, Car Me Joies
Aujourd'hui Ca Commence Avec Toi


simply,....p e r f e c t

موقف من المواقف

مواقف
بقلم‏:‏ أنيس منصور


كشف الفاتيكان عن أن البابا يوحنا الثاني كان يجلد نفسه بالسياط عقابا لذنوب اقترفها‏.‏ وكان صوت السياط يلهب ظهره مسموعا‏.‏

وبعض المؤمنين الكاثوليك كانوا يفعلون ذلك‏.‏ ويقولون ان المسيح عليه السلام كانوا يلسعونه بالسياط ــ فهم يتعذبون كالمسيح عليه السلام‏.‏

وبعض الفرق الشيعية تمشي في مظاهرات يضربون أنفسهم بالسياط أو يدقون صدورهم‏..‏ وكنا نري في الريف أناسا يضربون أنفسهم بأعواد الحديد وينزفون الدم‏.‏ واختفوا ــ لعل الدولة هي التي حرمت هذه الممارسات العنيفة‏.‏

ياتري لو كل واحد منا أراد أن يعاقب نفسه‏.‏ هل يستخدم العصا أو الكرباج أو الجزمة‏.‏ وليس بيننا واحد لم يندم‏.‏ ولا واحد لم يقل‏:‏ والله أنا طلعت حمار‏..‏ والله أنا أستحق ضرب الجزمة القديمة‏..‏

لأنه أحب‏..‏ ولأنه تزوج‏..‏ ولأنه انجب أولادا‏..‏ ولأنه صدق فلانا‏..‏ ولأنه انضم الي الحزب الفلاني‏..‏لأنه ضارب في البورصه‏..‏ لأنه اندفع وقال‏:‏ لساني كان لازم يتقطع لأنني قلت ولم يكن في نيتي أن أقول‏..‏

هل لو خير الذين في المعتقلات أو في السجون هل تكفيهم الجزم للانتقام من أنفسهم؟ من المؤكد أن عددا كبيرا لا يرفضون العقوبة مهما كانت الجزمة لها كعب مدبب أو كلها مسامير‏.‏

في زيارة للسجن قابلت عددا انهوا حياتهم هناك‏.‏ قالوا‏:‏ لم تكن مشكلتنا اننا قتلنا‏..‏ مشكلتنا أن الذي قتلناه كان يجب أن نقتله ألف مرة‏..‏

كان الشاعر الالماني شيلر يحرق أصابعه بالشمعة المضيئة حتي لا يغلبه النوم‏..‏ وفي آخر أيامه قال مامعناه‏:‏ إنني أستحق علي خطاياي مائة جلدة‏...!‏

جريدة الأهرام -

العدد 44926 ‏
الأثنين
20 من ذى الحجة 1430 هـ
7 ديسمبر 2009 م

السنة 134

Saturday, December 05, 2009

A Dix-sept Ans, Mireille Mathieu

After all those years, at last I found it in a digital form :) ... here is to my 20s :).



J'ai tout appris à dix sept ans
L'amour n'était pas mon amant
Il était fait pour des beautés
Ou quelques filles de beaux quartiers

Le jour de la Saint-Valentin
Il venait prendre par la main
Une autre qui était jolie
À dix-sept ans j'ai tout appris

Et celle qui n'était pas belle
N'avait qu'à rester chez elle
À s'inventer au téléphone
Un amoureux nommé personne
Qui murmure tu viens danser
Ou quelques vagues obscénités
Il y a de faux printemps
À dix-sept ans

J'ai vue des filles se marier
Sans amour et sans amitié
D'autres qui n'avaient pas vraiment
Su mériter un voile blanc

J'ai vue de riches héritières
Faire un mariage de misère
Quand ce n'était pas par orgueil
C'était la peur de rester seule

Elles ont triché avec leur coeur
Elles ont gagné un faux bonheur
Elles ont perdu une jeunesse
Qui n'a pas tenu ses promesses
Et leurs grands yeux des provinciales
S'ouvre le jour ou elles ont mal
D'avoir un jour trahi leurs dix-sept ans

J'ai pense à faux celles pour qui
Saint Valentin n'a pas sourie
Et qui n'ont jamais vu leurs noms
Tombés des lèvres d'un garçon

J'étais plus jeune qu'aujourd'hui
Et tout ce qui était permis
C'était un rêve d'ici, de là
Pour des moins belles comme moi

On se prédit son avenir
Se faire les cartes et se mentir
Et l'on s'invente au téléphone
Des inconnus nommés personne
Qui murmure tu viens danser
Ou quelques vagues obscénités
Aux filles seules et sans amant
À dix-sept ans

Tuesday, December 01, 2009

Life imitating art & art imitating life, The Age of Innocence

Of my all time favorites, this is the right one to put today :) I need to watch it very soon.




Ellen Olenska: I knew you'd come.
Newland Archer: That shows you wanted me to.

Ellen Olenska: Newland. You couldn't be happy if it meant being cruel. If we act any other way I'll be making you act against what I love in you most. And I can't go back to that way of thinking. Don't you see? I can't love you unless I give you up.

Newland Archer: You gave me my first glimpse of a real life. Then you asked me to go on with the false one. No one can endure that.
Ellen Olenska: I'm enduring it.

Ellen Olenska: How can we be happy behind the backs of people who trust us?

Ellen Olenska: Is fashion such a serious consideration?
Newland Archer: Among those who have nothing more serious to consider.

Ellen Olenska: Is New York such a labyrinth? I thought it was all straight up and down like Fifth Avenue. All the cross streets numbered and big honest labels on everything.
Newland Archer: Everything is labeled, but everybody is not.

Ellen Olenska: I think we should look at reality, not dreams.
Newland Archer: I just want us to be together!
Ellen Olenska: I can't be your wife, Newland! Is it your idea that I should live with you as your mistress?
Newland Archer: I want... Somehow, I want to get away with you... and... and find a world where words like that don't exist!

Ted Archer: [on his mother]The day before she died, she asked to see me alone, remember? She said she knew we were safe with you and always would be because once when she asked you to, you gave up the thing you wanted most.
Newland Archer: [after a long pause] She never asked. She never asked me.

Ellen Olenska: They never knew what it meant to be tempted, but you did.

Newland Archer: [Last lines] Just say I'm old-fashioned. That will be enough. Go on, now.

Monday, November 30, 2009

For you will still be here tomorrow but your dreams may not

A phrase, from a song I used to love aloooong time ago, Father and Son by Boyzone.

Of all the lyrics of the song I loved this phrase the most, maybe making it one of my head banners or mottos to turn back to every once in a while, and I believed in it much. I may be believing in fate alot but I also believe that we need to really use the brain we're gifted. Today I remembered this phrase and thank God that I applied it in my life for the most important parts of it. In a way i'm sorry for some people who didn't, cause *I think* I know how hard we pay alot for the worng choices we make along the way.

Fly me to the MOON, Frank Sinatra

For some time this song, and though the version I have is a happy version by Sinatra, brought heartache to me.
But I won't keep it that way anymore. I love it and I'll embrace it in the years to come :)

.......fill my heart with song and let me ... sing for ever more.....


يارب

رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلى وَالِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَـالِحاً تَرْضـاهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصّالِحِينَ

قَالَ رَبّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

لى و لأحبائى يا رب

Immortality, Celine Dion & The Bee Gees



So this is who I am,
And this is all I know,
And I must choose to live,
For all that I can give,
The spark that makes the power grow

And I will stand for my dream if I can,
Symbol of my faith in who I am,
But you are my only,
And I must follow on the road that lies ahead,
And I won't let my heart control my head,
But you are my only
And we don't say goodbye,
And I know what I've got to be

Looking for Immortality
I make my journey through eternity
I keep the memory of you and me inside

Fulfill your destiny,
Is there within the child,
My storm will never end,
My fate is on the wind,
The king of hearts, the joker's wild,
But we don't say goodbye,
I'll make them all remember me

'Cos I have found a dream that must come true,
Every ounce of me must see it though,
But you are my only
I'm sorry I don't have a role for love to play,
Hand over my heart I'll find my way,
I will make them give to me

Immortality
There is a vision and a fire in me
I keep the memory of you and me, inside
And we don't say goodbye
We don't say goodbye
With all my love for you
And what else we may do We don't say, goodbye

I feel ........




......... free like a bird :)



Saturday, November 28, 2009

Impulsive


I should see where these signs are pointing to....I know it.

But it's just a wish with no reason to be real, I just did what I felt like wanting to do.

... I know I should read the signs.

Where do you go to my lovely , Peter Sarstedt

Thursday, November 19, 2009

....ولو.......


مصر ست الكل و فوق الكل ... شاءوا أم أبوا ....ليوم الدين



Long Live Egypt




Vive l'Egypte




Monday, November 16, 2009

فــوقــوا



أفيقوا يرحمكم الله

Saturday, November 07, 2009

Mrs. Robinson, Simon and Garfunkel

Just want to put this one here right now!.
Never saw the movie, and never wanted though I like old movies.... I think it's got to do with thinking of doing a crazy and/or stupid thing!!


قراءة

أستطيع الأن أن أقول أن حظى كان سيئا جدا لأنى لم أحاول أبدا قراءة د/مصطفى محمود مرة ثانية
المرة الأولى كانت فى سنتى الأولى بالجامعة... كتاب عن النسبية على ما أذكر ..لماذا .. أعتقد لأنه كان مرتبطا بمجال الدراسة ... كان أختيارا غير موفق منعنى من خوض تجربة قراءته مرة أخرى حتى الآن. لم يكن الموضوع هو المانع قدر ما كانت الصورة المشوشة المقدمة عنه من خلال القراءات ( و الحكايات ) المختلفة . كطفلة كنت أعجب ببرنامجه العلم و الإيمان و ربما كان هذا البرنامج هو سبب من أسباب التشوش بالنسبة لى . لم أستوعبه كمفكر . حتى ما كان يكتبه فى الأهرام لا أتذكر الأن هل كنت أقرأه فعلا أم أمر عليه مرور الكرام !!

لا أعرف هل تخلصت نهائيا من الخطأ العميق المدعو "ستيريو تايبنج- القولبة " أم لا لكنى أتمنى لو أننى فاعلة حتى لا تفوتنى قراءات( و أشياء أخرى ) مهمة قد تعجبني و تفيدني.

المقال التالى قرأته فى موقع محيط و يقتبس أجزاء صغيرة من كتابات المرحوم الدكتور مصطفى محمود ... سأصحح خطأي بعدم قراءته فى أقرب و قت ممكن .

"إن العلم الحق لم يكن أبداً مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد بمعناه وإنما نصف العلم الذي يوقع العقل في الشبهة والشك" عبارة طالما كررها الراحل د. مصطفى محمود الذي نتوقف في السطور التالية عند أشهر مؤلفاته ومقالاته التي أثرت المكتبة العربية والعالمية في فروع الطب والفلسفة والأدب والحياة .

عن الدين

في كتابه "الإسلام .. ما هو؟" كتب متسائلا : الدين.. ما هو؟؟ الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطني بالغيب.. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء.
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم.. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا ولا تحيا سدى وأن موتك ليس نهايتك.. و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم.. إلى غيب من حيث جئت من غيب.. والوجود مستمر.

وهذا الإحساس يورث الرهبة والتقوى والورع، ويدفع إلى مراجعة النفس ويحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة ويصوغ من نفسه وجودا أرقى وأرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم.. مالك الملك.

إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية. ماذا يشغل القلب.. وماذا يجول بالخاطر؟ و ما الحب الغالب على المشاعر ؟، ولأي شيء الأفضلية القصوى؟، وماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة؟، وإلى أي كفة يميل الهوى ؟

تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه، وهي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية، و لهذا قال القرآن، ولذكر الله أكبر، أي أن الذكر أكبر من الصلاة.. برغم أهمية الصلاة.و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر، إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه.هذا هو الدين.. و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا.

جمال المرأة

أما في مقاله "الوقوع فى الفخ" فيقول مصطفى محمود: كل فتاة تحب أن يقال انها حلوة وساحرة وفاتنه وملكة جمال والسؤال: ما الجمال؟ هل الجمال هوالبودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟، هل هو لون الشعر وطول الشعر وشكل التسريحة ومحيط الوسط وخرطة الرجلين واستدارة الردفين؟، هل الجمال فستان وباروكة وشنطة وجزمة ونظارة؟، المرأة يخيل لها ذلك، يخيل لها أن الجمال يكون رسمة على الوجه، وتنسى أن كل هذا طلاء ودهان، فالوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هى نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود والمعاشرة.

الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة.

أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث، إذا أردت أن تحكم على جمال المرأة لا تنظرإليها بعينك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور؟

سرقة الإنسان

في مقال " أفيون هذا الزمان" كتب د. مصطفى أن أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما و صفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه، شد عينيه و أذنيه و أعصابه وأحشائه ليجلس متسمرا كالمشدوه وقد تخدرت أعصابه تماما، كأنه أخذ بنجا كليا وراح يسبح بعينيه مع المسلسلة، و يكد ذهنه متسائلا: من القاتل، ومن الهارب. وبين قاهر الجواسيس، والأفيشات العارية في المجلات، والعناوين الصارخة في الجرائد ينتهي اليوم والليلة، و يعود الواحد إلى فراشه وهو في حالة خواء وفراغ و توتر داخلي مجهول السبب، و حزن دفين كأنه لم يعش ذلك اليوم قط.

و هذه الظاهرة ظاهرة عالمية، بل هي من سمات هذا العصر المادي الميكانيكي الذي تحولت فيه أجهزة الإعلام إلى أدوات للقتل الجماعي.
و مسئولية كل مفكر و كاتب أن يخرج على الخط، و يتمرد على هذا الإتفاق غير المكتوب بقتل الوقت في محاولة شريفة لإحياء وقت الناس بتثقيفهم وتعليمهم والبحث عن الحق، لا عن التسلية و إشراك الناس في مأساة مصيرهم، و إعادة كل واحد إلى نفسه وقد ازداد ثراء ووعيا لا سلبه من نفسه و سرقته من حياته، ورفع شعارات الحرية لتفسح الروح الإنسانية عن مكنونها.

وهم الحب

في كتابه " أناشيد الإثم والبراءة " يؤكد د.مصطفى محمود أنه لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب.. ولا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر من الموت، ومع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، وإذا حدث و فكرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم.

والعكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم ويجسمه التصور وتنفخ فيه الشهوات، و سبب الخلط و الاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه والحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست صاحبته فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة.

و يمضي العمر في سلسلة من الغفلات و الاغماءات مجموعها في الختام صفر، أو هي في الحقيقة حاصل طرح و ليست حاصل جمع.

والقضية بالدرجة الأولى قضية ايمان. هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. ولا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب. هل يمكن أن نكون مصداق الآية: "أينما تولوا فثم وجه الله". ذلك هو الجهاد الصعب.

صوت الفطرة

يعد كتابه " رحلتي من الشك إلى الإيمان" واحدا من من أشهر كتبه يقول فيه : ".. لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همساً وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة و غروراً و اعتداداً .. و العقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفاً على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحاً للحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء وصواريخ وطائرات وغواصات وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء .. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزج نفسه في كل شيء وأقام نفسه حاكماً على ما يعلم وما لا يعلم".

ويتساءل في نهاية كتابه بعد ان اهتدى للحق: "..لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة و يعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.

و لماذا يسرق الناس بعضهم بعضا و لماذا تغتصب الأمم بعضها بعضا و الخيرات حولها بلا حدود و الأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.

لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء ، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و نتأمل.

لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.

لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ونسلم قيادتنا للخنزير في داخلنا ، لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا. لماذا أكثرنا نمل و صراصير".

فلسفة الإسلام

تطرق د. مصطفى بكتابه الشهير والمثير للجدل " حوار مع صديقي الملحد" لقضايا دينية وفلسفية كثيرة ، وأكد خلاله أن الموت هو بداية الفلسفة وبداية الدين وبداية الصحوة وبداية الأمور جميعا، وهو مؤدب الملوك والجبارين والطغاة. والموت هو الذي يصنع للدنيا حدودا.. وللجريمة حدودا.. وللطغيان حدودا.. وهو الذي يساوي في النهاية بين صاحب العمارة وبواب العمارة. والذي يتذكر الموت يصحو ضميره لأنه يعرف أنه أقرب إليه من شراك نعله. ومن هنا قال الحديث الشريف "موتوا قبل أن تموتوا" والمقصود من الحديث أن يموت الإنسان عن جشعه وخسته وظلمه... إلخ.

الحياة في رأيه لغز والذي يأخذ جرعة حياة كبيرة يكون في حالة غفلة.!يقولون إن الحياة تلاهي.. وهذا يعني أن الحياة ممكن أن تلهي صاحبها.. ولكن في نفس الوقت الحياة حدد الله الهدف منها بقوله:"والله مخرج ما كنتم تكتمون" فالنفس تمتحن.. وتبوح بالسر وتخرج ما خبأته.


أما العلم هو البداية التي توصلك إلي المعرفة والمعرفة هي المواصلة الأخيرة التي توصلك إلي الوقوف أمام الذات الإلهية.

والفلسفة يكمن كنهها في محاولة إدراك الكليات ابتداء من قوانين الطبيعة لفهم ما وراء الطبيعة، وبدلا أن توصلنا إلى الله سبحانه وتعالي، في كثير من الأحيان توصل إلى الكفر وإنكار الله، وأرى أن الفلسفة في وصفها الحالي لا أكثر من رياضة ذهنية، وشطرنج ممتع لتربية القدرات العقلية، ولغز الألغاز هو أن تتعرف على حقيقة فلان. فلا أحد يعرف "الأنا" حقيقة النفس هي لغز الألغاز.

من اقواله المأثورة

* يا صاحبي ما آخر الترحال وأين ما مضي من سالفي الليالي أين الصبا وأين رنة الضحك؟ ذابت..؟!!كأنها رسم علي الماء أو نعش علي الرمال كأنها لم تكن كأنها خيال أيقتل الناس بعضهم بعضاعلي خيال؟!علي متاع كله زوال علي مسلسل الأيام والليالي في شاشة الوهم ومرآة المحال..الهي يا خالق الوجد من نكون؟ من نحن؟ من هموا؟ ومن أنا؟ وما الذي يجري أمامنا وما الزمان والوجود وما الخلق والأكوان والدنا؟ ومن هناك.. ومن هنا؟ أصابني البهت والجنون.

* العلو ليس معناه اعتذار الإنسان عن تعاسته ولا معناه هروبه من قدره ومصيره ولا معناه أن يعيش بمفرده بعيدا عن الآخرين وانما معناه رفض الإنسان لصور الحياه المبتذلة ونماذج الواقع المشبوهة وأساليب التفكير العادية المتكررة!

* الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى!

* أريد لحظة انفعال: لحظة حب: لحظة دهشة: لحظة اكتشاف: أريد لحظة تجعل لحياتى معنى!

* إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار