العبابدة فى صحراء مصر الشرقية
أناس فى يوم من الايام عندما كان التليفزيون و الراديو و السينما تصخب فى القاهرة كانت أغنى هداياهم قربة ماء
بيوتهم عبارة عن خيام تحمل على بعير
أحيائهم هى الأودية الجبلية وسط الصحراء
كسب رزقهم يتم بالسعى وراء إبلهم وأغنامهم الراعية طوال الوقت
هم أناس تقايض الغنم بالفحم
النقود لهم وسيلة وليست غاية
أناس تقتصد فى الغذاء لندرة الماء و تحيا فى صحة للتسعين و المائة
تهتدى بالعلم الموروث و بمواقع النجوم
وتقرأ الإشارات فى الأرض و الهواء و السماء
أناس تتيمم للصلاة فى وقتها و تعرف مواعيدها بالنظر للسماء وليس بالساعة
أناس تعامل المرأة مثل الرجل لا تحقرها أو تدنيها
مهر زوجاتهم قد يكون شاي و سكر و دقيق و ثلاث نعجات
فيهم تتعامل المرأة أو الفتاة المخطوبة مع خطيبها أمام الاهل أو على إنفراد بدون قيود
مكان قضاء شهر العسل للعروسان منهم هو واد غاية ما فيه جدار حجري ظليل وعين ماء
والزوج قد يكون له زوجتان أو ثلاث تتعاونن على الحياة بلا أى ضغائن
أناس ترتق ملابس الكبير و تعيد إستخدامها للصغير
ويدفن فقيدهم تحت الشجرة أو الحجر المميز فى الوادي أو الجبل حيث وافته المنية وقد يعلم للذكري بقطعة قماش
هم أناس تقدس الشجرة الصامدة فى الصحراء ولا ترضى لها إهانة او إهدار
أناس تؤرخ حياتها بالأحداث الجلل ويمر وقتها رتيبا ..تستوعبه و يستوعبها
الرحمة و التراحم من أسس تعاملهم .. فكما يدينوا يدانوا
رأس مالهم فى الحياة الأمانة و المروءة و الشرف
هم أحرار
وكتاب فى وسط صحراء متمدنة يصلها ماء حلو و كهرباء مستمرة أثناء أيام صيام لله ...قال لي أني من العبيد
شكرا لكتاب في بلاد العبابدة أصغر كتاب هزنى من الأعماق
لكنى للأسف لأ أملك الشجاعة للتحرر و الخلاص
أناس فى يوم من الايام عندما كان التليفزيون و الراديو و السينما تصخب فى القاهرة كانت أغنى هداياهم قربة ماء
بيوتهم عبارة عن خيام تحمل على بعير
أحيائهم هى الأودية الجبلية وسط الصحراء
كسب رزقهم يتم بالسعى وراء إبلهم وأغنامهم الراعية طوال الوقت
هم أناس تقايض الغنم بالفحم
النقود لهم وسيلة وليست غاية
أناس تقتصد فى الغذاء لندرة الماء و تحيا فى صحة للتسعين و المائة
تهتدى بالعلم الموروث و بمواقع النجوم
وتقرأ الإشارات فى الأرض و الهواء و السماء
أناس تتيمم للصلاة فى وقتها و تعرف مواعيدها بالنظر للسماء وليس بالساعة
أناس تعامل المرأة مثل الرجل لا تحقرها أو تدنيها
مهر زوجاتهم قد يكون شاي و سكر و دقيق و ثلاث نعجات
فيهم تتعامل المرأة أو الفتاة المخطوبة مع خطيبها أمام الاهل أو على إنفراد بدون قيود
مكان قضاء شهر العسل للعروسان منهم هو واد غاية ما فيه جدار حجري ظليل وعين ماء
والزوج قد يكون له زوجتان أو ثلاث تتعاونن على الحياة بلا أى ضغائن
أناس ترتق ملابس الكبير و تعيد إستخدامها للصغير
ويدفن فقيدهم تحت الشجرة أو الحجر المميز فى الوادي أو الجبل حيث وافته المنية وقد يعلم للذكري بقطعة قماش
هم أناس تقدس الشجرة الصامدة فى الصحراء ولا ترضى لها إهانة او إهدار
أناس تؤرخ حياتها بالأحداث الجلل ويمر وقتها رتيبا ..تستوعبه و يستوعبها
الرحمة و التراحم من أسس تعاملهم .. فكما يدينوا يدانوا
رأس مالهم فى الحياة الأمانة و المروءة و الشرف
هم أحرار
وكتاب فى وسط صحراء متمدنة يصلها ماء حلو و كهرباء مستمرة أثناء أيام صيام لله ...قال لي أني من العبيد
شكرا لكتاب في بلاد العبابدة أصغر كتاب هزنى من الأعماق
لكنى للأسف لأ أملك الشجاعة للتحرر و الخلاص
No comments:
Post a Comment