ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, May 22, 2010

شيال لكل مواطن

وجدتهااااااااااااا
شغلانة هاتقضى على البطالة فى مصر . لكل مواطن ماشى فى الشارع نعين له مواطن تانى - و ياخد مرتبه من المواطن الأول كنوع من العقاب - وظيفته الوحيدة و الأساسية أنه كل ما المواطن الأول يحب يعدى الشارع المواطن الثانى يشيله على كتفه و يمر به فققققققطططططط من أماكن عبور المشاة سواء أنفاق أو كبارى أو علامات عبور مشاة - لما الأشارة تبقى مفتوحة لهم بس - .
أنا مش من الأرياف أو ما شابهها حيث الشارع مفيهوش أسفلت أصلا و بالتالى مفيش علامات عبور مشاة لأ أنا من أسكندرية ودى فى 70 - 80 % من شوارعها الرئيسية مخططة بالابيض و الأصفر و في اجزاء من الشارع الأهم اللى هو الكورنيش فيها أنفاق على مستوى عالى من النظافة و مع ذلك تلاقى ناس كتير بتعدى الكورنيش من فوق النفق . ليه ؟ مش قادرة افهم لحد النهاردة . حاولت اتخيل قلت يمكن النفق مغلق للتحسينات أو النفق التانى فيه مياه أمطار فى مايو-يجوز برضه !!- أو الراجل ده عنده خشونة فى الركبة مش قادر ينزل السلالم و يطلعها مرة تانية أو البنت طالبة الجامعة دى مستعجلة فقررت تقامر بحياتها و توفر ال 3 ثوانى اللى هاتنزل فيهم السلم و تطلعه و تعدى الكورنيش فى أوسع مكان فيه - سيدى جابر - أو السيدة اللى عندها خمسين سنة دى خايفة تتسرق أو تتخطف فى النفق أو بقى ان النفق مش باين مكانه فين . كل دى أعذار ممكن اتخيلها . اللى مش قادرة ألاقي له مبرر إطلاقا هو ليه أكتر من 80% من الناس اللى بتعدى شارع أبو قير - ثانى اكبر شارع رئيسي فى اسكندرية - عند محطة سيدى جابر مش بتستعمل الكوبرى الجميل أبو سلالم متحركة اللى الحكومة عاملاه ؟؟؟؟ سلالم متحركة يعنى لا خشونة ولا مطر - لأنه مغطى - ولا خطف - لأنه شفاف - و لا خفى - لأنه واااااااااااضح ... حاجة رصاصى تبدأ من الجانب الأيمن و ترتفع لأعلى و تنتهى على الجانب الأيسر من الطريق و فيه بعض الاشخاص باين أنهم بيمشوا جواه - التفسير الوحيد المقبول انهم ... مش بيحبوا الملاهى و المراجيح. ولهذا ورأفة بالشعب اللى عنده فوبيا المراجيح و الأماكن المرتفعة و الأماكن المنخفضة المفتوحة منها و المغلقة اطالب بتعيين شيال لكل مواطن و يارب عدد المعينين يكفى

No comments: