ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, September 27, 2014

إستيقاظ مؤلم

إستيقاظ من النوم مع بعض الأمل فى تغير الحال ...و بعد دقائق أو ساعات يحدث الإستيقاظ المؤلم من الحلم ...لا شيئ تغير و ربما لا شيئ سيتغير و يصبح يقين النهاية مسألة وقت 

يا الله يا ولي الصابرين... إرزقنى الصبر

Tuesday, September 09, 2014

اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا

تحفة من تحف فيروز ووديع الصافي معا :)

اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي فكل ليالي العاشقينَ ذنوبٌ
اتوبُ الى ربي واني لمرةٍ يسامحني ربي اليك اتوبُ

بروحِيَ تلك الارض ما اطيب الربا وما احسن المصطافَ والمتربّعا
وأذكُرُ أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا

وليست عشيّاتُ الحمى برواجعٍ اليكَ ولكن خلّ عينيكَ تدمعا
كأنا خلقنا للنوى وكانّما حرامٌ على الايام ان نتجمّعا

غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
يا جيرة بانت عن مغرم صبّ لعهده خانت من غير ما ذنب

لا تحسبوا البعد يغيّر العهدَ اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا

ولا قرب نُعمٍ ان دنت لك نافعٌ ولا نأيُها يُثني ولا انتَ تصبرُ
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرها لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظُرُ

يا شقيق الروح من جسدي اهوىً بي منك ام ألَمُ

أيها الظبيُ الذي شَرَدا تركتني مقلتاك سُدا
عموا أني اراكَ غدا وأظُنُّ الموتَ دونَ غَدي أين منّي اليومَ ما زعموا

أُدنُ شيئأ أيها القمر كادَ يمحو نورك الخَفَرُ
أدَلالٌ ذاك أم حذرُ يا نسيمَ الروح من بلدي خبّر الاحباب كيفَ هُمُ

حامل الهوى تعبُ يستخفّه الطرب
ان بكى يحق له ليس ما به لعبُ
كلما انقضى سَبَبٌ منكِ عادَ لي سَبَبُ
تعجبينَ من سَقَمي صحّتي هيَ العجَبُ
يا غزالاً في كثيب انت في حسنٍ وطيبِ
يا قريب الدارما وصلك مني بقريبِ
ياحبيبي بأبي انسيتني كل حبيبِ
لشقائي صاغك الله حبيبا للقلوب

Monday, September 08, 2014

عاصفة مكتومة



..رغبة عارمة مستمرة فى البكاء بدون سبب محدد

الإحتمالات !!؟؟

إما  فقدان عزيز بالموت المفاجئ .
 أو إفتقاد حبيب بسوء تفاهم عظيم .
   أو  إستحالة القدرة على العودة لمرحلة الطفولة حيث لا مسئوليات ولا واجبات و لا ...إحتمالات .
أو خليط منهم.

Friday, September 05, 2014

القائمة زادت واحد

 ما بكيتش المرة دى زى ما بكيت المرة اللى فاتت  مع أن الفقيد المرة دى غالي و إبن غالية  
المرة دي إستوعبت الموضوع أسرع. و الأفكار كانت مختلفة شوية. العبث التام ..الحياة دى عبارة عن عبث تام .مالهاش لازمة و الجملة الوحيدة اللى ترددت فى دماغي كانت أن الدنيا و لاااااااااااا تسوى . انى محتاجة أرجع للخطة الأصلية . اللى هى الإنعزال عن الحياة العامة فى خلال خمس سنوات و التفرغ للآخرة بس  . إنما المشكلة الأساسية أنى مش ضامنة أنى أفضل عايشة لحد أما الخمس سنين دول يعدوا !!! طب أعمل إيه ؟ أعتزل من دلوقتى ؟؟ طيب من هايفهمنى ومين هايوافقني و مين هايساعدني !؟ محدش ...و أنا عارفة . و هاتتفسر تفسيرات من قبيل الإكتئاب و الإحباط و حاجات كده . إزاى أخد القرار و إزاى أنفذه .. و أنا أصلا لازلت على أمل  تانى مش عارفة هايوصلنى لحد فين و لو أنها هانت لأن خلاص الباقى من الزمن ثلاثة أشهر بالتمام من النهاردة .. إما إنتهت لما  أتمنى أن يحدث و إما إنتهت لما أتمنى أن أتقبل !. و في كل الأحوال برضه هو جزء من العبث اللى أسمه حياة ... بنضيع و قتنا فيه فى حين أننا المفترض نضيعه فى العمل للحياة الفعلية .. الموت و ما بعده!ـ


Friday, July 18, 2014

ثورة الشك ... أم كلثوم

 ... فى يوم من الأيام من سنين حطيت الأغنية دى فى البلوج .. كأغنية مفضلة ليا من أغانى العبقرية  أم كلثوم  لكن دايما دايما  كنت بأفكر ... يا ترى الأغنية دى ممكن تعبر فى الزمن ده عن موقف بين محبين زى ما باقى أغاني أم كلثوم بتعبر؟  ...و تعبير عبقري الحقيقة فى كل أغانيها على الأقل اللى أنا أعرفها.. بصراحة .. كنت أستبعدها دايما من الأغانى اللى ممكن تنطبق فى الزمن الحالى ..معرفش ليه
لحد ما إتحطيت أنا فى موقف خلى الأغنية دى هى المعبر الوحيد تقريبا عن حالى .. ثورة شك و تردد بين حالين. مش شك الخيانة... شك الهجر .. هل ممكن يكون خلاص قرر أنه يتخلى عنى ... هل تصرفاته دى بتعنى كده زي ما بالتأكيد يمكن تفسير التجاهل التام لوجودي!...ولا تصرفاته دى لها تفسير منطقى أنا و صلت له بعد عذاب ... هو تفسير لحد ما على الجانب المتفائل ... أنه خايف يقرب منى تانى... لحد أما نشوف هانوصل لأيه  ...ده تفسير كان بيحطنى على الجانب الهادى نسبيا ... الجانب العاصف بقى كان الوضع فيه أنه هجر و كمان فيه واحدة تانية ظهرت فى الصورة ... جانب كان فيه خوفى من فقده و غيرة حبيبة ما أخدتش فرصتها أنها تدافع عن حقها فى حبيبها اللى خدته واحدة تانية و كبرياء أنثى مش متقبلة فكرة أنها هجرت. بس أنا أزاى أشك  فيه هو ... حبيبي اللى وثقت فيه الثقة دى كلها ؟؟ جزء كبير من ثورتى الداخلية سببه عدم تصديقى انه ممكن  يخون ثقتى فيه .. انه على الأقل لو قرر هجري ها يتحلى بشجاعة كافية أنه يقول لى كده مباشرة بدون لف و لا دوران و لا انسحاب صامت 

بناء عليه إكتشفت كالعادة مدى عبقرية أم كلثوم فى إختيارها لكلمات أغانيها ... و هاحط الأغنية هنا تانى          



الله يرحمك يا ست بحق المشاعر اللى عبرتي عنها نيابة عن ناس كتير        

Sunday, July 13, 2014

إستسلام ...

عن الشخص اللى طلع منك أحلى حاجات جواك
 وسابك...تطلع أسوأ حاجات جواك 
و قرارك... أنك تستسلم له و للى سابك عليه

Sunday, June 22, 2014

موشح قـف يا هـوى

تأليف نور الدين حسن ثابت
لحن فؤاد المستكاوي
غناء عمر فتحي

الماجدة :)... يقول أني إمرأة

A Thousand kisses deep !




Sunday, June 15, 2014

و ما بين ...


الخوف الشديد و الشوق الشديد ... تضيع الأيام 

Thursday, June 12, 2014

عن ....


عن لحظات فى حياتك بتبقى عاوز ترفع سماعة التليفون و تطلب إنسان عزيز علشان تقول له : ليه تعمل كده في يا غبي أنا بأحبك 

و ترجع تفكر ... مش يمكن أنا الغبي اللى عمل مش هو !؟

و تفكر تانى ....إإحنا الأتنين أغبياء !!!؟

و توصل للإجابة النهائية غير الشافية 
....it's complicated ! 

ابن زيدون ....أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا


أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِه
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا
حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ
لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً
فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً
فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه
بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

Wednesday, June 11, 2014

عاوزة....




!أعيط أعيط أعيط كتييييييييير أوى ... بس مش قادرة .... حتى الألم مش قادرة أطلعه

Saturday, May 31, 2014

يا من بدمعي - مروان خوري

آه على الأيام

لم تبق إلا كلام

ماض هوى وتأوهاً .. وتحسراً
لا .. انا لن أحب سواه
لم يُبقِ مني هواه .. شجرا بدا في القلب منها تصحرا
ياه .. يا من بدمعي تعطرّت
وبعتم ليلي تكحلّت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكراً عليها
فانطوى عمري بها وتجبّرت وتكبّرت



من .. من يشتري الأحلام
العمر و الأيام مني
فلا كُنت ولا كان الهوى
آه .. آه على الزمن .. ما كان ينصفني
فأعزّها حبي لها .. وأذلني
ياه .. يا من بدمعي تعطرت .. وبعتم ليلي تكحلت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكرا عليها
فانطوى عمري بها وتجبرت وتكبرت



مــــا انت يا قلبي فما
زلت بحبي تهيم .. تشدو الليالي .. وتهوى إرتحالي
وعشق المحال
مـــا انت يا قلبي فما زلت لحبي أسير
رفقا بحالي .. الست تُبالي بدمعي يا غالي
ياه .. يا من بدمعي تعطرت .. وبعتم ليلي تكحلت
وبفيض شوقي تجمّلت وتدللت
ياه سبحان من خلى الهوى .. حكرا عليها
فانطوى عمري بها وتجبرت وتكبرت




  مروان خوري :) من الملحنين شديدى الندرة حاليا اللى يقدروا يلحنوا لغة عربية فصحى بأسلوب جذاب فعلا 

Thursday, March 20, 2014

Before Sunset 2004

One of my most favorite movies ever :)

Celine: The concept is absurd. The idea that we can only be complete with another person is evil! Right?

Celine ,



Jesse ,

Monday, March 17, 2014

That stupid stubborn child.....Snap!

A child who tends to hurt daddy as daddy hurt her in the first place, daddy didn't trust her enough to discuss or judge things that seem obvious to her. This mistrust of daddy is the worst thing that can happen to her , it hurts a lot , and so she responds back , just snapping at him .

She needs to grow up a little , but daddy needs to trust a little too. :(

ياااااااااه


 قراءة البلوج ده بتفكر الواحد بنفسه اللى بينساها فى زحام الحياة
خاطرة من 2008 ...لا زالت سارية ....هنا 
... لكن تشخيص الحالة ربما يساعد فعلا فى علاجها
يا رب

Old and Wise ?

Do we ever grow old enough to be wise, alive !! ;( ;(




Older post for the same song ! 

Taming of a die-hard Shrew

More than a month late !.
Still valid as ever , hard as hard can be .

Taming of the Shrew , 1967. one of my favorite movies because of its colors and motion.

Thursday, February 13, 2014

On Valentine

Dance me to the end of love - Leonard Cohen





Tuesday, January 14, 2014

Are you ?





Just for you , to check out some day :) ... soon, I hope :) .

Tuesday, October 08, 2013

A pending question.

At the age of 38 , would you live your life as you think you want it, trying to fulfill your own dreams?;  or would you  try to live it as others, who are concerned about you, think you should live it ?, just because they were told that this is the best way to live a life , or may be because this is the "Normal" way through the ages for most people . In this case you would be fulfilling their dreams , because your own dream is not at all the same as theirs !!

.... But in the end

we'll have to admit it , we're still humans :(

Monday, May 20, 2013

موشحات ..أخري

وجدت و تأكدت من قالبي الموسيقي المفضل ... الموشحات 
  زمااااااان  كنت كتبت البوست ده عن الموشحات و إزاى خلتنى أدور شوية عن العالم اللى كان وراء إنتاج الكلمات و الألحان للموشحات . ده كان نتيجة مجموعة الموشحات الأندلسية لفيروز اللى أهدانى إياها صديق قديم كان "مجنون مزيكا"  .. من فترة زميلة من عمري فكرتنى بموشحات فرقة رضا و للحق لم أكن أتذكر إلا موشحين منهم فقط .. لكن اليوتيوب الله يكرم بعض مستخدميه كشف  لى مجموعة  أخرى رائعة أرجعتنى  لحالات مزاجية رائعة مرت من سنوات و أعتقدت وكنت أجزم أنها لا يمكن تعود لأن ظروفها لن تتكرر

  لحظ رنا بتخليني فووووووق السحاب ...الكلمات و اللحن و الأداء  .. لكن آه وقلبي و القمر  بترجعنى لنفس المكان و الزمان و الحالة  اللى كتبت فيها  البوست ده  أولا ثم ده ثانيا  .. ياااااه .. ده كان من اكثر من ست سنوات .. ساعات بأحس أنها من قرن .. وساعات بأحس أنها من 3 أيام

ها أحط الكلمات للحظ رنا لأن يسعدنى أن كلمات كده تبقى على مدونتي

لَحظٌ رَنا ... قوسٌ رمى ... سهماً أصاب مهجتي
عين المها ... تسبي النهى ... بسحرها تلك التي
هاجت خيالي ... فظلمت حالي ... أفلَتُّ مِقوَدَ صهوتي
يا من لها ... يكُفُّها ... عن غيِّها و إثارتي




أما عن آه و ليلي و القمر فكلماتها هى

آهٍ لقـلـبـي والقـمـرْ ... إذا دنــا وقــتُ السَّـحَرْ
و الليلُ يلعــبُ بـالجـوى ... لَعِبَ الأناملِ بالـوتــر
فـيُثـير من قلبي الهوى ... و يُزيل من نفسي الفِكَر
و يطيرُ شـوقـي للـذي ... رغمَ الـتـنـائـي ما هجَـر
كم طابَ لي منه الهوى! ... كم لذَّ لي فيه السـهر!
أتـرى يعــودُ لقـاؤُنــا ... حـبـي له حــو القـدر؟
أتــراه لـيلٌ هامــــه ... مـا هــام لـي عـند النـــهَر؟
حـيث الأثـيرُ معــانقٌ ... للنـور فـي حضْــنِ الشـــجر
و بِطـيبِ أنســامِ الصَّبـاحْ ... عبـــقَتْ بأنفـاس الزَّهَر



و مع آه لقلبى و القمر .. عجبا لغزال بصوت المرحوم عمر فتحي بتضعنى تقريبا فى حالة مزاجية مشابهة جدا .. الله يرحمه :)

Thursday, February 28, 2013

Candy , Robbie Williams

A few years back and though I liked his voice, I hated his very shocking song videos and so I disliked him. But as the years went by, I now feel sorry for him, He is a great artist, a wonderful voice and A tormented soul. And I learned to listen to his songs not watch them any way :)

now here is one of his latest and a one that I can show without being hesitant ! I loved it all in all :)




and Robbie, I hope you'll find your guiding light to the release the pain in you .

Inside the Actors studio

One new hobby of mine now is to watch videos of a american TV program that I don't know if it's still airing or not ( just hit me this thought that I haven't googled the program ) . The program is called Inside the actors studio and it basically is an interview between the presenter James Lipton and a distinguished actor in front of the members of the Actors Studio program's students in which the actor talks freely about his life and career  and finally answers some questions asked by some of the students .
Personally I like to read bios and to learn from people's experiences and being a fan of cinema too it was normal I think to fall in love with the program . I've watched several episodes of it  on YouTube but one episode made me want to write about my experience with the program. Martin Scorsese , probably because he was the only non-actor in the group of episodes that I've listened to,  and so he came as a complete surprise. a delightful surprise in fact as my favorite director has turned out to be a great great person who amused me through out his episode.

I'm embedding the link of Scorsese's episode here
http://www.youtube.com/watch?v=LFlTozyvrng

And then there is the thoughts that had me when I watched each episode of the program , Oh my God , they are in the core the same people like me and you, we are all Human ... America, British,  man, woman , young, old, white, black, or mixed race.....  Angelina Jolie the little rebel rich & famous american girl who thought that she had a miserable life until the moment she met real misery in Vietnam and then turned to be a much much better person, The poor young Italian american Al Pacino who had to leave school because he had to work because he and his mother needed money, and the young american "Jim Cary" who's life collapsed when his father was fired at fifty and they had to move and live in a caravan ! who tried and tried and tried until finally he mad it to Hollywood, and years of training made him one of the world's funniest men. There is Liza Minneli who is sure that her mother didn't commit suicide and Jane Fonda who at last made her father proud of her On a Golden Pond. There is Val Kilmer who is down to earth and also has like ALL the genes from all the continents on earth  !! and Robert Redford who never betrays his image that he reflects on screen , the integrated American guy at his best. There is Betty White who believes that her beloved husband will meet her on the pearly gates of Heaven and Michelle Pfeifer who is actually not very comfortable doing love scenes . All I can say is that it was a good experience to watch some episodes of this program really :).


Wednesday, January 30, 2013

حمى


 بعد مرور ما يقارب الأسبوع دلوقتى أقدر أقرر "رسميا" أنى عانيت من أول حمى لى و أنا واعية لكل تفاصيلها ..و أولها أنى ماكنتش مدركة أنها حمى :) ! حقيقى و الله 
كنت فاكرة أنها جزء بسيط من أعراض البرد المعتادة  !! لكن بعد ما فكرت أنى كنت بأهلوس فكريا و ليس لسانيا "أتمنى " و بأرتعش و حاسة بالجفاف الشديد و فى السرير لا حول لى و لا قوة لمدة يوم بليلة  توصلت للإستنتاج الطبي العبقري ده اللى بأحمد ربنا أنه وصل لحد كده و بس 
 التدوينة السابقة كانت  غالبا من توابع بقايا الحمى مش أكثر رغم أنها لا زالت صالحة فى حد ذاتها كتسلسل فكري .. إنما كرغبة فى    
الكتابة فالدافع فعليا غالبا كان تابع من التوابع لأنى للأسف من فترة بأفتقد دافع للكتابة حتى لو عندى فكرة 
أما المرة دى فالدافع مضحك ... متحمسة لفكرة ان جاتلى حمى و هلوست ( هلوسة هلوسة و ليس مبالغة فى توضيح المعنى )  !!! تخلف عقلى  ...ههههههه


Saturday, January 26, 2013

عود على بدء



يعنى هو النكد له ناسه تقريبا ... ساعة المفترض انه فرح مش بأعرف أفرح كويس .. ليه ؟ رفض ؟  تحسب  ؟ ترقب ؟....ما أعتقدش  بصراحة أنها حاسة سادسة ولا سابعة ولا إستشراف لحدث قريب .. لأ .. هو يا تحسب .. يا ترقب  ... نكد نكد يعنى .. طيب ماتعيشى   اللحظة و السلام .. ليه دايما  بتحسبي التبعات ؟ أنا بصراحة مقتنعة أن التبعات لازم تتحسب ... بس مش كده يعنى  .. ده كان كأنه إجتماع لمجلس الأمن !  طيب مش كده أحسن .. ماهو لو كان إجتماع مجلس أنس و أنتهى لنفس النتيجة ما كانتيش هاتسامحى نفسك !   ! ماهو أصلا ماكانش هايوصل لمرحلة أنس دى أبدا .. أحنا هانضحك على بعض ؟  ماحنا عارفين اللى فيها ! المقصود شوية لين ...  بس ماكانش ينفع برضه  . بكل المقاييس اللى أنا أفهمها ماكانش ينفع ! هى كده .. إستيعابى مختلف للمواقف دى ... ده لو فيه أى نوع من أنواع الأستيعاب ؟! بصراحة أنا حاسة أن الإستيعاب فى المنطقة دى زيرو !!؟طيب و بعدين ؟ إرتاحتى كده ؟؟ لأ.. مع هلوسة وتخريف السخونة لقيتني مش مرتاحة ..وعاوزة اعرف ليه  و علشان إيه ؟ و التفسير "المنطقي " إيه ... الله يخرب بيت المنطق اللى جابنا ورا .. ماهو ده أصل البلوى غالبا ... لازم تمنطقي كل حاجة ؟؟ طيب بلاش منطق .. بس عاوزة تفسير... ممكن ييجى زى ما  جه قبل كده وممكن مايجيش ... بس ماتقعديش تلبسى ناس من الشرق و الغرب تهم .. ده حتى حرام ؟ ماهو ممكن تكون المشكلة فى  ! السخونة بس أنا أحسن دلوقتى  ! أحسن ؟ بأمارة إيه ؟؟ الموتور الداير بيحاول يلاقى تفسير منطقي ؟ بلا غباء بقى .. انتى أصلا ممكن كان كل حاجة قدامك بس ماكنتيش شايفاها ... بس أنا لحد دلوقتى مش شايفة أى حاجة فعلا !!! و للأسف كل حاجة طارت فى الهوا كلها ماكانتش حاجة مادية يتعاد دراستها . دراسة إيه و هباب إيه .. ماكنتى تبقى دقيقة ولا قوية الملاحة من الأول أحسنلك و ليا  بدل الوش اللى هايفضل شغال فترة ده .. أصل أنا عارفة اللى هايحصل ..و الدنيا مش مستحملة ضياع و قت أكثر من كده ... بس أنا من حقى أعترض على اللى حصل .. و أيه اللى حصل  مش كنتى عاملة شاطرة و متوقعة أى حاجة ؟ دلوقتى مندهشة و متفاجئة ؟؟؟بلا خيبة بقى .. جاتك ستين خيبة عمرك ما بتتعلمي أبدا .. محتاجة إيه تانى يحصل علشان تتعلمى تحللى صح ؟أهمدى و أهدى و أنسى تخاريف و هلوسة السخونة و أحلام الفتى الطائر دى و خليكى فى المهم .......خلينى فى المهم . .بذمتك ده منظر ترجعى بيه بعد فترة ؟ و كمان أول بوست فى سنة جديدة ...فعلا النكد له ناسه ... معلش أى حد هايقرا ده يسامحنى الدنيا صحيح مش مستحملة  ...بس لازم  أطلق الشحنة هنا علشان مش هاعرف أصلا اكون الجمل دى تانى فى الحياة الطبيعية .. يمكن بطريقة تانية بس مش كده. ماعلينا ... المهم تعقلي و تركزى بقى و تصرفات سن 16 دى تبطليها و ترحمينى شوية حسسينى أنك كبرتى ؟ .. مانا كمان نفسى برضه احس   أنى كبرت .. و ساعات بحس ..أنى كبرت أكثر من اللازم .. .. مش باين .. أما نشوف 

Tuesday, December 04, 2012

فريد !!







برنس فريد الأطرش
 بشارة الخوري
أحمد فؤاد حسن
أحمد الحفناوي

عش أنت :) وأنت و أنت وأنت... ... الغلط عندنا ..بنرجع لورا مش بنتقدم