ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, February 03, 2007

يوم عاصف جدا :)


فى الشغل : اخر الجدعنة
النهاردة السبت - أجازتى - قلت أعمل جدعة وأنزل أطمئن -مجرد إطمئنان-على أن المطلوب تجهيزه و تسليمه يوم الأحد شغال تمام بدون مشاكل. نظريا دى حاجة سهلة جدا مش هاتاخد أكتر من ساعتين و بعدها أخرج أعمل اللى أنا عاوزاه . الناس اللى المفروض أساسا تتأكد أن كل شئ تمام وصلت متأخرة و بالتالي كل شئ تعطل عن المفترض .الكوميديا أنه قبل ما أطمئن بخمس دقائق بس ، المدير طلب طلب عاجل نتيجته أن الساعتين أصبحوا 9 ساعات و نصف .فى يوم درجة حرارته العظمى 16، ممطر و الهواء فيه عاصف جدا. االحكمة من القصة : الندالة فضيلة أحيانا
فى المواصلات : نحو الأمية
أول مرة أعرف أن شهادات محو الأمية مهمة ! وأن الناس ممكن تتلاعب علشان يبقى معاها شهادة محو أمية .ده اللى للأسف إكتشفته النهاردة من حوار بين 3 أقارب فى المواصلات العامة.طيب ليه ؟ دى مش دكتوراة ولا ثانوية عامة مثلا . كان نفسي أسألهم فعلا ليه الإهتمام ده بشهادة "المثقف" اللى فيهم نفسه قال عليها " نحو الأمية ". متعلمين أخر زمن
فى عقلى : الطيب و الشرس و النبيه
الطيب مسالم ووديع و بيواجه الحياة من منظور بالتة ألوانه كلها باستيل وبيفترض دائما حسن النوايا و أن بكرة أحسن - غبى !! النبيه يمكن أحسن كتير .واقعي لحد كبير يقدر يستوعب ألوان كثيرة ، عملي يقدر يتأقلم فى أوضاع كتيرة بس أحيان كتيرة متشائم .الأتنين دائما ماسكين فى خناق بعض .الفائز دائما حاليا بيكون الشرس .دائما بيظهر من حيث لا أدرى وطبعا بدون دعوة يهزم الأثنين بالقاضية ويدمر اللى فاضل سليم من خناقة الطيب و النبيه . ياترى ده بقى إنفصام الشخصية

3 comments:

lastknight said...

أختلف معك .. عادة النبيه يستطيع بشىء من المجهود الأنتصار على الشرس .. الشرس غشوم .. لا يفكر كثيرا .. فلو تحلى النبه بالشجاعه .. فغالبا سيفوز
أما الطيب .. فربنا بيسترها معاه

Mmm! said...

بس ساعات مش بنبقى عاوزين النبيه يكسب ! .......هو إنفصام فى الشخصية :)))أنا عارفاه

Mmm! said...

بس إيه رايك فى شهادات محو الأمية اللى الناس بتدفع علشانها رشاوى .... ماتعرفش إيه أهيتها بالضبط ؟؟؟؟؟؟