ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Wednesday, December 19, 2007

تسع سنين


من اربع ايام اكتشفت فجاة أن النهاردة يكون مر على بداية عملى فى شركتى الحالية - وبالتالى بداية حياتى العملية - تسع سنين بحالهم ... فى الأول ما صدقتش وافتكرت انى غلطت فى العدد لدرجة انى عديت على صوابعى زى الاطفال ... بس طلعت بأعرف احسب بدون الحاجة للعد على الاصابع !! .... انا اخر مرة إفتكرت ذكرى عملى كان بعد مرور خمس سنين ... واحتفلت يومها احتفال صغير لغرض كوميدى مش اكتر . لكن ... تسع سنين ؟؟
افتكرت الجملة اللى دائما بنقراها كتعبير عن المفاجاة من مرور الزمن "واستيقظ فجاة ......." هو فعلا الوقت بيمر كده !!! انا فاكرة دلوقتى أول يوم عمل فى الشركة كنت لابسة بدلة لونين والجاكت فاتح شوية -أنا شخصية متفائلة غالبا - .. كان يوم ممطر ... رخات خفيفة لذيذة وانا كنت مستمتعة بيها بس قبل باب الشركة بـ 20 متر زادت ودخلت الشركة متبهدلة شويتين :( ... الإنطباعات الاولى تدوم أو لا تدوم قاعدة خادعة لكن اللى فاكراه كويس الانطباع اللى أخدته عن شخص من الأشخاص اللى كانت موجودة ساعتها هو واحد بصيت له وماعجبنيش رد فعله لما دخلت من باب الشركة وانا كمان بصفتى "محدش ليه حاجة عندى" مش عاوزة اقول انا انطباعى ورد فعلى كان إيه ... بعد شوية إكتشفت انه مدير عام الشركة .... هاهاها ... عادى ... لكن النهاردة اعترف انى افتخر انى إشتغلت مع الإنسان ده السنين دى كلها .

خلال التسع سنين دول اتعرفت على ناس اصبحوا من أقرب المقربين لي واعز اصدقائى وأحمد ربنا عليهم وعلى وجودهم فى حياتى ... وناس هى أعدى اعدائى فعلا . وبرضوا بأحمد ربنا انى عرفت يعنى إيه عدو ... شفت عبده همبكة وقاسم السماوى ... ربات البيوت و شباب طموح جدا ... عبقرينو وعم دهب ...شبه المجنون والرزين جدا ... ملائكة وشياطين ... بالنسبة لى الحياة العملية كانت فرصة ممتازة للخروج من اليوتوبيا اللى عشت فيها لحد ما إتخرجت - فيه ناس هاتضحك دلوقتى وتقول انى لسه عايشة فى اليوتوبيا دى ! - . ماعرفش دى نتيجة السن الصغير ولا نتيجة المحيط الإجتماعى ... لكن كان لازم اعرف ان فيه جانب مظلم للقمر والشغل هو اللى حقق لى ده . ده غير حاجة مهمة بالنسبة لى ... الإستقلال المادى . أنا عموما أحب الإستقلال فى كل حاجة والإستقلال المادى ده بيحقق انواع كتيرة من الإستقلال.

خلال التسع سنين دول حصلت لى نوبات جنان وفكرت أسيب الشغل لمجرد العند أو الثورة أو الضيق و اليأس ! ... مرة او اتنين للإنتقام لكرامتى .. لكن كل مرة كنت بأستمر لانى كنت عارفة أن هاييجى اليوم اللى كرامتى ها تترد لى بقيمة شغلى .. وده حصل و الحمد لله .
بكيت من الظلم و ضحكت من الكوميديا سواء سوداء أو غيرها لكن أغلب الوقت إستمتعت جدا جدا باللى بأعمله وإحساسى بقيمته لنفسى وشركتى وبلدى . انا فى شركة هى تقريبا الوحيدة المصرية 100% فى مجالها - اللى هو مهم جدا على فكرة - بس للأسف مش واخدة فرصتها بالعدل !! ...برضه عادى .

أحسن أداء لى كان فى السنتين السابعة و الثامنة ... فى الثامنة كان إدائى بيذهلنى أنا شخصيا ... وإكتشفت إنى مدمنة أدرينالين على خفيف ... يعنى بأنتج احسن لما أتزنق ...هاهاها ... أسوأ أداء كان السنة الأخيرة .. التاسعة ...لأسباب كثير .
الشئ اللى بأدعيه إن الشركة تكمل معايا السنة العاشرة ... ويارب مايطلع عام الضباب !


.............. حاسة انى هأصحى بعد بكرة واكتشف انى طلعت معاش !!ـ

Friday, December 14, 2007

الطـــلاســــــم ...... إيليا أبو ماضي

وجدتهاااااا ... أخيرا ... قصيدتي المفضلة ! .......... الطلاسم كاملة

...

قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟

هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟

أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟

ضحكت أمواجه مني وقالت:

لست أدري!

أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا

وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لديكا

وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا

ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟

لست أدري!

أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك

أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك

أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك

فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ ..

لست أدري!

ترسل السّحب فتسقي أرضنا والشّجرا

قد أكلناك وقلنا قد أكلنا الثّمرا

وشربناك وقلنا قد شربنا المطرا

أصواب ما زعمنا أم ضلال؟

لست أدري!

قد سألت السّحب في الآفاق هل تذكر رملك

وسألت الشّجر المورق هل يعرف فضلك

وسألت الدّر في الأعناق هل تذكر أصلك

وكأنّي خلتها قالت جميعا:

لست أدري!
...

Wednesday, December 12, 2007

أصحاب العقول ..... !!

اليوم كان كالعادة أخباره كلها تسد النفس عن الحياة ... مابين خبر إغتيال فرانسوا الحاج فى لبنان و إنفجار الجزائر بقنبلتين توأم كأن واحدة مش كفاية والقتلى بالعشرات و الأخبار الداخلية الكتير اللى تجيب كل انواع الامراض النفسية ... وقعت على خبر جمييييييل منشور على موقع محيط .


" طلب قاض في الهند إستدعاء اثنين من آلهة الهندوس، وهما رام وهانومان، للمساعدة في حل نزاع حول ملكية ارض. ونشر القاضي سونيل كومار سينج في ولاية جهارقند فى شرقي الهند اعلانا في الصحف يطلب من الالهين الحضور شخصيا إلى قاعة المحكمة .

وقد طلب القاضي من الالهين الحضور امام المحكمة يوم الثلاثاء، بعد ان قال انه لم يتلق ردا على مذكرات الاستدعاء التي ارسلها لهما. ويعمل القاضي سينج في محكمة الاحوال المستعجلة في مدينة دانباد. اما النزاع فعمره نحو عشرين عاما، وهو متعلق بخلاف حول ملكية ارض مساحتها 1.4 هكتار مقام عليها معبدان . وتمارس في هذين المعبدين طقوس عبادة الالهين رام وهانومان، وهو الآله الـقـرد .

وبحسب موقع هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى " فقد ارسل القاضي سينج مذكرتين للآلهة، لكنهما اعيدتا وعليهما ملاحظة من هيئة البريد تقول ان العنوان غير مكتمل. وقد دفع هذا القاضي إلى اللجوء إلى الصحف المحلية، حيث وضع اعلانا يطلب من الالهين الحضور شخصيا إلى قاعة المحكمة.

وجاء في الاعلان القضائي ما يلي: "بما انكما لم تحضرا إلى قاعة المحكمة على الرغم من صدور مذكرات لكما بواسطة مٌحضر، وبعدها عن طريق البريد المسجل، فعليه يتوجب حضوركما امام المحكمة شخصيا". ـ

Monday, December 10, 2007

MY Color Scheme

For a while i've been thinking of changing this blog's template. I thought that over 16 months in the previous dark blue with colorful dots as a background pattern was more than enough for me; yet every time i checked for other templates, i end up liking the existing one more than any other color scheme. Even when i was totally upset, i disliked black templates, and when i was really happy i never really considered rose or fully bright colored templates too. So , color psychology came into my mind, why do i always return to square number 1, the same old template !!!!? May be this is the answer ..... !!

Blue : Blue is described as a favorite color by many people and is the color most preferred by men. Blue calls to mind feelings of calmness or serenity. It is often described as peaceful, tranquil, secure, and orderly.
It can also create feelings of sadness or aloofness.We usually associate the color blue with the night and thus we feel relaxed and calmed. Lighter blues make us feel quite and away from the rush of the day. These colors can be useful in eliminating insomnia. Blue can also lower the pulse rate and body temperature. Like yellow, blue inspires mental control, clarity and creativity. However, too much dark blue can be depressing.

And I had 2 Blues , bright azure blue and dark blue

Orange : Orange is a combination of yellow and red and is considered an energetic color. It calls to mind feelings of excitement, enthusiasm, and warmth. Orange has shown to have only positive affects on your emotional state. It is often used to draw attention, such as in traffic signs and advertising.This color relieves feelings of self-pity, lack of self-worth and unwillingness to forgive. Orange opens your emotions and is a terrific antidepressant.

And I had a a kind of pinkish orange

Green : Green creates feelings of comfort, laziness, relaxation, calmness.Grean also represents tranquility, good luck, health, and jealousy. It helps us balance and soothe our emotions and is often used in decorating for its calming effect. Some attribute this to its connection with nature and our natural feelings of affiliation with the natural world when experiencing the color green.Green is thought to relieve stress and help heal. Yet, darker and grayer greens can have the opposite effect. These olive green colors remind us of decay and death and can actually have a detrimental effect on physical and emotional health. Note that sickened cartoon characters always turned green.

And I had one cool lime green


I only chose this new template for the tranquillity of the header picture :) ................ for a while.

Friday, December 07, 2007

تـوفـيــق الحكـــيم -1



ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

الرباط المقدس - 1944


Wednesday, December 05, 2007

D.H. Lawrence quotes

“But better die than live mechanically a life that is a repetition of repetitions.”
“I can never decide whether my dreams are the result of my thoughts, or my thoughts the result of my dreams.”
“The only justice is to follow the sincere intuition of the soul, angry or gentle. Anger is just, and pity is just, but judgment is never just.”
“For whereas the mind works in possibilities, the intuitions work in actualities, and what you intuitively desire, that is possible to you. Whereas what you mentally or "consciously" desire is nine times out of ten impossible; hitch your wagon to star, or you will just stay where you are.”
“And what's romance? Usually, a nice little tale where you have everything As You Like It, where rain never wets your jacket and gnats never bite your nose and it's always daisy-time.”
“I cannot cure myself of that most woeful of youth's follies -- thinking that those who care about us will care for the things that mean much to us.”
“If only we could have two lives: the first in which to make one's mistakes, which seem as if they have to be made; and the second in which to profit by them.”
“I want to live my life so that my nights are not full of regrets”


“Be still when you have nothing to say; when genuine passion moves you, say what you've got to say, and say it hot.”
“The cruelest thing a man can do to a woman is to portray her as perfection.”
“My God, these folks don't know how to love -- that's why they love so easily.”
“We don't exist unless we are deeply and sensually in touch with that which can be touched but not known.”
“The living self has one purpose only: to come into its own fullness of being, as a tree comes into full blossom, or a bird into spring beauty, or a tiger into lustre”
“One must learn to love, and go through a good deal of suffering to get to it... and the journey is always towards the other soul.”
“Love is the flower of life, and blossoms unexpectedly and without law, and must be plucked where it is found, and enjoyed for the brief hour of its duration.”


“Never trust the teller, trust the tale.”
“The human soul needs actual beauty more than bread.”
“The deadly Hydra now is the hydra of Equality. Liberty, Equality and Fraternity is the three-fanged serpent.”
“This is the very worst wickedness, that we refuse to acknowledge the passionate evil that is in us. This makes us secret and rotten.”
“The world of men is dreaming, it has gone mad in its sleep, and a snake is strangling it, but it can't wake up.”

Monday, December 03, 2007

يجعله عامر




مصر تقدم مساعدات لدولة «بليز».. حرصاً علي العلاقات الوثيقة «دولة وشعباً» ـ
...... ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر قدمت شحنة أدوية مقدمة من الهلال الأحمر المصري إلي الصليب الأحمر بدولة «بليز»، التي تقع في أمريكا الوسطي، وتعرضت لإعصار «وين» المدمر في شهر أغسطس الماضي، تسبب في إلحاق ضرر بالغ باقتصادها، فضلاً عن تشريد أعداد كبيرة من مواطنيها، الذين تهدمت منازلهم بسبب الإعصار.


مين بليز بقى ؟؟؟؟؟؟؟ دول ناس ذوق ذوق ذووووووووق الصراحة وتجوز عليهم الصدقة خصوصا إنهم تابعين للكومنولث البريطانى الغلبان ياعينى . انتم عارفين لما الامبراطوريات تغيب عنها الشمس . بيبقوا عزيز قوم وإحنا بقى فى مصر اللى مش عاوزينه يتذل !!!!!! عشان طبعا ده حرام واحنا ناس بنراعى ربنا و يابخت من عمل خير ورماه فى البحر الكاريبى. هو صحيح متوسط الدخل القومى للفرد فى الدولة دى اللى اتحدى ان حد يعرف هى فين اوحتى سمع قبل النهاردة عنها بيساوى تقريبا ضعف متوسط الدخل القومى للفرد فى مصر حسب تقديرات 2006 - من ويكيبيديا - انما مايمنعش ان الحكومة برضه تتبرع لهم . الله ... ماهى مصر أم الدنيا ولازم تراعى أولادها !!!!! - اللى هم كل دول العالم طبعا - فى أى حتة فى الدنيا إن شالله فى زقاق فى امريكا الوسطى ........ وهنيالك يا فاعل الخير و الثواب
اه نسيت ... الخبر ده كمان كان فى نفس الجريدة فى نفس اليوم

الحكومة تدرس إلغاء الدعم عن الخبز والبنزين.. والإبقاء علي السكر والزيت والأرز

2 for a day


House of shame, Bee Gees




Je vais t'aimer, Michel Sardou



Que C'est Triste Venise! Charles Aznavour

Sunday, November 18, 2007

إقتباسات




... كلاهما تناسى أن الأسوار التى تحميه هى ذاتها الأسوار التى تسجنه بداخلها .. كلاهما سجين يشعر بالأمان فى سجنه .. لكنهما مازالا سجينين .. يشعر بالأضطراب مثلها .. كيانيهما يتراوحان بين الهروب من سجن المحارة و الأسوار .. و بين الإستكانة للأمان الذى يمنحه لهما سجنهما !

I can't remember how it was
before the flood when all I had to do was recognize the love, that's trapped inside.

I gave it all, I took it back and in the end there's nothing left except a shell surrounding emptiness and loneliness, a core of pain.

Plague Of Ghosts , Fish


فارس قديم
: شكرا للسماح لى بالإقتباس


ﭽــو
: شكرا لتعريفى على Fish وعلى عالم جديد مختلف


Saturday, November 17, 2007

" بالكرسى ام بدون ؟؟ "

فى روايته "يوميات نائب فى الأرياف - 1937" توفيق الحكيم ذكر موقف مر بالبطل ضمن الأحداث التى مرت به خلال نيابته بالريف المصرى . الرواية منشورة سنة 1937 و تعرض أحداث مرت به قبلها بسنوات . بصفتها رواية يجب أن تكون بعض الأحداث خيالية حتى لو كانت نوع من السيرة الذاتية ولكن قناعتى الشخصية ان هذا الموقف هو موقف حقيقى مر بالكاتب !! وهو إن دل فهو يدل على طريقة فهم- او عدم فهم - بعض العقليات لمرجعياتها الدينية أو الفكرية أو السياسية او حتى الإجتماعية و إنعكاس ذلك على تفاعلها مع الأحداث على المستوى العام وربما المستوى الخاص . على الجانب المعاكس للشيخ بطل الموقف حضرنى موقف شيخ أزهرى هو رفاعة الطهطاوى - قبل الموقف الآتى ذكره بحوالى 75 سنة - من الحضارة الأوروبية ممثلة فى فرنسا وتعامله الموضوعى تماما معها من خلال كتابه تخليص الإبريز فى تلخيص باريز .

نص الموقف من الرواية ...

" والتفت القاضى إلىَ وقال :
- تصور يا سيدى البك أن هذا الأفندى مدرس جغرافيا فى المدرسة الثانوية ، ألقى فيها محاضرة علنية عن عالم نصرانى اسمه "شنتون" قال إنه عرف بالضبط وزن الأرض و السماء ... أستغفر الله العظيم...
وتأملت قليلا فى الاسم الذى نطقه القاضى . واهتديت آخر الأمر إلى أن المقصود به العالم الرياضى "اينشتين" ولذ لى أن أعرف ما جرى ، فهذا من غير شك صراع بين عقليتين و اصطدام بين رأسين يحلو لمثلى دائما أن يشاهده ويقف على مداه ، فقلت للقاضى فى شئ من الاهتمام :
- وحضرت المحاضرة يا فضيلة الشيخ !
- حضرت و الأمر لله من قبل و من بعد .
- وماذا حصل ؟
- حصل يا سيدى أن هذا المدرس قام وقال فى حضرة الباشا المدير وكبار الموظفين و الأعيان . إن هذا العالم الكافر قد أتى بما لم يأتِ به الأوائل و الأواخر ، فقمت وصحت به : كذاب يا حضرة المدرس ، لقد قال الله فى كتابه العزيز : { ما فرطنا فى الكتاب من شئ } ؛ فأسكتنى الحاضرون فسكت تأدبا لوجود سعادة المدير ، ولولا هذا ما سكت ورب الكعبة ، ثم استمر هذا الأفندى فى كلام لا هو بالمعقول ولا هو بالمنقول إلى أن قال : إن عالمه النصرانى قد إستطاع بمعادلات جبرية أن يزن الأرض و السماء ! فما تمالكت نفسى ونهضت وأنا أنتفض وصحت به : مهلا يا حضرة الأفندى مهلا ، أخبرنا قبل كل شئ ، هل هذا العالم "شنتون" وزن السموات و الأرض بالكرسى أم بدون الكرسى ؟ ... فارتبك المدرس ونظر إلى قائلا : كرسى إيه ؟ ، فرددت عليه بالآية الشريفة { وسع كرسيه السموات و الأرض .. } أجب أيها المدرس الأفاك ، ها هنا الحاصل و الجوهر ، الوزن كان بالكرسى أو بغير الكرسى؟ .. " ـ

Friday, November 16, 2007

To Sir With Love , Lulu

Those schoolgirl days, of telling tales and biting nails are gone,
But in my mind,
I know they will still live on and on,
But how do you thank someone, who has taken you from crayons to perfume?
It isn't easy, but I'll try,

If you wanted the sky I would write across the sky in letters,
That would soar a thousand feet high,
To Sir, with Love

The time has come,
For closing books and long last looks must end,
And as I leave,
I know that I am leaving my best friend,
A friend who taught me right from wrong,
And weak from strong,
That's a lot to learn,
What, what can I give you in return?

If you wanted the moon I would try to make a start,
But I, would rather you let me give my heart,
To Sir, with Love

أم كلثوم 6



عمري ما ركزت على الصورة لو شفت أم كلثوم بتغنى على التليفزيون . يكفينى إنى بأسمع الصوت .لكن بالصدفة كان بيذاع تسجيل لحفلة لها - أعتقد فى دولة عربية غير مصر وإحتمال كبير تكون تونس - وكانت الأغنية هى رائعتها الأطلال . الجزء اللى شفته كان الأربع أبيات الأخيرة من الأغنية . لأول مرة أكتشف إنها بالإضافة لتمكنها الشديد طبعا من التعبير بالصوت فهى كمان كانت عندها إحساس وقدرة رهيبة على التعبير بالوجه والجسم. بجد قدرة رهيبة . الأربع أبيات دول بيحملوا كمية مشاعر متناقضة ومتداخلة ... الأسى ، الرضاء ، الحكمة ، الرجاء ، الأمل ، الكبرياء ، الإستسلام ، القوة و الإيمان . تعبيرات عينيها و وجهها ويديها كانت معبرة جدا لدرجة إنى للحظة نسيت تماما أنى مش فى الحفلة وأن أم كلثوم ماتت أساسا من 32 سنة مش واقفة قدامى. وكنت على وشك أطلب منها تعيد .فى نفس اللحظة وأنا مدركة إن دى أخر الأغنية كنت زى اللى عاوز يوقف الزمن للحظة عشان يستمتع بالتعبيرات المدهشة دى . لدرجة الإحباط من برضه إدراكى أن ده مستحيل . يمكن التصوير كان قريب منها فى الحفلة دى بالذات زياده عن المعتاد لانها ماكنتش بتحب الكاميرا قريبة منها او يمكن لأنى بأحب الأطلال ركزت . بس فعلا أنا إندهشت .. هاقول إيه .. الله يرحمها

Tuesday, November 13, 2007

Je ne veux qu'elle , Marc Lavoine & Claire Keim


J'ai beau savoir
Ne plus y croire
Je ne veux qu'elle
Je ne veux qu'elle

J'ai beau chercher
D'autres à rêver
Je ne veux qu'il
Je ne veux qu'il

Et même si
Nos raisons nous séparent
Même si l'on vit cet amour comme un art
Même si parfois on fait semblant d'y croire
Autant le vivre même un peu

Et même si
On garde nos manteaux
Même si la fin arrive un peu trop tôt
J'aurais vécu d'avoir voulu ta peau
On aura aimé pour de beau

J'ai beau me dire
Qu'il faut partir
Je ne veux qu'il
Je ne veux qu'il

J'ai beau chercher
D'autres à rêver
Je ne veux qu'elle
Je ne veux qu'elle

Et même si
Nos raisons nous séparent
Même si l'on vit cet amour comme un art
Même si parfois on fait semblant d'y croire
Autant le vivre même un peu

Et même si
On garde nos manteaux
Même si la fin arrive un peu trop tôt
J'aurais vécu d'avoir voulu ta peau
On aura aimé pour de beau

Et même si
J'ai beau savoir
Nos raisons nous séparent
Même si l'on vit
Ne plus y croire
Cet amour comme un art
Même si parfois
Je fais semblant d'y croire
Je ne veux qu'elle
Autant le vivre même un peu
Je ne veux qu'elle

Sunday, November 11, 2007

أيس كريم صودا



نداوة هادية تحتويك
....

نعومة تلفك
....

دغدغة خفيفة تسعدك بلسعة برودة ما تتعبش
....

رغوة ساكنة مهما حصل
....

محبط شوية! نفسك تلاقى فى الوسط حتةايس كريم لسه متماسكة
....

مع ذلك مستعد تقعد للصبح فى نفس الحال
...
...

...

ده جو أسكندرية الخريفي


(: جــمـــــال





Friday, November 09, 2007

موشحات


حجبوها عن الرياح لأنى
قلت يا ريح بلغيها السلامَ

لو رضوا بالحجاب هان ولكن
منعوها يوم الرحيل الكلامَ

فتنفست ثم قلت لطيفى
آه...آه لو زرت طيفها إلماما

خصها بالسلام سرا وإلا
منعوها لشقوتى أن تنامَ


Thursday, November 08, 2007

غباء

أنك تسيب لونين و رمزين و مساحة 2 فى 3 سم تؤثر فى مزاجك وتخليك ممكن تدمر حياتك. لكن كلمة حكمة قرأتها النهاردة أو إمبارح فى مدونة ما بتقول "احنا بُنسَتعبَد بمزاجنا " . يبقى غباء ده ولا لأ

Monday, November 05, 2007

قولوا معايا ....... حسبى الله ونعم الوكيل

مقطتفات من رد إستفسار عن الحقوق المعنوية للزوجة على زوجها

تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي ـ رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ـ رسالة تتضمن سؤالاً عن الحقوق المعنوية للزوجة على زوجها : هل المطالب المادية من الأكل والشرب واللبس والسكن هو كل ما على الزوج للزوجة شرعًا ؟ وهل الناحية النفسية لا قيمة لها في نظر الشريعة الإسلامية ؟

وكانت الاجابة كالآتى: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:ـ

الشريعة أوجبت على الزوج أن يوفر لامرأته المطالب المادية من النفقة والكسوة والمسكن والعلاج ونحوها، بحسب حاله وحالها، أو كما قال القرآن " بالمعروف ".
ولكنها لم تغفل أبدًا الحاجات النفسية التي لا يكون الإنسان إنسانًا إلا بها ،بل إن القرآن الكريم يذكر الزواج باعتباره آية من آيات الله في الكون ونعمة من نعمه تعالى على عباده .
فيقول: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) . الروم 21
فتجد الآية الكريمة تجعل أهداف الحياة الزوجية أو مقوماتها هي السكون النفسي والمودة والرحمة بين الزوجين، فهي كلها مقومات نفسية، لا مادية ولا معنى للحياة الزوجية إذا تجردت من هذه المعاني وأصبحت مجرد أجسام متقاربة، وأرواح متباعدة.
ومن هنا يخطئ كثير من الأزواج - الطيبين في أنفسهم - حين يظنون أن كل ما عليهم لأزواجهم نفقة وكسوة ومبيت، ولا شيء وراء ذلك . ناسين أن المرأة كما تحتاج إلى الطعام والشراب واللباس وغيرها من مطالب الحياة المادية، تحتاج مثلها - بل أكثر منها - إلى الكلمة الطيبة، والبسمة المشرقة، واللمسة الحانية، والقبلة المؤنسة، والمعاملة الودودة، والمداعبة اللطيفة، التي تطيب بها النفس، ويذهب بها الهم، وتسعد بها الحياة.
وقد ذكر الإمام الغزالي في حقوق الزوجية وآداب المعاشرة جملة منها لا تستقيم حياة الأسرة بدونها ، ومن هذه الآداب التي جاء بها القرآن والسنة:
حسن الخلق مع الزوجة، واحتمال الأذى منها . قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) وقال في تعظيم حقهن: (وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا) وقال: (والصاحب بالجنب) قيل: هي المرأة.
قال الغزالي: واعلم أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها . اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه يراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن يومًا إلى الليل.
وكان يقول لعائشة: " إني لأعرف غضبك من رضاك ! قالت: وكيف تعرفه ؟ قال: إذا رضيت قلت: لا، وإله محمد، وإذا غضبت قلت: لا وإله إبراهيم. قالت: صدقت، إنما أهجر اسمك ! ".
ومن هذه الآداب التي ذكرها الغزالي: أن يزيد على احتمال الأذى منها، بالمداعبة والمزح والملاعبة، فهي التي تطيب قلوب النساء . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح معهن، وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق ، حتى روى أنه كان يسابق عائشة في العدو.
وكان عمر رضي الله عنه - مع خشونته يقول: ينبغي أن يكون الرجل في أهله مثل الصبي، فإذا التمسوا ما عنده وجدوا رجلاً.
وفي تفسير الحديث المروي " إن الله يبغض الجعظري الجواظ " قيل: هو الشديد على أهله، المتكبر في نفسه . وهو أحد ما قيل في معنى قوله تعالى: (عتل) قيل: هو الفظ اللسان، الغليظ القلب على أهله.
يقول الإمام ابن القيم في بيان هديه صلى الله عليه وسلم مع أزواجه:ـ
" وكانت سيرته مع أزواجه: حسن المعاشرة، وحسن الخلق، وكان يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها . وكانت إذا هويت شيئًا لا محذور فيه تابعها عليه ، وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه موضع فمها وشرب وكان إذا تعرقت عرقًا - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها. وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها ....... وكان من لطفه وحسن خلقه أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة، وهم يلعبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السير على الأقدام مرتين، وتدافعًا في خروجهما من المنزل مرة ."وكان يقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ". وكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فدنا منهن واستقرأ أحوالهن . فإذا جاء الليل انقلب إلى صاحبة النوبة خصها بالليل . وقالت عائشة: كان لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندهن في القسم، وقل يوم إلا كان يطوف علينا جميعًا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ التي هو في نوبتها، فيبيت عندها ". (زاد المعاد، جـ1، ص78، 79، ط. السنة المحمدية)........منقول من موقع محيط عن موقع الشيخ القرضاوي.

لكل الأزواج وكل اللى ناويين يتزوجوا .....وخصووووووصا اللى بيقولوا إحنا متدينين وبنراعى ربنا !!!! ...... بدون سخرية يعنى


تانى .......قولوا معايا ....حسبى الله ونعم الوكيل في كل زوج مش بيراعى ربنا فى زوجته لا ماديا ولا معنويا ...... ومنك لله ياللى فى بالي .... قووولوا

Sunday, November 04, 2007

Merci

Sometimes throughout our lives, and for whatever reasons, we stop fighting ... we just stop... we give up and find ourselves a cave ... look for the darkest corner ... and disappear ... hide from all the world ... and maybe try to hide from ourselves if we're really knocked-out.
Usually most of the people that we know won't care much for this disappearance, they'll think to themselves " Oh, what the hell, who cares where's he/she or what had happened, i didn't do anything to him/her so he/she can go to hell ...........bla bla bla....". That's ... at the most, some people won't even notice that we're not there !.
Except for the friends, REAL Friends, they'll miss you, they'll wonder what had happened to you ?, wish that you're fine, they'll wonder asking themselves if they ever did something to upset or hurt you, they'll wait for you...... Yet they'll NEVER blame you, hate you or leave you. They'll seek you and reach for you, asking no questions and demanding no justifications, they'll just try to help you ... to put you back on track.

CHERE Dolly, C'est a toi, je te remercie, vraiment.


Saturday, October 27, 2007

مش لاقية كلام يشفى غليلى


حالا انتهت حلقة من برنامج وائل الإبراشي- مش فاكرة اسم البرنامج - على قناة دريم . الحلقة هى الجزء الثانى من موضوع المصريين اللى بيعملوا و يعيشوا فى اسرائيل . للأسف -أو يمكن للأحسن لضغط دمى - أنا ما تابعتش البرنامج من بدايته . لكن الإحصائيات اللى اعلنت من خلال الحلقة أن حوالى 22 ألف مصري ...... أيوه
22000 م ص ر ي بيشتغلوا فى إسرائيل . مقيمين هناك ... عايشين و متأقلمين من سنين و سنيييييين هناك ؟؟؟؟؟؟؟أنا فاكرة إن أول مرة سمعت عن كارثة المصريين اللى بيشتغلوا فى اسرائيل كان فى منتصف التسعينات . منشورة على إستحياء فى الأهرام إبدو . لكن كل تصورى وقتها انهم مش هايزيدوا عن 200-300 شخص هايعرفوا غلطتهم ويرجعوا !!!!!!! لكن الكارثة و المصيبة الأكبر- اللى أنا شخصيا مش شايفة بعدها مصيبة - وعرفتها من البرنامج أن فيه منهم مجموعة ماخدتش بالى عددهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية. ما بين كل الجنسيات و البلاد اللى فى الدنيا دى هاجروا و حصلوا على الجنسية الإسرائيلية .

اللى يهمنى ان على التليفون كان بيرد على مناقشة المذيع و الضيوف واحد من الـ .................. اللى أخدوا الجنسية الإسرائيلية ! المصيبة اسمه محمد المصري و قال لسه محتفظ بالإسم ..... بجاحة أصلية !!! سيادته غير إنه تنازل عن جنسية اهله وناسه - وحسب ما فهمت - فهو متجوز أساسا واحدة إسرائيلية وكان جايبها مصر وعايشة معاه هى وأولادهم!!! و بعدييييين خير اللهم إجعله خير كان بيتعب فى أستخراج التصاريح لها فنقل نفسه قسم الشركة بتاعته اللى فى إسرائيل - أصلها شركة من الشركات المشتركة فى المناطق الحرة - و يا حرااااااااااااااااااااااام سنة 1997 ما كانش عنده وقت يجدد جواز سفره المصرى لأن التجديد كان بيستدعى سفره مصر و ماكانش وقته يسمح . فكان البديل المنطقي الوحيد له و اللى يوفر له وقت و يخليه يقدر يشوف شغله لأن إحنا عارفين إن إقتصاد إسرائيل مش مستحمل عطلة و نقص قوى عاملة - أصلها مصرى - وماينفعش يقل شيكل واحد عن اللى الكائن ده هايدخله لهم .

اللى جنني بجد إعتراضه التام إنه متهم بالخيانة مثلا أو إن الناس معترضة ومستنكرة ومستغربة اللى عمله مع إن تقريبا - حسب فهمى برضه لأنى ماتابعتش من الأول - أهله كمان قاطعوه . بالعكس ده كان بيحاول يبرر ويقول أن موقفه طبيعى جدا و عااااااااااادى خاااااااالص مافيهوش أى حاجة غريبة . الأكثر إنه كان بيقول إنه سفير جيد لمصر و المصريين هناك!!!!! . والكلام ده كان بيقوله بمنتهى الهدوووووووووووء الإنساني اللى إن أثبت شئ فهو يثبت المثل المصرى إن من عاشر القوم أربعين يوم بقى منهم !!!!

بجد كان نفسى أكون عارفة وحافظة كل قواميس الشتائم و القباحة اللى فى الدنيا بالإضافة لطريقتين ثلاثة من طرق التعذيب و الذل اللي أجهزة المخابرات بتستخدمها فى اللحظة دى ويكون قدامى الكائن ده عشان أتصرف معاه باللى يليق به !! مع إنى مدركة إنه لو كان بيحس أو بيميز أساسا ما كانش عمل كده لأن الدناءة والتدني برضه لهم حدود . بس ده واللى زيه كسروا كل الحدود . حسبنا الله ونعم الوكيل .

Blue ...



Friday, October 26, 2007

Eleanor Rigby , The Beatles

Well, i guess when you are only 18 or 19, leading a normal life, listining to this song continiously all day long with all the Beatles greatest hits 'cause you admire the lyrics very much or like the rythem of the music, you never really realize exactly what is the meaning of words like loneliness, love, pain, hope or destiny.
Perhaps even think that you know what exactly these words mean but never imagine that there are people who could feel pain or loneliness or agony unless they have Really Really gone through exceptionally bad circumstances, not the ordinary people that you see all the time!! but i guess these are the remains of the rose-tinted childhood .
The pass of time makes you realize exactly what such words mean, you may even realize this in stages, develop by time.

This Beatles song is for my 18 or 19 year of age, my rose-tinted vision, and All the really lonely people i know.


Wednesday, October 17, 2007

Life .... decaf !

Well , for me life withouth caffeine is haaaaard, dull, stagnant, and unhappy !!!

Today, i tried hard to be productive at work without coffee, and i couldn't do it :( I hate to need anything and i hate to depend on anything. I tried hard to remember when was the last time i went to work and didn't have my cup(s) of coffee and still manged the day, i think ... Never!, i just love coffee. I think i have to admit it, i'm addicted to coffee. Since college i used to drink 2 large cups of turkish almost every day, merely for the good taste of it, i didn't want to wake up all night or something. But now i have to have my cup of instant coffee first thing at work in the morning so that i can do anything !!

I'm a a coffee slave ............. yet a tasty slavery ;)

Tuesday, October 16, 2007

And ...... speaking of Tango music



One of my favorites of Dalida :)

Tango ...


A little secret i want to reveal, i've always wanted to take Tango Dance Lessons :) . And after attending my first, and last, Tango Ball, i even wanted to learn spanish so that i can also understand what's being said in Tango songs ! , I love tango music, i have the famous Scent of a woman piece of tango music as a cell phone ring and i Love the movie itself, not only because it's a good movie or because of Al Pacino who is my favorite actor but because of the Famouse Tango dance scene.
I think what i like most about it is the Passion, the Slick movement, the Heat .... and, may be, the figure of a professional Tango dancer ;) . I love to watch this lovely passionate duel in each dance, Oscillating and Vibrant.
It may be late, and for many reasons impossible, for me to start learning Tango dance now, though i'd love to :) but anyway this post is trying to pay an homage to a wounderfully crafted movie i watched a bit of only yesterday , an Argentinian movie by the name Tango, no me dejes nunca (1998) where every scene is a Wonderful Tango, real or virtual :) .

Sunday, October 14, 2007

All for love






"Aint it funny how time flies , When the best is yet to come ! "


Bryan Adams , The best was yet to come

Wednesday, October 10, 2007

L'accordéoniste , Edith Piaf

La fille de joie est belle
Au coin de la rue là-bas
Elle a une clientèle
Qui lui remplit son bas
Quand son boulot s'achève
Elle s'en va à son tour
Chercher un peu de rêve
Dans un bal du faubourg
Son homme est un artiste
C'est un drôle de petit gars
Un accordéoniste
Qui sait jouer la java

Elle écoute la java
Mais elle ne la danse pas
Elle ne regarde même pas la piste
Et ses yeux amoureux
Suivent le jeu nerveux
Et les doigts secs et longs de l'artiste
Ça lui rentre dans la peau
Par le bas, par le haut
Elle a envie de chanter
C'est physique
Tout son être est tendu
Son souffle est suspendu
C'est une vraie tordue de la musique

La fille de joie est triste
Au coin de la rue là-bas
Son accordéoniste
Il est parti soldat
Quand y reviendra de la guerre
Ils prendront une maison
Elle sera la caissière
Et lui, sera le patron
Que la vie sera belle
Ils seront de vrais pachas
Et tous les soirs pour elle
Il jouera la java

Elle écoute la java
Qu'elle fredonne tout bas
Elle revoit son accordéoniste
Et ses yeux amoureux
Suivent le jeu nerveux
Et les doigts secs et longs de l'artiste
Ça lui rentre dans la peau
Par le bas, par le haut
Elle a envie de chanter
C'est physique
Tout son être est tendu
Son souffle est suspendu
C'est une vraie tordue de la musique

La fille de joie est seule
Au coin de la rue là-bas
Les filles qui font la gueule
Les hommes n'en veulent pas
Et tant pis si elle crève
Son homme ne reviendra plus
Adieux tous les beaux rêves
Sa vie, elle est foutue
Pourtant ses jambes tristes
L'emmènent au boui-boui
Où y a un autre artiste
Qui joue toute la nuit

Elle écoute la java...
... elle entend la java
... elle a fermé les yeux
... et les doigts secs et nerveux ...
Ça lui rentre dans la peau
Par le bas, par le haut
Elle a envie de gueuler
C'est physique
Alors pour oublier
Elle s'est mise à danser, à tourner
Au son de la musique...

...
ARRÊTEZ !

Arrêtez la musique ! ...

Saturday, October 06, 2007

الحاوي




لو شفتوهم فى الشارع امشوا على طول ، الناس دى بتبقى حرامية وممكن يسرقوكم أو يخطفوكم .........

هى دى التعليمات الخاصة بالتعامل مع مجموعات الحواة اللى الأهالى بتلقنها لأطفالها الصغيرين. شخصيا الكلمات دى إنطبعت فى عقلي وبمساعدة الهيئة الخارجية للأشخاص دى - الحواة - إتكونت صورة ذهنية عن وحوش حرامية و يمكن قتلة . النهاردة وفى برنامج تليفزيوني إسمه حلاوة روح على قناة أو تى فى الصورة دى تحولت لشعور غامر بالشفقة و الحزن و العطف !! كان الشعور غامر لدرجة الرغبة العارمة فى البكاء !!! . 3 شباب سنهم بين 20 - 25 سنة ملامحهم مصرية أصيلة غالبا من أصول صعيدية... بيأكلوا النار و بينطوا من الحلقات المشتعلة نار أو اللى مثبت عليها سكاكين حادة ... بيناموا على سجادة من المسامير الحادة و بيقف على صدرهم واحد من زملائهم . وجوههم فيها علامات جروح أدوات حادة . للوهلة الأولى ممكن تتصور إنها نتيجة معارك أشقياء ومسجلين خطرين وتترسخ الصورة فى ذهنك أكثر .... لكن لو دققت فى عيونهم تلاقى حزن وإنكسار هااااااااااااائل - بالبلدي "غُـلـب"- ولما سمعت بيقولوا إيه إتأكد الشعور ده . أول واحد و الكبير بتاعهم قال .. أنا كنت شاطر فى الدراسة لكن إتصاحبت على ناس مش كويسة و هربت من أهلى وواحد منهم كان بيشتغل الشغلانة دى إتعلمتها منه .... الثانى قال إن الجروح اللى فى ووجوهنا و جسمنا دى من إصابات السكاكين و المسامير لما كنا صغار و بنتعلم و الثالث إتكلم عن مشاكلهم مع الناس و البوليس اللى كل شوية يقبض عليهم .... والثلاثة إتفقوا إنهم نفسهم ما يشتغلوش
الشغلانة دى و يلاقوا بديل و حذروا أى حد إنه يفكر يحترفها !! .

يمكن ما يكونوش ملائكة وضحايا اكثر من ناس كثيرة بنشوفهم كل يوم و أكيد الصورة الذهنية المقولبة المتكونة عند كل الناس عنهم لها أساس لكن ...صعبوا على

Tuesday, October 02, 2007


رب أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين
***
من كان رزقه على الله فلا يحزن