بصراحة معرفش هل التجربة دى مكررة عربيا ولا لأ .. أن كاتبين يتقاسموا كتابة كتاب واحد .. رواية ..وكل واحد فيهم بأسلوبه بيكتب فصل و الأخر يرد فى الفصل التالى . كل واحد يعرض ما يعن له من أفكار والأخر يستلم طرف الخيط وإما يكمل و يرد على الأول أو يتفرع على نقطة مختلفة . أنا أحب توفيق الحكيم ومعتادة على أسلوبه لكن أظن دى أول مرة أقرأ لطه حسين وإن قرأت سابقا فغالبا بدون تمعن وله نكهة مختلفة أنما لذيذة .. طبيعى أن يكون عميد الأدب العربي.
الحكيم كان على مشارف الأربعين من عمره و طه حسين على مشارف الخمسين واعتقد المرحلة العمرية لكل منهم و خاصة الحكيم كانت مؤثرة جدا على أفكارهم المطروحة فى الرواية ..فى الواقع هى بالنسبة لى مجادلة فكرية قوية أكثر منها رواية ذات أحداث .. الرواية مكتوبة فى أوروبا أو على الأقل مسرحها فى أوروبا - فرنسا - فى فترة ماقبل الحرب العالمية الثانية مباشرة
الحكيم كان على مشارف الأربعين من عمره و طه حسين على مشارف الخمسين واعتقد المرحلة العمرية لكل منهم و خاصة الحكيم كانت مؤثرة جدا على أفكارهم المطروحة فى الرواية ..فى الواقع هى بالنسبة لى مجادلة فكرية قوية أكثر منها رواية ذات أحداث .. الرواية مكتوبة فى أوروبا أو على الأقل مسرحها فى أوروبا - فرنسا - فى فترة ماقبل الحرب العالمية الثانية مباشرة
فى نهاية الرواية جملة توحى ان الرواية هى نتيجة للحظات معابثة بين الحكيم و طه حسين ... لكني اظنها اكثر جملة دفاعية من الحكيم - بالأخص - ضد ردود الفعل المحتملة للرواية و الحوارات الجارية فيها... المهم أنى أستمتعت جدا بالكتاب الصغير الخطير اللى أسمه القـصــر المـســحور
No comments:
Post a Comment