ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Thursday, June 24, 2010

الحـدود



بعض صور التعبير الفنية تؤثر فينا بطريقة قد لا نتوقعها نحن شخصيا . فيلم ما أو مشهد واحد فيه، مقولة من سطر أو أثنين لمفكر فيها عصارة فكره ، صفحة من قصة قصيرة أو رواية طويلة ، أغنية أو قطعة موسيقية أو لحظات منها، لوحة مرسومة أو صورة ملتقطة أو تفصيلة فى تمثال منحوت ربما يظلوا مطبوعين فى ذاكرتنا لسنين بأثرهم الذى تركوه فينا . فى إعتقادى الشخصي أن بعض الأثر يكون مستمدا من اللحظة فى الزمن التى تعرضنا فبها لهذا الأثر و أنه فى لحظة أخرى تالية أو سابقة لم يكن ليصبح بنفس القوة و التأثير .
تدوينة قرأتها صباح اليوم هزتنى ...أعجبتنى جدا وتركتنى أفكر فيها جدا . أثرت على مزاجى لدرجة لم أتخيلها وتركتنى فى النهاية إذا جاز القول ( بالإضافة لموقف أخر مختلف تماما و مناقشة ثالثة لا أتذكر تفاصيلها وإنما أثرها مع صديقة ) ... مكتئبة . لماذا ؟ قد أكون أحبطت ... قد أكون حسدت ... قد أكون حقدت ... قد أكون دهشت ، لكنى مؤكد قد تساءلت .
ما الذى يَمنع ... ما الذى يمنع شخص ما من فعل ما هو ممنوع ؟
هل هو الخوف ؟
الإقتناع ؟
فرصة لم تسنح أو لن تسنح ؟

وما هى الحدود لما يُمنع.. حسب أى تعريف ينتهى المسموح و يبدأ الممنوع ؟
هل هى الحدود الدينية ؟
الأخلاقية؟
الإجتماعية ؟

الحدود ... طالما تسائلت نفس السؤال أو ما يشبهه و أعتقد أن إجابته عندى أنها خليط من الثلاثة ولأنى لا أفرق كثيرا مابين الديني و الأخلاقي فهى علاقة ما ( اتحاد أو تقاطع أو ترجيح لدائرة عن الأخرى ) بين دائرتي الحدود الأخلاقية و الإجتماعية... و لها عودة

ما أقضنى فعلا هى إجابة السؤال الأول ... لم أجد عندي إجابة له ... مع أنى سُئلت يوما سؤالا يشبهه و إجابتي كانت قاطعة لا تحتمل الجدل - االإقتناع . لكنى الأن وبسبب أثر هذه التدوينة أتسائل لنفسي ما الذى "حقيقة" يمنع أحدا مما هو ممنوع - سواء إتفق الناس على منعه أو سمح به البعض و جرمه البعض ؟
هل هو الخوف من سلطة أو كيان أكبر. سماوى أو أرضى . الكيان يمنع و وعليه أنا أخاف من عقابه و عليه فأنا أنفذ الأمر بدون مناقشة ؟؟ هل هو الإقتناع . قناعة مبنية على مبررات منظمة و مقنعة قابلة للنقاش الهادئ بدون الخوف من تصدع منطقها ؟ هل هى مجرد الفرصة التي لم تسنح (كثعلب يقنع نفسه أن العنب حصرم) لإختراق المنع وهل إذا توفرت الفرصة سيكون رد الفعل هو الإقدام بجسارة أو حتى بتردد على ما هو ممنوع.

-- فى 26 يونيو استكمالا لما سبق ، بعد هدوء و انسحاب لآثار الهزة الداخلية--

الحدود للعجب قد تتصادم ويصبح المطلوب ان نرجح كفة عن كفة - مثال بسيط- فى أغلب المجتمع المصري الزواج الثانى ممنوع إجتماعيا مع أنه مسموح دينيا - . وحتى فى الإطار الواحد قد يكون هناك درجات للمنع حسب القناعة الخاصة بالشخص ... مثال أبسط : من يسلم باليد على النساء ، من لا يفضل أن يسلم ، و من ليس عنده أدنى شك أن السلام باليد على إمرأة قمة الحرمانية ‍‍. بعض الناس تتلاعب بحدودها لمصلحتها لا أكثر وبعض الناس تتعامل مع حدودها بصرامة بدون نقاش وبعضهم حسنى النية يختارون فقط ما يناسبهم (وغالبا بالوراثة ) بدون أى غرض فى أنفسهم. لكن بعض الحدود تتلاشى من مكان لمكان و أحيانا من زمان لزمان لنفس المكان وبالتالى السؤال الأهم و الذى أيضا أفزعنى هل لو الحد تلاشى سيصبح الفعل صحيحا ؟

ثم... ما الذى يجب أن يمنع الشخص فعلا مما هو ممنوع؟؟ بعد تفكير أعتقد أنه يجب أن يكون -حقيقة- هو الإقتناع ، الخوف و الحصرم وجهان لشئ واحد هو الجبن عن مواجهة رد فعل لما فعلت . الكيان السماوى .. التعاليم الدينية منعتنا لسبب . ويجب أن نبحث عنه كى نقتنع وليس لمجرد الخوف فقط . الكيان الأرضى قد يغفل عنا للحظات ولن يبرر ذلك أن نفعل ما لن نفعله لو ان نفس الكيان منتبه لنا. أما نقطة الفرصة و سنوحها !! أعتقد أن أى أنسان يخلق فرصته لو أراد . وعليه ، نظرية الثعلب و الحصرم ربما تكون مستبعدة من الأساس
حتى الأن ... ربما عندى بعض الثغرات فى مسألة الإقتناع ... مثلا ماذا لو أننا نفذنا التعليمات ببعض التصرف ... بدون بعض الشكليات أو الطقوس المفترض أن تصاحبها ؟ هل هذا يعنى أننا لا زلنا نفعل الممنوع كاملا . أم أنناعلى صواب و مخطئون فى جزئية فقط ؟ - تسأؤل مستمد للعجب من علاقة براد بيت و أنجلينا جولي - لكن أعتقد أن هذا السؤال ناتج من قصور عندي فى الفهم وحله البحث عن إجابة بعمق أكبر.

ملاحظة - كل ده علشان مر فى خاطري بسرعة البرق سؤال من نوعية ماذا تفعل لو كنت مكانى ....!!!ـ

Sunday, June 20, 2010

Memoir

Cut
...
Fade out
...
...

A Second change



So, in almost 4 years, here is the second change in this blog's look. the first was a change from the childish playful colored look into the "above shown" dead-calm wondering look. Now it's a change from the Very Calm look to a Calm look with a bit of flame within. Sure as always wondering, but in what manner ?... no answer yet !.


Saturday, June 19, 2010

Friday, June 18, 2010

Revisited



Lonely Sky



Julio

1 - Viens m'embrasser


2- Caruso





1:00 am




Insomnia,
Moonlight and Valentino
meshmesha and dolly
Low battary


Saturday, June 12, 2010

أمنية عزيزة

يارب
نفسى لما أموت جسمي يكون حتة واحدة سليمة


هو مش هاتفرق كتير و قتها بس برضه... اللى ها يقرأ دى يدعيها لى

قـصـة مـدينتيـن

لأول مرة تقريبا هأكتب عن فيلم أجنبى بالعربى ... من صغري مش بحب قصة و لا أى نسخة درامية من رواية تشارلز ديكنز المشهورة قصة مدينتين. من طفولتى المبكرة وانا بأ تابع الأفلام بجميع أنواعها كوميدى تراجيدى تاريخى حربي وغيرها لكن قصة مدينتين بالذات عمرها ما لاقت قبول عندى إطلاقا . لما فكرت كذا مرة ليه أعتقد الإجابة كانت غوغائية الثورة و الإعدامات - الرواية عن ما قبل و ما بعد الثورة الفرنسية فى القرن ال 18 - الربع الأخير من القرن . فيه سوداوية فى القصة دى بتنعكس على أى نسخة درامية منها بطريقة مش بأتقبلها مع انى أنفى عن نفسى صفة الرقة ورفاهة الإحساس على الأقل فيما يختص بالأفلام .الأسم لما يجئ ذكره بأفتكر على طول منظر واحد قاعة المحكمة و فيها العامة وخصوصا السيدة اللى بتكتب اسماء اعداء الشعب على التريكو اللى قعدت سنين تشتغله و شخص من الارستقراط تقريبا هو اللى بيتحاكم. عمري ما فكرت أقرأ الرواية مكتوبة وعمرى ما تابعت للنهاية أى فيلم أو مسلسل عنها . حاولت و مقدرتش .تفاديت حاجة بتوجع قلبى .
لكن من يومين أو ثلاثة ومع أحداث كتير بقرأ عنها ما خطرش فى بالى غير كلمتين ... قصة مدينتين . حسيت أنى عاوزة أقرأها ؟؟ـ
خايفة أحسن أعيش الفيلم !!

الإقتباس الوحيد اللى ها أحطه هايكون من نسخة الفيلم اللى أعتقد أنها كانت بتعرض و أنا صغيرة - نسخة 1935
[after the Marquis' coach runs over and kills a peasant child, he gets out of the coach and speaks to the onlookers]
Marquis St. Evremonde: It's extraordinary to me that you people cannot take care of yourselves and your children. One or the other of you is forever in the way. How do you know what injury you might do to my horses?
ترجمته بتقول
[بعد ما عربة الماركيز تقتل طفل صغير ابن فلاح . يخرج الماركيز من العربة ويكلم الناظرين]
الماركيز سان ايفرموند : قمة الغرابة بالنسبة لى انكم ايها الناس لا تستطيعون العناية بأنفسكم و أولادكم !؟ واحد منكم دائما يكون فى الطريق . ولا تدرون الإصابة التى يمكن أن تلحقوها بأحصنتى !!!!!

Wednesday, June 02, 2010

Gaza Flotilla

Israel is playing its favorite game once more, breaking international law then playing the victim role.
It attacked *in the international waters* a humantarian convoy carrying only foods and medicine to blockaded Gaza strip with navy comandos killing 19 *Un-Armed* humanitarian activist and wonding tens others in unjustified violence to humanitarians .
the convoy included more than 700 activists from Europe, the Arab world , America and Asia and some are high-profile personalities, a Nobel peace prize winner, writters, former US congress woman, european and arab and turkish Parliamentarians and many others.

What I want to comment on here is the video aired by the IDA regarding the raid , they try to picture them selves once more like victimes , attacked by chairs and sticks , GIVE ME A BREAK , what did you expect, a red carpet and flowers on the boats when you get down from the choppers ???????

-- the video can be seen on many sites an this is one one of them
http://www.nydailynews.com/news/world/2010/06/01/2010-06-01_untitled__video01m.html?page=1

and what bothers me more is the twisting of facts some pro-israeli media and politicians are begining to do !!
But looking at the video the other way around , it shows clearly that these activest were HARMLESS , UN-ARMED humanitarians who were seeking peacfuly and quitly to deliver their load to the poor and needy in Gaza and that's all. and look what the *always victim* country did. shame on any one who would take Israel side. shame on the international community if it didn't react properly.

another video aired live from one boat can be seen here

http://www.youtube.com/watch?v=MB-Mk4bFz-U&feature=player_embedded

Friday, May 28, 2010

Nothing to do with nothing...... Carmen, Bizet !!!

In 10 minutes a swing of mood led me to it.
It all started when I wanted to put a part from Scheherazade by Korsakov. And just in time I discovered it doesn't match my mood, which is weird because it was triggered by a mood impulse in the first place!!. Then I jumped to my favorite, Strauss, and again he's not matching the mood, and then I rememberd Carmen. I'm not into ANY Opera by any means but I like the part I know from Carmen's music, and for the first time I gave my self a chance to listen to it. Being in french may have helped me consider it much and ......voila, I finally decided to put it.
Weird too 'cause I even don't like Carmen the person, when I was young I thought she's a flirt, and I don't like flirts, and I never gave her a second chance!! not even now.
Can I tell even more, I also liked the Callas version, though I never liked Callas the person, Why?, simple, because of Onassis.
......... Can my thoughts get any more complicated !!!??



The Callas version

Monday, May 24, 2010

Paradox

I don't want to leave.

Listening, David Hallyday


I must have waited 20 years to listen to this song once again, and I think i'm about to listen to it in 15 min. or so. Checking its lyrics for the first time I knew I was right 20 years ago, though not that good in english back then, but, it was something, and it is something :)


Listening
After all the years I would not hear, I'm listening
As I'm lookin' into eyes so clear and deep,
I see, the story is comin' together
Chapters end and start again...

By Listening
To the only one who understands the man I am
With love enough to let go of the past
I ask, and all my wrongs are forgiven
I can do the same for you

If you
Listen to my eyes
Listen to your heart
Never let the world's noise
Get louder than your own voice

Listen to my touch
Then touch the way you feel
You only hear
What is real

By listening
Like the mountain lets the ocean slowly move him
Or the way your body's moving mine
In time, this dance will go on forever
Without a sound, we turn around...
Listening

Listening
After all the years I would not hear, I'm listening
As I'm lookin' into eyes so clear and deep,
I see-the story comin' together
I know in time this dance will go on forever
Chapters end and start again
By
Listening

Sunday, May 23, 2010

95% of the game ...

Imagination. Re-visited, with a sarcastic deatached smile ... An absurd part of life.

Saturday, May 22, 2010

وأنا النهاردة يهودى


اليهودي لما يفلس يدور فى دفاتره القديمة

رفاهية العبث


يا طالع الشجرة

هات لى معاك بقرة

تحلب و تديني

بالمعلقة الصيني

شيال لكل مواطن

وجدتهااااااااااااا
شغلانة هاتقضى على البطالة فى مصر . لكل مواطن ماشى فى الشارع نعين له مواطن تانى - و ياخد مرتبه من المواطن الأول كنوع من العقاب - وظيفته الوحيدة و الأساسية أنه كل ما المواطن الأول يحب يعدى الشارع المواطن الثانى يشيله على كتفه و يمر به فققققققطططططط من أماكن عبور المشاة سواء أنفاق أو كبارى أو علامات عبور مشاة - لما الأشارة تبقى مفتوحة لهم بس - .
أنا مش من الأرياف أو ما شابهها حيث الشارع مفيهوش أسفلت أصلا و بالتالى مفيش علامات عبور مشاة لأ أنا من أسكندرية ودى فى 70 - 80 % من شوارعها الرئيسية مخططة بالابيض و الأصفر و في اجزاء من الشارع الأهم اللى هو الكورنيش فيها أنفاق على مستوى عالى من النظافة و مع ذلك تلاقى ناس كتير بتعدى الكورنيش من فوق النفق . ليه ؟ مش قادرة افهم لحد النهاردة . حاولت اتخيل قلت يمكن النفق مغلق للتحسينات أو النفق التانى فيه مياه أمطار فى مايو-يجوز برضه !!- أو الراجل ده عنده خشونة فى الركبة مش قادر ينزل السلالم و يطلعها مرة تانية أو البنت طالبة الجامعة دى مستعجلة فقررت تقامر بحياتها و توفر ال 3 ثوانى اللى هاتنزل فيهم السلم و تطلعه و تعدى الكورنيش فى أوسع مكان فيه - سيدى جابر - أو السيدة اللى عندها خمسين سنة دى خايفة تتسرق أو تتخطف فى النفق أو بقى ان النفق مش باين مكانه فين . كل دى أعذار ممكن اتخيلها . اللى مش قادرة ألاقي له مبرر إطلاقا هو ليه أكتر من 80% من الناس اللى بتعدى شارع أبو قير - ثانى اكبر شارع رئيسي فى اسكندرية - عند محطة سيدى جابر مش بتستعمل الكوبرى الجميل أبو سلالم متحركة اللى الحكومة عاملاه ؟؟؟؟ سلالم متحركة يعنى لا خشونة ولا مطر - لأنه مغطى - ولا خطف - لأنه شفاف - و لا خفى - لأنه واااااااااااضح ... حاجة رصاصى تبدأ من الجانب الأيمن و ترتفع لأعلى و تنتهى على الجانب الأيسر من الطريق و فيه بعض الاشخاص باين أنهم بيمشوا جواه - التفسير الوحيد المقبول انهم ... مش بيحبوا الملاهى و المراجيح. ولهذا ورأفة بالشعب اللى عنده فوبيا المراجيح و الأماكن المرتفعة و الأماكن المنخفضة المفتوحة منها و المغلقة اطالب بتعيين شيال لكل مواطن و يارب عدد المعينين يكفى

أن تكون بقرة


هو أن تعبر الطريق بمجرد أن يخطر لك خاطر العبور بدون وضع أدنى احتمال لوجود كائنات أخرى - مثل السيارات بجميع أنواعها - تمر بالطريق - الذى هو فى الأساس مخصص لها - فى نفس اللحظة

Monday, May 10, 2010

خطر لى ! ـ


ليه كل اللى عمره طال بيقول ... أنا عاوز أرَوَّحْ بأه؟


Saturday, May 08, 2010

غيبوبة


شلل بالدماغ يمنع التفكير بأى صورة أو ربط المعلومات بعضها ببعض
ضعف تام بالذاكرة لا يسمح بإسترجاع ذكرى تتعدى اليومين
انعدام التركيز فى فكرة لأكثر من 10 ثوان
معدل تنفس منخفض وإحساس شبه دائم بالإختناق
عدم القدرة على النطق
عدم القدرة على الحركة

Wednesday, April 28, 2010

Tuesday, April 27, 2010

2

تمر حنة - فايزة أحمد



I'm Shipping Up To Boston, Dropkick Murphys

Sunday, April 11, 2010

3 Terms

  • Escapism

is mental diversion by means of entertainment or recreation, as an "escape" from the perceived unpleasant or banal aspects of daily life.

It can also be used as a term to define the actions people take to try to help relieve persisting feelings of depression or general sadness

Some believe that this diversion is more inherent in today's urban, technological existence because it removes people from their biologically normal natures. Entire industries have sprung up to foster a growing tendency of people to remove themselves from the rigors of daily life. Principal amongst these are fiction literature, music, religion, sports, films, television, roleplaying games, pornography, recreational drugs, video games, fashion and the internet. Many activities that are normal parts of a healthy existence (e.g., eating, sleeping, exercise, sexual activity) can also become avenues of escapism when taken to extreme.

In the context of being taken to an extreme, the word "escapism" carries a negative connotation, suggesting that escapists are unhappy, with an inability or unwillingness to connect meaningfully with the world.

  • Pacifism

is the opposition to war or violence as a means of settling disputes or gaining advantage. Pacifism covers a spectrum of views, including the belief that international disputes can and should be peacefully resolved, calls for the abolition of the institutions of the military and war, opposition to any organization of society through governmental force (anarchist or libertarian pacifism), rejection of the use of physical violence to obtain political, economic or social goals, the obliteration of force except in cases where it is absolutely necessary to advance the cause of peace, and opposition to violence under any circumstance, even defence of self and others.

Pacifism may be based on moral principles (a deontological view) or pragmatism (a consequentialist view). Principled pacifism holds that at some point along the spectrum from war to interpersonal physical violence, such violence becomes morally wrong. Pragmatic pacifism holds that the costs of war and inter-personal violence are so substantial that better ways of resolving disputes must be found. Pacifists in general reject theories of Just War.

Pacifists follow principles of nonviolence, believing that nonviolent action is morally superior and/or pragmatically most effective.

  • Hype

1- A fad. A clever marketing strategy which a product is advertized as the thing everyone must have, to the point where people begin to feel they need to consume it.

2- to stimulate, excite, or agitate

3. to create interest in by flamboyant or dramatic methods; promote or publicize showily

4. to intensify (advertising, promotion, or publicity) by ingenious or questionable claims, methods, etc.

Monday, April 05, 2010

عشرة أشياء لن تتعلمها فى المدرسة

المقال اللى أنا قررت أخد خطوة إيجابية - مع علمى ان المستفيدين منها مش كثير - و أترجم أغلبه هنا هو عن أشياء الحياة العملية غالبا هاتعلمها لنا مع الوقت من خلال الاحتكاك اليومي فى العمل وأحيانا مش هانتعلمها لأنها مرت من تحت نظرنا بسرعة أو الظروف ما وضعتهاش قدامنا . و كاتبى المقال قررا أنها من الأشياء اللى مش هانتعلمها من دروس المدرسة . بالتالى عرضوها فى مقال أصلا باللغة الإنجليزية . القراءة الأولى للعشر نقاط أنهم ينطبقوا فى محيط العمل لكن ببعض التجريد أعتقد أنها تنطبق على الحياة عموما .
النقاط اللى أنا ترجمتها لمن يقرأ مش ها تغنى أبدا عن خوض التجربة ( ودى فعلا نقطة من العشر نقط ). لكن فيه فرق بين خوض التجربة و أنت عندك نقاط نور هادية فى الظلام الدامس اللى اسمه تجربة مستقبلبة جديدة ومجهولة ،و بين خوض تجربة جديدة تماما فى سرمد عتمة بحر مهلك أسمه الحياة بدون نقطة نور واحدة . وعلشان كده عملوا الفنار . مش علشان نقف جنبه على البر . لكن علشان نهتدى بنوره واحنا فى ظلام البحر

المقال الأصلى
http://entrepreneur.venturebeat.com/2010/03/18/10-things-you-wont-learn-in-school/

ترجمتى المتواضعة

1 - التحديات الأخلاقية تتكرر أكثر مما تتوقع
كثير منا لا يقضى وقتا طويلا فى التفكير فى المعضلات الأخلاقية لأننا نعتقد أنها تحدث فقط لأفراد الإدارة العليا أو أننا سوف نتمكن من تحديدها بصورة سهلة - بالنظر لأمثلة متداولة فى الصحف . الحقيقة أنك غالبا سوف تواجه معضلات أخلاقية كثيرا . وفى النهاية الطريق للإفلاس الأخلاقى ليس فى قفزة واحدة عملاقة بل هو سلسلة من الخطوات الصغيرة
و الطريقة لتفادى ذلك ببساطة هو التفكير مسبقا فى الخط الذى ترسمه لنفسك بحيث تعرف انك تتجه اتجاها خاطئا إذا اقتربت منه . أيضا حاول الحصول على معلم أو مجموعة من الناس تخبرك بالحقيقة وترشدك

2 - ردود أفعالك للمعضلات الأخلاقية لها تبعات
حتى وأنت تفعل الصواب فإن قراراتك لها تبعات.ولا يعنى ذلك ألا تفعل الصواب لأنه مسئوليتك فعلا . فقط توقع انه احيانا الصواب مؤلم . لكن هذا لا يجب أن يمنعك من اتخاذ قرار

3 - الحقيقة الكاملة ... وهم
تقريبا أنت لن تعرف أبدا الحقيقة الكاملة عن الشئ ولذلك لا تدعى أنك تعرفها أو أنك ستعرفها . فرؤيتنا للعالم مغممة برؤيتنا لذاتنا و ترجمتنا للمعلومة . لكن هذا لا يجب ان يمنعنا من اتخاذ قرار

الشلل التحليلى هو مصطلح يصف الحالة عندما تتزايد الاسئلة كلما بحثنا اكثر فى موضوع. وكقاعدة عامة لا تتخذ قرارا بـ 10 % فقط من المعلومات المطلوبة - لكن لا تتوقع الحصول على اكثر من 75% من الحقيقة قبل اتخاذ القرار و الأهم أن تكون متواضعا فى اتخاذ قراراتك بسبب هذه الحقيقة لكن أدعمها حتى يثبت خطأها بمعلومات أكثر

4 - الأفكار العظيمة لا تساوى شيئا بدون التنفيذ
الافكار العظيمة بدون تنفيذ جيد تذبح بواسطة الأفكار المعقولة المنفذة بعظمة

5 - الذكاء لا زال يتطلب خبرة
فى المدرسة نحن نتنافس مع زملاء لهم تقريبا نفس الخبرة ولذلك يفوز الأذكى . فى الحياة الذكاء وحده لا يكفى

6 - ليست كل الخلافات سيئة
الخلاف الجيد هو خلاف صحى عندما تقوم بتحديد كيف أو لماذا يجب أن تفعل شيئا ما . فهو يتضمن مجال عريض من الرؤى و التجارب التى قد تفيد فى تطوير خيارات استراتيجية للنمو. ولكن حتى هذا النوع من الخلاف ان ترك بدون حل فهو ينتقل لخلاف من النوع السيئ

7 - الأبطال !
نشأنا أن الرجال الذين يحلون الأزمات هم الأبطال . الحقيقة أن مانعى الأزمات يجب أن يكونوا هم الأبطال . للأسف أننا ندرب موظفينا على أنتظار حدوث الأزمة قبل العمل على حلها عندما نطرى على من قام بحل الأزمة .
و الأسوأ ممن ينتظر حدوث الحريق حتى يصبح هو البطل هم الأشخاص الذين يخلقون المواقف التى بأمكانهم حلها ليصبحوا هم الأبطال !

8 - القيادة هى ذكاء عاطفى أكثر منها ذكاء عقلى
و القادة العظماء هم الذين يتحلون بذكاء اجتماعى و عاطفى أكثر من اصحاب مستويات الذكاء العقلى العليا. القيادة لا تعني شخص القائد . بل تعنى الفريق . كقائد يجب أن تنسى غرورك على الباب وتقلق أكثر على رفاهية و اداء و تطور فريقك.



Sunday, April 04, 2010

تـعلـيم


انا وصديقتى كنا بنتكلم عن التعليم و الثقافة
مش تعليم المدارس اللى كل الناس بتقتل نفسها علشان ابنها ولا بنتها يطلع بعده مهندس ولا دكتور و لا خريج جامعة امريكية ولا البنت تطلع خريجة آداب فرنساوى وما أدراكم ما آداب فرنساوى هنا فى جامعة أسكندرية ! :)
لا أحنا كنا بنتكلم عن التعليم و الثقافة اللى محدش فى مجتمعنا بيتعلمها خالص ولا الدكتور ولا المهندسة ولا الضابط . فى الواقع أقدر أقول عليها المعرفة . أزاى يتعامل أزاى يفكر أزاى يكون له فعل ورد فعل ووجهة نظر و طريقة لتكوينها و إقتناع بها و طريقة لتطويرها . فى كل مناحى الحياة حتى اللى الناس متصوراه بديهيات بتتعرف لوحدها من مليون سنة. معرفة أزاى يتطور فى تفكيره و يحسن أسلوبه و تصرفه من نفسه. يعنى مش بصفته صخرة فى مجرى الحياة تقف لما التيار اللى بيحركها يخف أو تتدحرج وحوافها تنعم لما التيار يزيد و الأحتكاك يزيد ! أو تستغبى وتصطدم بصخرة أكبر راسخة وثابتة وحاجة من الأثنين يا إما تتفتت وتنتهى يا أما تفضل باقى عمرها فى مكانها فى الظل ورا الصخرة الراسخة .

للأسف احنا كمجتمع أغلبنا زى الصخرة دى مكان ما التيار بيدحرجنا بنروح . مكان ما التيار بيقولنا هو ده مستقركم و اخر مشواركم بنبقى . والتيار بيفضل يمر من حوالينا لحد نهاية عمرنا و مفيش جديد تقريبا أحنا زى ما احنا . و محدش بيقول ليه انا ابقى هنا و افضل اعمل اللى بأعمله بالطريقة دى مش بأى طريقة تانية ؟ و هو أصلا مفيش طريقة تانية ؟

وكده فيه ناس كثير بتدخل الحياة و تطلع منها و هى زى ماهى ما عرفتش حاجة جديدة . صحيح دخلوا مدارس و أخدوا أكبر شهادات و صحيح طلعوا من المدارس و أتجوزوا و خلفوا و بقوا جدود كمان إنما فى الحقيقة ما تعلموش كثير . ما عرفوش أكثر من اللى جدودهم من 150 سنة عرفوه أو فهموه . بالعكس يمكن الجد أو الجدة كان عندة معرفة أكثر ورؤية أوسع حتى لو ماكانش معاه نفس الشهادة ولا حتى متعلم أساسا . ليه أحنا مش بندور على المعرفة ؟ مع أن مفترض أن عندنا وسائل أكثر بكثير من الجدود للحصول عليها . ليه الفكرة اللى الجد بلورها تفضل هى المرجع الرئيسى ؟؟ واللى مش بيزدهر بيضمحل يعنى الفكرة وقت الجد كانت يمكن لسه جديدة و فيه معرفة محيطة بها بتغذيها وتشرحها وتخليها هى الحل الصحيح لكن مع الزمن المعرفة المحيطة بتختفى أوتضمحل أو تتشوه و بالتالى الفكرة بعد جيلين أو ثلاثة بتتشوه و تصبح مسخ ناقص التكوين مالوش تفسير واضح. مسخ بينغص حياتنا بدل ما كان من جيل أو أتنين بيسعدها . مسخ بنخضع له بجهلنا وعدم إعترافنا أننا جهلة . حتى لو بنعرف نقرأ و نكتب ومعانا دكتوراه ممكن برضه نفضل جهلة .

الأسوأ على الإطلاق بقى أن الجاهل يكون مرتبط فى حياته بغير جاهل و غير الجاهل يبقى محاط بالجهلة . ساعتها كل الشروخ والصدوع الممكن تصورها بتنغص حياة الأتنين واالنتيجة حياة شبه الحياة لكنها مش حياة

Of cities (2) - Before Sunset (2004)


My idea of Paris is visualized in this movie. In fact this movie visualized alot of things I read reagarding Paris, not at night, but Paris of the daytime.
The movie itself is a different experience because of the story, it's is a sequel of another movie made 9 years earlier, about 2 main charcters in collage meet for one night in Vienna, and after 9 years they meet by a hopeful accident in Paris, and spend the day walking and talking around this beautiful city. The dialouge and acting is something that made me believe for a moment that they were talking about their real selves.
It is the kind of a simple yet complex little movie with a great feelings behind it. I recomend it for anyone in their early 30s .

Journalist #1: Do you consider the book to be autobiographical?
Jesse: Uh, well, I mean... isn't everything autobiographical?

Jesse: [about his marriage] I feel like I'm running a small nursery with someone I used to date.

Jesse: I'm designed to feel slightly dissatisfied!

Jesse: Maybe what I'm saying is, is the world might be evolving the way a person evolves. Right? Like, I mean, me for example. Am I getting worse? Am I improving? I don't know. When I was younger, I was healthier, but I was, uh, whacked with insecurity, you know? Now I'm older and my problems are deeper, but I'm more equipped to handle them.

Jesse: Life's hard. It's supposed to be. If we didn't suffer, we'd never learn anything.

Jesse: You want to know why I wrote that stupid book?
Celine: Why?
Jesse: So that you might come to a reading in Paris and I could walk up to you and ask, "Where the fuck were you?"
Celine: [laughing] No - you thought I'd be here today?
Jesse: I'm serious. I think I wrote it, in a way, to try to find you.
Celine: Okay, that's - I know that's not true, but that's sweet of you to say.
Jesse: I think it is true.

Jesse: What do you think were the chances of us ever meeting again?
Celine: After that December, I'd say almost zero. But we're not real anyway, right? We're just, uh, characters in that old lady's dream. She's on her deathbed, fantasizing about her youth. So of course we had to meet again.

Jesse: Oh, God, why weren't you there, in Vienna?
Celine: I told you why.
Jesse: Well, I know why, I just - I wish you would have been. Our lives might have been so much different.
Celine: You think so?
Jesse: I actually do.
Celine: Maybe not. Maybe, we would have hated each other eventually.
Jesse: Oh what, like we hate each other now?
Celine: You know, maybe we're - we're only good at brief encounters, walking around in European cities in warm climate.

Jesse: Oh, God, why didn't we exchange phone numbers and stuff? Why didn't we do that?
Celine: Because we were young and stupid.
Jesse: Do you think we still are?
Celine: I guess when you're young, you just believe there'll be many people with whom you'll connect with. Later in life, you realize it only happens a few times.
Jesse: And you can screw it up, you know, misconnect.

Celine: So what's it like to be married? You haven't talked much about that.
Jesse: I haven't? How weird.

Celine: I see it in the people that do the real work, and what's sad in a way is that the people that are the most giving, hardworking, and capable of making this world better, usually don't have the ego and ambition to be a leader.

Celine: I was having this awful nightmare that I was 32. And then I woke up and I was 23. So relieved. And then I woke up for real, and I was 32

Celine: You can never replace anyone because everyone is made up of such beautiful specific details.

Celine: The concept is absurd. The idea that we can only be complete with another person is evil! Right?

Celine: Memory is a wonderful thing if you don't have to deal with the past.

Of cities (1) - An old dream

She carried her small bags, and some how she managed to cross the sea, to the beautiful rainy city of gray and green.
She left the bags chez-lui, and they took the crowded bus, the red bus, where, of all the passangers, they sat in reverse facing the crowd; and they shared the fair, he paid 10 she paid 5!.
Where to? she wouldn't know the destination, but it was a park she can never forget.
There, the gray rainy city was sunny, the park was serene; with its tall tall trees, and golden green grass washed by rain and still a little wet, and the silky sunlight coming from between the trees... serene.
They sat on the grass, he talked and talked, charming and fascinating, she listened and listened, drawn and fascinated, till she had to stand up and leave... she was afraid.

Friday, April 02, 2010

Paris

The photo in the previous post is a one in a photo gallery of Paris, my Favorite city, and I wanted to share this gallery here. http://www.pbase.com/morepix/paris_diffuse
but I liked those two best.



The way we were


Memories,
Light the corners of my mind
Misty water-colored memories
Of the way we were
Scattered pictures,
Of the smiles we left behind
Smiles we gave to one another
For the way we were
Can it be that it was all so simple then?
Or has time re-written every line?
If we had the chance to do it all again
Tell me, would we? could we?
Memories, may be beautiful and yet
What's too painful to remember
We simply choose to forget
So it's the laughter
We will remember
Whenever we remember...
The way we were...

The way we were ,Barbra Streisand