ما بكيتش المرة دى زى ما بكيت المرة اللى فاتت مع أن الفقيد المرة دى غالي و إبن غالية
المرة دي إستوعبت الموضوع أسرع. و الأفكار كانت مختلفة شوية. العبث التام ..الحياة دى عبارة عن عبث تام .مالهاش لازمة و الجملة الوحيدة اللى ترددت فى دماغي كانت أن الدنيا و لاااااااااااا تسوى . انى محتاجة أرجع للخطة الأصلية . اللى هى الإنعزال عن الحياة العامة فى خلال خمس سنوات و التفرغ للآخرة بس . إنما المشكلة الأساسية أنى مش ضامنة أنى أفضل عايشة لحد أما الخمس سنين دول يعدوا !!! طب أعمل إيه ؟ أعتزل من دلوقتى ؟؟ طيب من هايفهمنى ومين هايوافقني و مين هايساعدني !؟ محدش ...و أنا عارفة . و هاتتفسر تفسيرات من قبيل الإكتئاب و الإحباط و حاجات كده . إزاى أخد القرار و إزاى أنفذه .. و أنا أصلا لازلت على أمل تانى مش عارفة هايوصلنى لحد فين و لو أنها هانت لأن خلاص الباقى من الزمن ثلاثة أشهر بالتمام من النهاردة .. إما إنتهت لما أتمنى أن يحدث و إما إنتهت لما أتمنى أن أتقبل !. و في كل الأحوال برضه هو جزء من العبث اللى أسمه حياة ... بنضيع و قتنا فيه فى حين أننا المفترض نضيعه فى العمل للحياة الفعلية .. الموت و ما بعده!ـ
No comments:
Post a Comment