
من ساعتين كنت بأسمع اغنية لأسمهان - صوت سبحان الله فى جماله - لكن خطر فى بالى حاجة تانية. أسمهان ماتت وعمرها 32 سنة . نفس عمرى حاليا. بس فى الـ 32 سنة دول عاشت حيوات مش حياة واحدة. أميرة طفلة مدللة فى قصر ، عزيزة قوم دار عليها هى واخواتها و أمها الزمان و هربوا من عزهم و بلدهم للقاهرة، أميرة زوجة لأمير و أم لطفلة فى لبنان ، مطربة بالمعنى اللغوى الدقيق - مش المعنى اللى يخلى سعد الصغير "مطرب" - وإمراة جميلة تزوجت 3 مرات منهم أوسم ممثل مصرى فى الفترة ولسنوات بعدها ، ثارت حولها إشاعات أحيانا وكان مؤكد إنها بتعيش حياة بوهيمية إلى حد كبير ، غانية - بمعناها اللغوى برضه- يعنى التى إستغنت بمالها وجاهها و جمالها ، و يمكن جاسوسة زى ما قيل لحساب الإنجليز أو الحلفاء أو أى طرف فى لعبة الحرب العالمية الثانية قسم الشرق الأوسط ، وفى النهاية إنسانة فى القمة شكلا و موضوعا إنتهت حياتها فى لحظة نهاية درامية بالغرق فى حادثة سيارة غامض ولليوم له تفسيرات كثيرة . شخصيا وجه أسمهان بيحيرنى .أنا اعتبرها جميلة جدا عيناها حالمة جدا و فيها حزن لكن الأنف الحاد و الشفاه الرفيعة بيعطونى إحساس مزعج بالقسوة. كمان أعتقد إن حياتها ممكن تبقى من احسن مصادر الإلهام لأفلام سينمائية كثييييرة-لو فيه حد يكتب صح - ولو عائلتها سمحت بكده .عموما الله يرحمها
1 comment:
للأسف ... اغلب ملفات حياة أسمهان مختفيه .. أما لسريتها سياسيا و أمنيا.. أو ببساطه .. لبوهيمية حياتها
Post a Comment