ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Thursday, April 19, 2007

أسمهان


من ساعتين كنت بأسمع اغنية لأسمهان - صوت سبحان الله فى جماله - لكن خطر فى بالى حاجة تانية. أسمهان ماتت وعمرها 32 سنة . نفس عمرى حاليا. بس فى الـ 32 سنة دول عاشت حيوات مش حياة واحدة. أميرة طفلة مدللة فى قصر ، عزيزة قوم دار عليها هى واخواتها و أمها الزمان و هربوا من عزهم و بلدهم للقاهرة، أميرة زوجة لأمير و أم لطفلة فى لبنان ، مطربة بالمعنى اللغوى الدقيق - مش المعنى اللى يخلى سعد الصغير "مطرب" - وإمراة جميلة تزوجت 3 مرات منهم أوسم ممثل مصرى فى الفترة ولسنوات بعدها ، ثارت حولها إشاعات أحيانا وكان مؤكد إنها بتعيش حياة بوهيمية إلى حد كبير ، غانية - بمعناها اللغوى برضه- يعنى التى إستغنت بمالها وجاهها و جمالها ، و يمكن جاسوسة زى ما قيل لحساب الإنجليز أو الحلفاء أو أى طرف فى لعبة الحرب العالمية الثانية قسم الشرق الأوسط ، وفى النهاية إنسانة فى القمة شكلا و موضوعا إنتهت حياتها فى لحظة نهاية درامية بالغرق فى حادثة سيارة غامض ولليوم له تفسيرات كثيرة . شخصيا وجه أسمهان بيحيرنى .أنا اعتبرها جميلة جدا عيناها حالمة جدا و فيها حزن لكن الأنف الحاد و الشفاه الرفيعة بيعطونى إحساس مزعج بالقسوة. كمان أعتقد إن حياتها ممكن تبقى من احسن مصادر الإلهام لأفلام سينمائية كثييييرة-لو فيه حد يكتب صح - ولو عائلتها سمحت بكده .عموما الله يرحمها

1 comment:

lastknight said...

للأسف ... اغلب ملفات حياة أسمهان مختفيه .. أما لسريتها سياسيا و أمنيا.. أو ببساطه .. لبوهيمية حياتها