ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, November 04, 2006

................ زمان كان

..................بناء على اقتراح صديق – غالبا كان بيشاكل طوب الأرض سنة 80 – وبدل نكد الحاضر
(: مذكراتى سنة 80 بأثر رجعي

ربيع و صيف 80 – ماسكة شوية كتب مدارس قديمة و هات يا شخبطة . تسخين وإحماء للمدرسة . مع انى كنت اعرف اكتب من الحضانة . انما الشخبطة ليها سحر تانى.
أو – أتمرجح على مرجيحة حبل اربطها بدون إذن جوة بيت جدى و اتلف مفصلات باب . و كل ما الحبل يختفى ، أعرف أرجعه تانى .إزاى .......ماعرفش
صيف 80 – جدتى توفيت و بالتالى مقدرش اقول انى فاكرة ملامحها
أخر صيف 80 و يمكن أول الخريف – صورة التقديم للمدرسة. من أحلى صورى الفوتوغرافية للنهاردة. لازلت فاكرة الفستان اللى كنت لابساه فيها . جيرسيه وردى فى ابيض و الزراير لولى .ممكن يكون هوه سبب حبى لللألئ للنهاردة
خريف 80 – سنة أولى أبتدائى – المدرسة إيلين . أنا لسه فاكراها ، كانت بتحبنى جدا و كانت حلوة وشيك جدا . و كانت منظمة جدا . نوع إنقرض من المدرسين و المدرسات . دى من أعز الناس اللى لما اسمع اغنية أعز الناس أفتكرهم. ياترى هى فين دلوقتى
خريف و شتاء 80 – كل يوم أخذ مصروفى قبل المدرسة و أشترى به حاجة برضه إنقرضت . حاجة حلوة مصنوعة من العسل الأسود إسمها عسلية و كانت ضخخخخخخخمة و محشية فول سوداني .عمرى مالقيت زيها بعد كده . يمكن شبهها بس مش زيها ابدا. احيانا كنت باشترى حاجة عمرى ما سمعت عنها قبلها بتحريض من أصدفاء السوء وعمرى ما قلت فى البيت إنى بأجيبها و إلا.........فاكهة اسمها حرنكش. و ده سر يذاع لأول مرة لأن مر عليه 25 سنة

* لما الإقتراح طرح ، ما تصورتش إن فيه كلام كتير عندى عن سنة 80.انما و اضح اننا في ذاكراتنا بنحتفظ بأشياء اكتر مما نتصور. انا لسه عندى ذكريات لكن هاحتفظ بها لنفسى

بمناسبة زمان و اللى بيفكرنا بيه
Yesterday once more
When I was young ,I'd listen to the radio,Waitin' for my favorite songs
When they played I'd sing along,It made me smile.
Those were such happy times,And not so long ago,How I wondered where they'd gone.
But they're back again,Just like a long lost friend,All the songs I loved so well.
Every Sha-la-la-la,Every Wo-o-wo-o,Still shines.
Every shing-a-ling-a-ling That they're startin' to sing's So fine.
When they get to the part,Where he's breakin' her heart,It can really make me cry,Just like before,It's yesterday once more.
Lookin' back on how it was, In years gone by,And the good times that I had,Makes today seem rather sad,So much has changed.
It was songs of love thatI would sing to then,And I'd memorize each word,Those old melodies,Still sound so good to me,As they melt the years away.
Every Sha-la-la-la,Every Wo-o-wo-o,Still shines.
Every shing-a-ling-a-ling,That they're startin' to sing's,So fine.
All my best memories,Come back clearly to me,Some can even make me cry. Just like before. It's yesterday once more.

No comments: