امبارح : لأول مرة تقريبا احس بسطوة رأس المال ..لما احسيت انها اللى كسبت المعركة بين الاخلاص و القدرة المالية... مجموعة الاصدقاء العباقرة اللى عقليتهم حققت كثير مقدروش يصمدوا قدام ضعف الامكانيات و سلموا امرهم للكيان اللى فرقهم - حتى لو غير متعمد - لكنه الوضع و الظروف .. واتفرقوا وروحهم تغيرت... للأسف
النهاردة : بما انى غاوية جبس -يعنى حاجات قديمة عموما- كنت بأتفرج على قناة التليفزيون العربي اللى بتبث مختارات من انتاج التليفزيون المصري خلال الخمسين سنة اللى فاتوا . اتعرض جزء من حفلة كانت فيها الفرقة الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن بتعزف مقطوعة موسيقية خالصة ... تأمل الجزء ده بيقول جانب من الفرق بين مصر النهاردة و مصر من 35-40 سنة ... بين الناس و الناس
أولا - برغم الفارق التكنولوجي المؤكد بين أجهزة الصوت و قتها و ودلوقتى- و المؤكد انه لصالح اجهزة اليوم - لكن .. الصوت الصادر من الفرقة مما يقارب 40 سنة تقريبا بدون اى تشويش أوهرج - بصراحة اى فرقة بتعزف فى اى حفلة النهاردة بتبقى فيه هوسة و دوشة مع اللحن معرفش سببهم ايه لكن كمان مش متخيلة العازفين - و المطربين لو العزف لأغنية - يقبلوها ازاى !!!
ثانيا - نظرة واحدة لأيدى العازفين بتقول فارق رهيب فى التنسيق و التزامن بين زمان و دلوقتى . 3 طبلات بتنضرب فى نفس اللحظة ، 4 كمنجات فى نفس الثانية ...كأنهم اوركسترا سيمفوني....تدريب للإجادة... معتقدش انه محتاج اكتر من كده
ثالثا - كل عازف مميز كان له مخصص له جزئية فى اللحن يظهر فيها مهارته ومع ذلك مع المجموع كان عزفه بنفس الاجادة - عمر خورشيد و مجدى الحسينى و عازف ايقاع عارفاه شكلا. والنتيجة معزوفة بدون اى نشاز - على الاقل اللى يظهر لغير المتخصص زيى
رابعا - هامشية بس مايمنعش من ذكرها ...من بين كل الجمهور طفلة واحدة بس فى حدود 6-7 سنين قامت ترقص ... الباقى كان بيسمع الموسيقي
النهاردة برضه : خبر عن مشروع قانون امريكى خاص بمصر -مشروع قانون أمريكى يطالب بدعم الديمقراطية والحريات فى مصر.. وتقديم ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية.. ومراقبين دوليين لمنع التزوير - خلاص مصر جاء عليها الدور ولا إيه !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المزعج تعليقات الناس على الموضوع .... كارثة - المستجير من الرمضاء بالنار ...الناس مش بقت بتبص بس
تحت رجليها ... دول بقوا مش بيشوفوا اصلا
النهاردة : بما انى غاوية جبس -يعنى حاجات قديمة عموما- كنت بأتفرج على قناة التليفزيون العربي اللى بتبث مختارات من انتاج التليفزيون المصري خلال الخمسين سنة اللى فاتوا . اتعرض جزء من حفلة كانت فيها الفرقة الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن بتعزف مقطوعة موسيقية خالصة ... تأمل الجزء ده بيقول جانب من الفرق بين مصر النهاردة و مصر من 35-40 سنة ... بين الناس و الناس
أولا - برغم الفارق التكنولوجي المؤكد بين أجهزة الصوت و قتها و ودلوقتى- و المؤكد انه لصالح اجهزة اليوم - لكن .. الصوت الصادر من الفرقة مما يقارب 40 سنة تقريبا بدون اى تشويش أوهرج - بصراحة اى فرقة بتعزف فى اى حفلة النهاردة بتبقى فيه هوسة و دوشة مع اللحن معرفش سببهم ايه لكن كمان مش متخيلة العازفين - و المطربين لو العزف لأغنية - يقبلوها ازاى !!!
ثانيا - نظرة واحدة لأيدى العازفين بتقول فارق رهيب فى التنسيق و التزامن بين زمان و دلوقتى . 3 طبلات بتنضرب فى نفس اللحظة ، 4 كمنجات فى نفس الثانية ...كأنهم اوركسترا سيمفوني....تدريب للإجادة... معتقدش انه محتاج اكتر من كده
ثالثا - كل عازف مميز كان له مخصص له جزئية فى اللحن يظهر فيها مهارته ومع ذلك مع المجموع كان عزفه بنفس الاجادة - عمر خورشيد و مجدى الحسينى و عازف ايقاع عارفاه شكلا. والنتيجة معزوفة بدون اى نشاز - على الاقل اللى يظهر لغير المتخصص زيى
رابعا - هامشية بس مايمنعش من ذكرها ...من بين كل الجمهور طفلة واحدة بس فى حدود 6-7 سنين قامت ترقص ... الباقى كان بيسمع الموسيقي
النهاردة برضه : خبر عن مشروع قانون امريكى خاص بمصر -مشروع قانون أمريكى يطالب بدعم الديمقراطية والحريات فى مصر.. وتقديم ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية.. ومراقبين دوليين لمنع التزوير - خلاص مصر جاء عليها الدور ولا إيه !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المزعج تعليقات الناس على الموضوع .... كارثة - المستجير من الرمضاء بالنار ...الناس مش بقت بتبص بس
تحت رجليها ... دول بقوا مش بيشوفوا اصلا
No comments:
Post a Comment