انا وصديقتى كنا بنتكلم عن التعليم و الثقافة
مش تعليم المدارس اللى كل الناس بتقتل نفسها علشان ابنها ولا بنتها يطلع بعده مهندس ولا دكتور و لا خريج جامعة امريكية ولا البنت تطلع خريجة آداب فرنساوى وما أدراكم ما آداب فرنساوى هنا فى جامعة أسكندرية ! :)
لا أحنا كنا بنتكلم عن التعليم و الثقافة اللى محدش فى مجتمعنا بيتعلمها خالص ولا الدكتور ولا المهندسة ولا الضابط . فى الواقع أقدر أقول عليها المعرفة . أزاى يتعامل أزاى يفكر أزاى يكون له فعل ورد فعل ووجهة نظر و طريقة لتكوينها و إقتناع بها و طريقة لتطويرها . فى كل مناحى الحياة حتى اللى الناس متصوراه بديهيات بتتعرف لوحدها من مليون سنة. معرفة أزاى يتطور فى تفكيره و يحسن أسلوبه و تصرفه من نفسه. يعنى مش بصفته صخرة فى مجرى الحياة تقف لما التيار اللى بيحركها يخف أو تتدحرج وحوافها تنعم لما التيار يزيد و الأحتكاك يزيد ! أو تستغبى وتصطدم بصخرة أكبر راسخة وثابتة وحاجة من الأثنين يا إما تتفتت وتنتهى يا أما تفضل باقى عمرها فى مكانها فى الظل ورا الصخرة الراسخة .
للأسف احنا كمجتمع أغلبنا زى الصخرة دى مكان ما التيار بيدحرجنا بنروح . مكان ما التيار بيقولنا هو ده مستقركم و اخر مشواركم بنبقى . والتيار بيفضل يمر من حوالينا لحد نهاية عمرنا و مفيش جديد تقريبا أحنا زى ما احنا . و محدش بيقول ليه انا ابقى هنا و افضل اعمل اللى بأعمله بالطريقة دى مش بأى طريقة تانية ؟ و هو أصلا مفيش طريقة تانية ؟
وكده فيه ناس كثير بتدخل الحياة و تطلع منها و هى زى ماهى ما عرفتش حاجة جديدة . صحيح دخلوا مدارس و أخدوا أكبر شهادات و صحيح طلعوا من المدارس و أتجوزوا و خلفوا و بقوا جدود كمان إنما فى الحقيقة ما تعلموش كثير . ما عرفوش أكثر من اللى جدودهم من 150 سنة عرفوه أو فهموه . بالعكس يمكن الجد أو الجدة كان عندة معرفة أكثر ورؤية أوسع حتى لو ماكانش معاه نفس الشهادة ولا حتى متعلم أساسا . ليه أحنا مش بندور على المعرفة ؟ مع أن مفترض أن عندنا وسائل أكثر بكثير من الجدود للحصول عليها . ليه الفكرة اللى الجد بلورها تفضل هى المرجع الرئيسى ؟؟ واللى مش بيزدهر بيضمحل يعنى الفكرة وقت الجد كانت يمكن لسه جديدة و فيه معرفة محيطة بها بتغذيها وتشرحها وتخليها هى الحل الصحيح لكن مع الزمن المعرفة المحيطة بتختفى أوتضمحل أو تتشوه و بالتالى الفكرة بعد جيلين أو ثلاثة بتتشوه و تصبح مسخ ناقص التكوين مالوش تفسير واضح. مسخ بينغص حياتنا بدل ما كان من جيل أو أتنين بيسعدها . مسخ بنخضع له بجهلنا وعدم إعترافنا أننا جهلة . حتى لو بنعرف نقرأ و نكتب ومعانا دكتوراه ممكن برضه نفضل جهلة .
الأسوأ على الإطلاق بقى أن الجاهل يكون مرتبط فى حياته بغير جاهل و غير الجاهل يبقى محاط بالجهلة . ساعتها كل الشروخ والصدوع الممكن تصورها بتنغص حياة الأتنين واالنتيجة حياة شبه الحياة لكنها مش حياة
مش تعليم المدارس اللى كل الناس بتقتل نفسها علشان ابنها ولا بنتها يطلع بعده مهندس ولا دكتور و لا خريج جامعة امريكية ولا البنت تطلع خريجة آداب فرنساوى وما أدراكم ما آداب فرنساوى هنا فى جامعة أسكندرية ! :)
لا أحنا كنا بنتكلم عن التعليم و الثقافة اللى محدش فى مجتمعنا بيتعلمها خالص ولا الدكتور ولا المهندسة ولا الضابط . فى الواقع أقدر أقول عليها المعرفة . أزاى يتعامل أزاى يفكر أزاى يكون له فعل ورد فعل ووجهة نظر و طريقة لتكوينها و إقتناع بها و طريقة لتطويرها . فى كل مناحى الحياة حتى اللى الناس متصوراه بديهيات بتتعرف لوحدها من مليون سنة. معرفة أزاى يتطور فى تفكيره و يحسن أسلوبه و تصرفه من نفسه. يعنى مش بصفته صخرة فى مجرى الحياة تقف لما التيار اللى بيحركها يخف أو تتدحرج وحوافها تنعم لما التيار يزيد و الأحتكاك يزيد ! أو تستغبى وتصطدم بصخرة أكبر راسخة وثابتة وحاجة من الأثنين يا إما تتفتت وتنتهى يا أما تفضل باقى عمرها فى مكانها فى الظل ورا الصخرة الراسخة .
للأسف احنا كمجتمع أغلبنا زى الصخرة دى مكان ما التيار بيدحرجنا بنروح . مكان ما التيار بيقولنا هو ده مستقركم و اخر مشواركم بنبقى . والتيار بيفضل يمر من حوالينا لحد نهاية عمرنا و مفيش جديد تقريبا أحنا زى ما احنا . و محدش بيقول ليه انا ابقى هنا و افضل اعمل اللى بأعمله بالطريقة دى مش بأى طريقة تانية ؟ و هو أصلا مفيش طريقة تانية ؟
وكده فيه ناس كثير بتدخل الحياة و تطلع منها و هى زى ماهى ما عرفتش حاجة جديدة . صحيح دخلوا مدارس و أخدوا أكبر شهادات و صحيح طلعوا من المدارس و أتجوزوا و خلفوا و بقوا جدود كمان إنما فى الحقيقة ما تعلموش كثير . ما عرفوش أكثر من اللى جدودهم من 150 سنة عرفوه أو فهموه . بالعكس يمكن الجد أو الجدة كان عندة معرفة أكثر ورؤية أوسع حتى لو ماكانش معاه نفس الشهادة ولا حتى متعلم أساسا . ليه أحنا مش بندور على المعرفة ؟ مع أن مفترض أن عندنا وسائل أكثر بكثير من الجدود للحصول عليها . ليه الفكرة اللى الجد بلورها تفضل هى المرجع الرئيسى ؟؟ واللى مش بيزدهر بيضمحل يعنى الفكرة وقت الجد كانت يمكن لسه جديدة و فيه معرفة محيطة بها بتغذيها وتشرحها وتخليها هى الحل الصحيح لكن مع الزمن المعرفة المحيطة بتختفى أوتضمحل أو تتشوه و بالتالى الفكرة بعد جيلين أو ثلاثة بتتشوه و تصبح مسخ ناقص التكوين مالوش تفسير واضح. مسخ بينغص حياتنا بدل ما كان من جيل أو أتنين بيسعدها . مسخ بنخضع له بجهلنا وعدم إعترافنا أننا جهلة . حتى لو بنعرف نقرأ و نكتب ومعانا دكتوراه ممكن برضه نفضل جهلة .
الأسوأ على الإطلاق بقى أن الجاهل يكون مرتبط فى حياته بغير جاهل و غير الجاهل يبقى محاط بالجهلة . ساعتها كل الشروخ والصدوع الممكن تصورها بتنغص حياة الأتنين واالنتيجة حياة شبه الحياة لكنها مش حياة
No comments:
Post a Comment