ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Monday, December 13, 2010

هنا الأسكندرية

جليم (اللى عادة بنقول عليها بحرها زيت لأنها خليج صغير مش مفتوحة قوى).. وما كان لسان فى البحر -خلفية الصورة- بجانب المطاعم و الكافيتريات فى مقدمة الصورة ....وكله غرقاااان

إسكندرية إمبارح كانت بهههههههههههدلة..ههههه
انا بأضحك دلوقتى لكن أنا إمبارح كنت محاصرة فى العربية ( اللى لحظتها بقت برمائية ) ما يقارب الأربع ساعات على الكورنيش مش قادرة أوصل لإجتماع مهم! . أنا عمري ...اللى هو كتير يعنى ...ما شفتها كده !
فعلا اللى كان موجود هناك وقتها هايحس بجبروت الهواء و المية اللى شالوا أجزاء ضخمة من سور البحرالأسمنتي ورموه فى وسط الشارع مع الرمل كمان وأى أكشاك أو كراسى أو ترابيزات واللى فى جليم رفعوا قوارب الصيد للرصيف ) !!!

بس برضه بحب المطر و الهوا و البرق و الرعد :) ـ

2 comments:

u3m said...

انا حظى كان احسن منك واتحبست هناك 3 ساعات فقط لا غير فى المسافة مابين المحروسة وسان ستيفانو .. اما عن الرمل والزلط والبلاط المكسر فده كان من تجهيزات شاطىء فندق الفورسيزونس واللى المياه كسحته ورمته بره على الشارع
برغم حبستى فى العربية اللى الهوا كان عمال يهزها يمين وشمال وكأنه عاوز يرفعها يرميها فى المياه وبرغم عطلة الشغل وعدم تمكنى حتى من الدوران والرجوع للبيت .. الا انى استمعت بفترة الحبس الاجبارى علشان اقعد مع نفسى شوية وانسى البيت والشغل وكل حاجة .. كانت فرصة للهروب من روتين ورتابة الحياة فى البلد دى

Mmm! said...

مش حاجة مضحكة مبكية ان الفرصة الوحيدة فى البلد دى للإنسان انه يبقى مع نفسه انه يتزنق فى مرور متعطل فى يوم - حرفيا- مطلعتلوش شمس :(