ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, September 27, 2014

No way out.

When your life is divided between home and work ,
and when you can't stand neither home nor work,
you know that you can't stand your life.
you may even think that the only escape is death, 
only to find that you are really afraid of what's after it.

إستيقاظ مؤلم

إستيقاظ من النوم مع بعض الأمل فى تغير الحال ...و بعد دقائق أو ساعات يحدث الإستيقاظ المؤلم من الحلم ...لا شيئ تغير و ربما لا شيئ سيتغير و يصبح يقين النهاية مسألة وقت 

يا الله يا ولي الصابرين... إرزقنى الصبر

Tuesday, September 09, 2014

اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا

تحفة من تحف فيروز ووديع الصافي معا :)

اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي فكل ليالي العاشقينَ ذنوبٌ
اتوبُ الى ربي واني لمرةٍ يسامحني ربي اليك اتوبُ

بروحِيَ تلك الارض ما اطيب الربا وما احسن المصطافَ والمتربّعا
وأذكُرُ أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا

وليست عشيّاتُ الحمى برواجعٍ اليكَ ولكن خلّ عينيكَ تدمعا
كأنا خلقنا للنوى وكانّما حرامٌ على الايام ان نتجمّعا

غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
يا جيرة بانت عن مغرم صبّ لعهده خانت من غير ما ذنب

لا تحسبوا البعد يغيّر العهدَ اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا

ولا قرب نُعمٍ ان دنت لك نافعٌ ولا نأيُها يُثني ولا انتَ تصبرُ
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرها لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظُرُ

يا شقيق الروح من جسدي اهوىً بي منك ام ألَمُ

أيها الظبيُ الذي شَرَدا تركتني مقلتاك سُدا
عموا أني اراكَ غدا وأظُنُّ الموتَ دونَ غَدي أين منّي اليومَ ما زعموا

أُدنُ شيئأ أيها القمر كادَ يمحو نورك الخَفَرُ
أدَلالٌ ذاك أم حذرُ يا نسيمَ الروح من بلدي خبّر الاحباب كيفَ هُمُ

حامل الهوى تعبُ يستخفّه الطرب
ان بكى يحق له ليس ما به لعبُ
كلما انقضى سَبَبٌ منكِ عادَ لي سَبَبُ
تعجبينَ من سَقَمي صحّتي هيَ العجَبُ
يا غزالاً في كثيب انت في حسنٍ وطيبِ
يا قريب الدارما وصلك مني بقريبِ
ياحبيبي بأبي انسيتني كل حبيبِ
لشقائي صاغك الله حبيبا للقلوب

Monday, September 08, 2014

عاصفة مكتومة



..رغبة عارمة مستمرة فى البكاء بدون سبب محدد

الإحتمالات !!؟؟

إما  فقدان عزيز بالموت المفاجئ .
 أو إفتقاد حبيب بسوء تفاهم عظيم .
   أو  إستحالة القدرة على العودة لمرحلة الطفولة حيث لا مسئوليات ولا واجبات و لا ...إحتمالات .
أو خليط منهم.

Friday, September 05, 2014

القائمة زادت واحد

 ما بكيتش المرة دى زى ما بكيت المرة اللى فاتت  مع أن الفقيد المرة دى غالي و إبن غالية  
المرة دي إستوعبت الموضوع أسرع. و الأفكار كانت مختلفة شوية. العبث التام ..الحياة دى عبارة عن عبث تام .مالهاش لازمة و الجملة الوحيدة اللى ترددت فى دماغي كانت أن الدنيا و لاااااااااااا تسوى . انى محتاجة أرجع للخطة الأصلية . اللى هى الإنعزال عن الحياة العامة فى خلال خمس سنوات و التفرغ للآخرة بس  . إنما المشكلة الأساسية أنى مش ضامنة أنى أفضل عايشة لحد أما الخمس سنين دول يعدوا !!! طب أعمل إيه ؟ أعتزل من دلوقتى ؟؟ طيب من هايفهمنى ومين هايوافقني و مين هايساعدني !؟ محدش ...و أنا عارفة . و هاتتفسر تفسيرات من قبيل الإكتئاب و الإحباط و حاجات كده . إزاى أخد القرار و إزاى أنفذه .. و أنا أصلا لازلت على أمل  تانى مش عارفة هايوصلنى لحد فين و لو أنها هانت لأن خلاص الباقى من الزمن ثلاثة أشهر بالتمام من النهاردة .. إما إنتهت لما  أتمنى أن يحدث و إما إنتهت لما أتمنى أن أتقبل !. و في كل الأحوال برضه هو جزء من العبث اللى أسمه حياة ... بنضيع و قتنا فيه فى حين أننا المفترض نضيعه فى العمل للحياة الفعلية .. الموت و ما بعده!ـ