ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ
توفيق الحكيم
Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken. It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.
Tawfiq Al-Hakim. (My humble transalation of the arabic text)
Some songs, no matter how or where or when do you listen to, transfer you into another time, place and company; where the imagined situation is the same Every time. You simply get the same image and same feeling every time you listen to the song, no matter what time and place you are really in at the moment. You simply get transferred. I can name this , this and speciallythese two as ones that transfer me into another time and place and "maybe" company at once. And now this one too, from the first time I listened to it transfers me into another place and company :) vive M.M. , merci E.P.
I totally forgot this post, it's been along time after all :) but skimming through the blog to ID another post brought this right into my face. And It is a 100% percent true I must admit, I admitted being a Rogue Wanderer and renamed the blog after it already, But in the past 13 months I can easily claim I wasthis Hitler. :) nice to verify these result after all this time, hahahahahaha. will try to re-adjust into something like ..... Kennedy !.....Mitterand ....I mean if I must be a politician :D :D :D
إياهم ..هم اللى بيكعبلونى كل فترة ...سبت كل اللى بيحصل فى البلد و سألت نفسي سؤال نابع فى النهاية من الأحداث الجارية لكنه بعيد عنها على الأقل ظاهريا
مين كويس و مين وحش ؟.. ثم يعنى ايه كويس اصلا ؟؟
هل الشخص الكويس هو الشخص اللى بيعمل كل حاجة صح ؟ ولا اللى بيعمل أغلب الحاجات صح ؟؟
ولا اللى بيعمل أغلب الحاجات المهمة صح ومش مهم قوى الحاجات اللى مش مهمة بيعملها أزاى؟؟وبعدين نرجع و نقول هو ايه اصلا الحاجات المهمة والحاجات اللى مش مهمة ؟
كل حاجة زى ايه ... ؟خلينى افكر و احاول احصر من وجهة نظرى المتواضعة النطاق اللى ممكن اكون بأتكلم فيه! ... يعنى بيؤدى فروضه الدينية ( مسلم أو مسيحى) من صلاة لصوم لمساعدة فقراء + بيحافظ على علاقاته الاجتماعية جيدة مع الناس ..لين الكلام .. بشوش .. حلو اللسان .. ..لا يسب ولا يشتم ..+ بيحافظ على نظافة ماله من المال الحرام المكتسب بالغش أو التدليس أو السرقة أو الرشوة + بيحافظ على نظافة شرفه ( الجسدى - ان جاز التعبير ) لا يعتدى على أعراض الناس ولا يسمح لشبهة على شرفه + بيحافظ على طهارة يده و ماله + بيحافظ على طهارة مبادئه و لا ينافق فيها ولا يغيرها تبعا للظروف + متفان فى عمله و كمان بارع فيه
كل ده مدعوم بتاريخ مساوى له ... يعنى كل المزايا دى مش وليدة اللحظة !!! ـ
هل اللى انا قلته ده ممكن توافره فى نفس اللحظة لشخص واحد - بعيدا عن القديسين و الأنبياء - ؟؟
آه ممكن .. والدى كده ... صديقتى العزيزة كده ... أنا لأ.. أنا عصبية المزاج....زميلى لأ .. اللي بيكسب به بيلعب به
طيب انا عصبية وباقى الحاجات مش سيئة فيها ,, ابقى كويسة ولا وحشة !! ؟ وبعدين لو شخص ما كان عشرة على عشرة فى طهارة المبادئ و الافكار و اليد انما شرفه ملوث بأعراض الناس يبقى كويس برضه ولا وحش ... طيب واحد بيصلى و يصوم ولا يسرق ولا يقتل ولا يزنى انما مابيفهمش الألف فى شغلته ولا بيراعيها بحجة انه طالع الجامع يتوضأ و يصلى الظهر يبقى كويس ولا وحش ؟ طيب واحد ممتاز فى كل حاجة مما سبق انما مابيشوفش شغله إلا لو حد عطى له فلوس تحت أى مسمى يبقى ايه
طيب واحد ممتاز فى كل حاجة تقريبا انما لا بيصلى ولا بيصوم .. لكن كلمته برلنت مابتتغيرش وفلوسه مامسهاش قرش حرام ..طيب واحد بقى مافيهوش غلطة انما تاريخه لحد سنة مثلا فاتت كان هباب و بعده تاب و اناب - أو هو اللى بيقول - أقيمه ازاى ؟؟
يعنى اللى بيصلى الصبح انما بيقبض بعد الظهر احسن ولا اللى كلمته واحدة و بمنتهى العقلانية على مدى عمره انما له علاقات بسيدات متزوجات مثلا .. ولا المبدع فى شغله انما بيعذب زوجته وأولاده بأسلوبه وكلامه؟ـ
طيب مين الأهم لو فيه ترتيب أهمية .. طهارة اللسان و لا اليد ولا المبادئ و لا الشرف ولا الدين -بمعنى فروضه - ولا المهنة ولا التاريخ ؟؟ ..بجد متكعبلة ... ولا أبص من وجهة نظر النطاق اللى بأحاول اقيم الشخص فيه ... يعنى مثلا لو هأختار زوج .. أدور على طهارة اللسان والشرف و بلاش الفروض الدينية ولا المبادئ الفكرية - أو العكس - ..وبعدين لما أجى مثلا لعضو مجلس الشعب عن دايرتى أدور على طهارة المبادئ و الأفكار و اتغاضى عن طهارة الشرف ؟ ولما اجى أدور على النجار اللى هايركب الباب أختار صاحب تاريخ فى النجارة ومتفانى فيه أنما مش مهم طهارة اليد ؟
.. أعمل أيه ؟؟ أفكر أزاى
بعد البحث و الفحص تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب المصري يعود بجذوره الجينية إلى ... التينة الحمقاء
زمان وانا فى المرحلة الإعدادية درست نص شعرى لإيليا أبى ماضى .. كان اسمه التينة الحمقاء .. كان اسمه عاجبنا فى المدرسة بس من باب الفكاهة .. مدرسة اللغة العربية -ربنا يجازيها خير الجزاء- شرحت لنا النص كويس وفهمته لنا و كمان حفظنا القصيدة انما استمر اسمها بيذكر من باب الفكاهة .. لحد فترة قريبة لما ابتدأ يلح علي ذهنى .. انما مش للفكاهة .. للحكمة و الموعظة .. للغم و النكد اللى احنا عايشين فيه بسبب غباء مالوش حل من كل ناحية .. انا بتكلم عن المواطنين العاديين مش بتكلم عن السلطة ولا أى حاجة ... بتكلم مثلا مثلا عن عمال الرى فى أسنا اللى العبقرية بتاعتهم هدتهم إلى انهم يهددوا بإغراق ما بين القاهرة و الأقصر ..يا سلاااااااام .. ده على اساس مثلا ان ولا واحد فيهم له قرايب فى المنطقة دى يخاف عليهم !!!!! ولا بتوع السياحة فى الاقصر اللى قفلوا معبد هناك قصاد السياح احتجاجا على مش فاهمة إيه مادي مضايقهم .. كان السياح دول جايين يزوروا بورينجا العظمى مش المعبد اللى هم بيسترزقوا منه بطريقة أو أخرى!!! ... ولا بتوع دمياط اللى قفلوا مصنع مشغل أولادهم مع انه بشهادة الجميع غير مضر بالبيئة زى ما هم مصرين وبعدين يرجعوا يقولوا بطالة ... !!!!!ولا بتوع السكة الحديد اللى عطلوا القطارات علشان مطالب بزيادات مادية !!!! على أساس أن دخل الهيئة بيجى من بيع السبح مش من حركة القطارات
من الكام مثال بسيط دول لطريقة التفكير الحمقاء المتغلغلة عندنا توصلت لتوصية هامة : يجب إذاعة القصيدة 24 مرة يوميا لمدة سنة فى كل القنوات لعل وعسى حد يفهم حاجة .. واقترح سيرين عبد النور اللى تغنيها .. على أساس أنها متخصصة فى اللغة العربية الفصحى
Regis regum rectissimi prope est dies domini dies irae et vindictae,
tenebrarum et nebulae, diesque mirabilium tonitruorum fortium, dies quoque angustiae maeroris ac tristitiae = Near is the day of the lord, most righteous king of kings. The day of wrath and vengeance, of gloom and darkness. And the day of extraordinary, powerful thunder. Also the day of distress, lamentation and sorrow.
........................... Henry II: My life, when it is written, will read better than it lived. Henry Fitz-Empress, first Plantagenet, a king at twenty-one, the ablest soldier of an able time. He led men well, he cared for justice when he could and ruled, for thirty years, a state as great as Charlemagne's. He married out of love, a woman out of legend. Not in Alexandria, or Rome, or Camelot has there been such a queen. She bore him many children. But no sons. King Henry had no sons. He had three whiskered things but he disowned them
Henry II: [to his sons] You're not mine! We're not connected! I deny you! None of you will get my crown, I leave you nothing and I wish you plague! May all your children breach and die!
Henry II: [storms out the corridor, turns and looks back] My Boys are gone
Henry II: [he starts unsteadily down the corridor] I've lost my boys
Henry II: [he stops, glares towards the Deity] You dare to damn me, do You? Well, I damn you back
Henry II: [like a biblical figure, shaking his fist to the sky] GODDAMN YOU!
Henry II: [moving blindly down the corridor again] My boys are gone. I've lost my boys. Oh, Jesus, all my boys...
ملاحظة كوميدية محتاجة تفسير من رجل لأنى مش غاوية علم نفس أولا وأكيد الملاحظة دى لها تفسير فى علم النفس ..وثانيا لأني طبعا مش رجل فأنا معنديش نفس المعطيات علشان أوصل لنتيجة شبه مؤكدة
هو ... صورته على موقع التواصل الأجتماعى فى أعلى إيحاء باللياقة و/أو الإنطلاق و/أو الأناقة و/أو خفة الدم و/أو العمق الفكري و مايمنعش أنها تكون أصغر من السن الحالى بحوالى تلات أربع خمس ست سبع سنين
هى ... المدام ... صورتها على نفس موقع التواصل الأجتماعى تتكون من هى (وأحمال الدنيا ظاهرة عليها يا حرام ) + هو + 2/3/4 أطفال هو شايل واحد فيهم مثلا وسنه وشكله الحقيقيين ظاهرين ويفطسوا من الضحك للمفارقة مع الصورة الشخصية المذكورة أعلاه
بصراحة معرفش هل التجربة دى مكررة عربيا ولا لأ .. أن كاتبين يتقاسموا كتابة كتاب واحد .. رواية ..وكل واحد فيهم بأسلوبه بيكتب فصل و الأخر يرد فى الفصل التالى . كل واحد يعرض ما يعن له من أفكار والأخر يستلم طرف الخيط وإما يكمل و يرد على الأول أو يتفرع على نقطة مختلفة . أنا أحب توفيق الحكيم ومعتادة على أسلوبه لكن أظن دى أول مرة أقرأ لطه حسين وإن قرأت سابقا فغالبا بدون تمعن وله نكهة مختلفة أنما لذيذة .. طبيعى أن يكون عميد الأدب العربي. الحكيم كان على مشارف الأربعين من عمره و طه حسين على مشارف الخمسين واعتقد المرحلة العمرية لكل منهم و خاصة الحكيم كانت مؤثرة جدا على أفكارهم المطروحة فى الرواية ..فى الواقع هى بالنسبة لى مجادلة فكرية قوية أكثر منها رواية ذات أحداث .. الرواية مكتوبة فى أوروبا أو على الأقل مسرحها فى أوروبا - فرنسا - فى فترة ماقبل الحرب العالمية الثانية مباشرة
فى نهاية الرواية جملة توحى ان الرواية هى نتيجة للحظات معابثة بين الحكيم و طه حسين ... لكني اظنها اكثر جملة دفاعية من الحكيم - بالأخص - ضد ردود الفعل المحتملة للرواية و الحوارات الجارية فيها... المهم أنى أستمتعت جدا بالكتاب الصغير الخطير اللى أسمه القـصــر المـســحور
Drains life out of your cells, sucks thoughts out of your brain, leaves you consuuuuuuuumed ...... It's the Facebook at its heyday in Egypt !
If I stopped for sometime blogging in here, it's because of this FB effect :(
مش علشان انا مستواي الأجتماعى متدني ولا ساكنة فى عشوائيات ولا علشان عربيتى موديل 1900 ولاحاجة من دى
أنما علشان أنا بأشترى كتب رخيصة ... مش رخيصة بمعنى رديئة المستوى الفكرى أو الأدبي ... رخيصة علشان مثلا من مكتبة الأسرة اللي كتابها ممكن يكون ب 5 جنيه أو نسخ طباعتها قديمة وممكن النسخة تكون بسبعة أو عشرة جنيهات
الموضوع أنى أثناء مناقشة مع أصدقاء أكتشفت أن من أهم عوامل شراء نسخة كتاب أنها تكون طباعة فاخرة النسخة على الأقل بخمسة وعشرين جنيه
ساعتها حسيت إحساس أحمد زكى فى مدرسة المشاغبين ! و أنكسفت أقول أنى فى يوم أضطررت أشترى نسخة "سكند هاند" -مستعملة يعني- من مذكرات اللواء محمد نجيب لأنها كانت أول و أخر مرة أشوفها ولازم أقراءها
Really, who ever made people talk in moives, made a major crime to the art of Cinema! The movie that made this clear to me is a movie that was made when my grandfather was 10, when Saad Zaghloul passed away and when Tawfiq Al-Hakim was still studying in Paris. Thanks to an old friend who loved movies and collected famous classics, I was introduced to it like 4 years ago. Yet I never thought it could be this fantastic, after all it was the 1920s! Fashion-wise I hate the 20s, so, a mental image prevented me from seeing it. But, I've been seeing it for the past few days ... et voila ... Metropolis, a German movie directed by Fritz Lang on 1927, It must be the father of science fiction and drama, the father of visuality,Lihgt, Effects, and MUSIC. I never felt the power of a musical score in a movie before like I felt in this one, and they were a few times when I felt the power of an idea in a movie, accented very heavily by light, music, sets and even makeup..even the human body movement. The idea of man in the age of machine, upper class and lower class, masters and slaves in the same universe yet few of each side realize the existence of the other side. What struck me was that these ideas were common in literature at the time between the two great wars and the oldest movie that I've seen till this one discussing the main theme was also a silent movie...Chaplin's Modern Times! Was it a very pressing idea at the time or what ? I need to know more about that. Anyway, The eyes of the heroine are the most magneficent I have ever seen, and surely that was intended for Maria, the "Good" in the movie. And as I said, the movie is german, a language that I don't know, imagine if it was a talkie ! I never would have seen it probably!
This is the official trailer of the restored version of the movie, after more that 80 years.
العبابدة فى صحراء مصر الشرقية أناس فى يوم من الايام عندما كان التليفزيون و الراديو و السينما تصخب فى القاهرة كانت أغنى هداياهم قربة ماء بيوتهم عبارة عن خيام تحمل على بعير أحيائهم هى الأودية الجبلية وسط الصحراء كسب رزقهم يتم بالسعى وراء إبلهم وأغنامهم الراعية طوال الوقت هم أناس تقايض الغنم بالفحم النقود لهم وسيلة وليست غاية أناس تقتصد فى الغذاء لندرة الماء و تحيا فى صحة للتسعين و المائة تهتدى بالعلم الموروث و بمواقع النجوم وتقرأ الإشارات فى الأرض و الهواء و السماء أناس تتيمم للصلاة فى وقتها و تعرف مواعيدها بالنظر للسماء وليس بالساعة أناس تعامل المرأة مثل الرجل لا تحقرها أو تدنيها مهر زوجاتهم قد يكون شاي و سكر و دقيق و ثلاث نعجات فيهم تتعامل المرأة أو الفتاة المخطوبة مع خطيبها أمام الاهل أو على إنفراد بدون قيود مكان قضاء شهر العسل للعروسان منهم هو واد غاية ما فيه جدار حجري ظليل وعين ماء والزوج قد يكون له زوجتان أو ثلاث تتعاونن على الحياة بلا أى ضغائن أناس ترتق ملابس الكبير و تعيد إستخدامها للصغير ويدفن فقيدهم تحت الشجرة أو الحجر المميز فى الوادي أو الجبل حيث وافته المنية وقد يعلم للذكري بقطعة قماش هم أناس تقدس الشجرة الصامدة فى الصحراء ولا ترضى لها إهانة او إهدار أناس تؤرخ حياتها بالأحداث الجلل ويمر وقتها رتيبا ..تستوعبه و يستوعبها الرحمة و التراحم من أسس تعاملهم .. فكما يدينوا يدانوا رأس مالهم فى الحياة الأمانة و المروءة و الشرف
هم أحرار
وكتاب فى وسط صحراء متمدنة يصلها ماء حلو و كهرباء مستمرة أثناء أيام صيام لله ...قال لي أني من العبيد
شكرا لكتاب في بلاد العبابدة أصغر كتاب هزنى من الأعماق لكنى للأسف لأ أملك الشجاعة للتحرر و الخلاص