ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Monday, November 30, 2009

For you will still be here tomorrow but your dreams may not

A phrase, from a song I used to love aloooong time ago, Father and Son by Boyzone.

Of all the lyrics of the song I loved this phrase the most, maybe making it one of my head banners or mottos to turn back to every once in a while, and I believed in it much. I may be believing in fate alot but I also believe that we need to really use the brain we're gifted. Today I remembered this phrase and thank God that I applied it in my life for the most important parts of it. In a way i'm sorry for some people who didn't, cause *I think* I know how hard we pay alot for the worng choices we make along the way.

Fly me to the MOON, Frank Sinatra

For some time this song, and though the version I have is a happy version by Sinatra, brought heartache to me.
But I won't keep it that way anymore. I love it and I'll embrace it in the years to come :)

.......fill my heart with song and let me ... sing for ever more.....


يارب

رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلى وَالِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَـالِحاً تَرْضـاهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصّالِحِينَ

قَالَ رَبّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

لى و لأحبائى يا رب

Immortality, Celine Dion & The Bee Gees



So this is who I am,
And this is all I know,
And I must choose to live,
For all that I can give,
The spark that makes the power grow

And I will stand for my dream if I can,
Symbol of my faith in who I am,
But you are my only,
And I must follow on the road that lies ahead,
And I won't let my heart control my head,
But you are my only
And we don't say goodbye,
And I know what I've got to be

Looking for Immortality
I make my journey through eternity
I keep the memory of you and me inside

Fulfill your destiny,
Is there within the child,
My storm will never end,
My fate is on the wind,
The king of hearts, the joker's wild,
But we don't say goodbye,
I'll make them all remember me

'Cos I have found a dream that must come true,
Every ounce of me must see it though,
But you are my only
I'm sorry I don't have a role for love to play,
Hand over my heart I'll find my way,
I will make them give to me

Immortality
There is a vision and a fire in me
I keep the memory of you and me, inside
And we don't say goodbye
We don't say goodbye
With all my love for you
And what else we may do We don't say, goodbye

I feel ........




......... free like a bird :)



Saturday, November 28, 2009

Impulsive


I should see where these signs are pointing to....I know it.

But it's just a wish with no reason to be real, I just did what I felt like wanting to do.

... I know I should read the signs.

Where do you go to my lovely , Peter Sarstedt

Thursday, November 19, 2009

....ولو.......


مصر ست الكل و فوق الكل ... شاءوا أم أبوا ....ليوم الدين



Long Live Egypt




Vive l'Egypte




Monday, November 16, 2009

فــوقــوا



أفيقوا يرحمكم الله

Saturday, November 07, 2009

Mrs. Robinson, Simon and Garfunkel

Just want to put this one here right now!.
Never saw the movie, and never wanted though I like old movies.... I think it's got to do with thinking of doing a crazy and/or stupid thing!!


قراءة

أستطيع الأن أن أقول أن حظى كان سيئا جدا لأنى لم أحاول أبدا قراءة د/مصطفى محمود مرة ثانية
المرة الأولى كانت فى سنتى الأولى بالجامعة... كتاب عن النسبية على ما أذكر ..لماذا .. أعتقد لأنه كان مرتبطا بمجال الدراسة ... كان أختيارا غير موفق منعنى من خوض تجربة قراءته مرة أخرى حتى الآن. لم يكن الموضوع هو المانع قدر ما كانت الصورة المشوشة المقدمة عنه من خلال القراءات ( و الحكايات ) المختلفة . كطفلة كنت أعجب ببرنامجه العلم و الإيمان و ربما كان هذا البرنامج هو سبب من أسباب التشوش بالنسبة لى . لم أستوعبه كمفكر . حتى ما كان يكتبه فى الأهرام لا أتذكر الأن هل كنت أقرأه فعلا أم أمر عليه مرور الكرام !!

لا أعرف هل تخلصت نهائيا من الخطأ العميق المدعو "ستيريو تايبنج- القولبة " أم لا لكنى أتمنى لو أننى فاعلة حتى لا تفوتنى قراءات( و أشياء أخرى ) مهمة قد تعجبني و تفيدني.

المقال التالى قرأته فى موقع محيط و يقتبس أجزاء صغيرة من كتابات المرحوم الدكتور مصطفى محمود ... سأصحح خطأي بعدم قراءته فى أقرب و قت ممكن .

"إن العلم الحق لم يكن أبداً مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد بمعناه وإنما نصف العلم الذي يوقع العقل في الشبهة والشك" عبارة طالما كررها الراحل د. مصطفى محمود الذي نتوقف في السطور التالية عند أشهر مؤلفاته ومقالاته التي أثرت المكتبة العربية والعالمية في فروع الطب والفلسفة والأدب والحياة .

عن الدين

في كتابه "الإسلام .. ما هو؟" كتب متسائلا : الدين.. ما هو؟؟ الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطني بالغيب.. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء.
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم.. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا ولا تحيا سدى وأن موتك ليس نهايتك.. و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم.. إلى غيب من حيث جئت من غيب.. والوجود مستمر.

وهذا الإحساس يورث الرهبة والتقوى والورع، ويدفع إلى مراجعة النفس ويحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة ويصوغ من نفسه وجودا أرقى وأرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم.. مالك الملك.

إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية. ماذا يشغل القلب.. وماذا يجول بالخاطر؟ و ما الحب الغالب على المشاعر ؟، ولأي شيء الأفضلية القصوى؟، وماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة؟، وإلى أي كفة يميل الهوى ؟

تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه، وهي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية، و لهذا قال القرآن، ولذكر الله أكبر، أي أن الذكر أكبر من الصلاة.. برغم أهمية الصلاة.و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر، إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه.هذا هو الدين.. و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا.

جمال المرأة

أما في مقاله "الوقوع فى الفخ" فيقول مصطفى محمود: كل فتاة تحب أن يقال انها حلوة وساحرة وفاتنه وملكة جمال والسؤال: ما الجمال؟ هل الجمال هوالبودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟، هل هو لون الشعر وطول الشعر وشكل التسريحة ومحيط الوسط وخرطة الرجلين واستدارة الردفين؟، هل الجمال فستان وباروكة وشنطة وجزمة ونظارة؟، المرأة يخيل لها ذلك، يخيل لها أن الجمال يكون رسمة على الوجه، وتنسى أن كل هذا طلاء ودهان، فالوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هى نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود والمعاشرة.

الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة.

أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث، إذا أردت أن تحكم على جمال المرأة لا تنظرإليها بعينك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور؟

سرقة الإنسان

في مقال " أفيون هذا الزمان" كتب د. مصطفى أن أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما و صفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه، شد عينيه و أذنيه و أعصابه وأحشائه ليجلس متسمرا كالمشدوه وقد تخدرت أعصابه تماما، كأنه أخذ بنجا كليا وراح يسبح بعينيه مع المسلسلة، و يكد ذهنه متسائلا: من القاتل، ومن الهارب. وبين قاهر الجواسيس، والأفيشات العارية في المجلات، والعناوين الصارخة في الجرائد ينتهي اليوم والليلة، و يعود الواحد إلى فراشه وهو في حالة خواء وفراغ و توتر داخلي مجهول السبب، و حزن دفين كأنه لم يعش ذلك اليوم قط.

و هذه الظاهرة ظاهرة عالمية، بل هي من سمات هذا العصر المادي الميكانيكي الذي تحولت فيه أجهزة الإعلام إلى أدوات للقتل الجماعي.
و مسئولية كل مفكر و كاتب أن يخرج على الخط، و يتمرد على هذا الإتفاق غير المكتوب بقتل الوقت في محاولة شريفة لإحياء وقت الناس بتثقيفهم وتعليمهم والبحث عن الحق، لا عن التسلية و إشراك الناس في مأساة مصيرهم، و إعادة كل واحد إلى نفسه وقد ازداد ثراء ووعيا لا سلبه من نفسه و سرقته من حياته، ورفع شعارات الحرية لتفسح الروح الإنسانية عن مكنونها.

وهم الحب

في كتابه " أناشيد الإثم والبراءة " يؤكد د.مصطفى محمود أنه لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب.. ولا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر من الموت، ومع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، وإذا حدث و فكرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم.

والعكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم ويجسمه التصور وتنفخ فيه الشهوات، و سبب الخلط و الاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه والحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست صاحبته فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة.

و يمضي العمر في سلسلة من الغفلات و الاغماءات مجموعها في الختام صفر، أو هي في الحقيقة حاصل طرح و ليست حاصل جمع.

والقضية بالدرجة الأولى قضية ايمان. هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. ولا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب. هل يمكن أن نكون مصداق الآية: "أينما تولوا فثم وجه الله". ذلك هو الجهاد الصعب.

صوت الفطرة

يعد كتابه " رحلتي من الشك إلى الإيمان" واحدا من من أشهر كتبه يقول فيه : ".. لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همساً وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة و غروراً و اعتداداً .. و العقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفاً على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحاً للحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء وصواريخ وطائرات وغواصات وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء .. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزج نفسه في كل شيء وأقام نفسه حاكماً على ما يعلم وما لا يعلم".

ويتساءل في نهاية كتابه بعد ان اهتدى للحق: "..لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة و يعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.

و لماذا يسرق الناس بعضهم بعضا و لماذا تغتصب الأمم بعضها بعضا و الخيرات حولها بلا حدود و الأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.

لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء ، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و نتأمل.

لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.

لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ونسلم قيادتنا للخنزير في داخلنا ، لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا. لماذا أكثرنا نمل و صراصير".

فلسفة الإسلام

تطرق د. مصطفى بكتابه الشهير والمثير للجدل " حوار مع صديقي الملحد" لقضايا دينية وفلسفية كثيرة ، وأكد خلاله أن الموت هو بداية الفلسفة وبداية الدين وبداية الصحوة وبداية الأمور جميعا، وهو مؤدب الملوك والجبارين والطغاة. والموت هو الذي يصنع للدنيا حدودا.. وللجريمة حدودا.. وللطغيان حدودا.. وهو الذي يساوي في النهاية بين صاحب العمارة وبواب العمارة. والذي يتذكر الموت يصحو ضميره لأنه يعرف أنه أقرب إليه من شراك نعله. ومن هنا قال الحديث الشريف "موتوا قبل أن تموتوا" والمقصود من الحديث أن يموت الإنسان عن جشعه وخسته وظلمه... إلخ.

الحياة في رأيه لغز والذي يأخذ جرعة حياة كبيرة يكون في حالة غفلة.!يقولون إن الحياة تلاهي.. وهذا يعني أن الحياة ممكن أن تلهي صاحبها.. ولكن في نفس الوقت الحياة حدد الله الهدف منها بقوله:"والله مخرج ما كنتم تكتمون" فالنفس تمتحن.. وتبوح بالسر وتخرج ما خبأته.


أما العلم هو البداية التي توصلك إلي المعرفة والمعرفة هي المواصلة الأخيرة التي توصلك إلي الوقوف أمام الذات الإلهية.

والفلسفة يكمن كنهها في محاولة إدراك الكليات ابتداء من قوانين الطبيعة لفهم ما وراء الطبيعة، وبدلا أن توصلنا إلى الله سبحانه وتعالي، في كثير من الأحيان توصل إلى الكفر وإنكار الله، وأرى أن الفلسفة في وصفها الحالي لا أكثر من رياضة ذهنية، وشطرنج ممتع لتربية القدرات العقلية، ولغز الألغاز هو أن تتعرف على حقيقة فلان. فلا أحد يعرف "الأنا" حقيقة النفس هي لغز الألغاز.

من اقواله المأثورة

* يا صاحبي ما آخر الترحال وأين ما مضي من سالفي الليالي أين الصبا وأين رنة الضحك؟ ذابت..؟!!كأنها رسم علي الماء أو نعش علي الرمال كأنها لم تكن كأنها خيال أيقتل الناس بعضهم بعضاعلي خيال؟!علي متاع كله زوال علي مسلسل الأيام والليالي في شاشة الوهم ومرآة المحال..الهي يا خالق الوجد من نكون؟ من نحن؟ من هموا؟ ومن أنا؟ وما الذي يجري أمامنا وما الزمان والوجود وما الخلق والأكوان والدنا؟ ومن هناك.. ومن هنا؟ أصابني البهت والجنون.

* العلو ليس معناه اعتذار الإنسان عن تعاسته ولا معناه هروبه من قدره ومصيره ولا معناه أن يعيش بمفرده بعيدا عن الآخرين وانما معناه رفض الإنسان لصور الحياه المبتذلة ونماذج الواقع المشبوهة وأساليب التفكير العادية المتكررة!

* الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى!

* أريد لحظة انفعال: لحظة حب: لحظة دهشة: لحظة اكتشاف: أريد لحظة تجعل لحياتى معنى!

* إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار


Friday, October 30, 2009

Don't stop..believing, Journey

http://www.youtube.com/watch?v=uDY2I5pni90


She's just a small town girl, living in a lonely world
She took the midnight train going anywhere
He's just a city boy, born and raised in south Detroit
He took the midnight train going anywhere

I seen her in a smokey room, the smell of wine and cheap perfume
For a smile they can share the night

It goes on and on and on and on..

Stangers, waiting..walking down the boulevard
Their shadows searching in the night..
Speed lights..people..
Living just to find emotion
Hiding somewhere in the night..

Working hard to get my fill, everybody wants a thrill
Betting anything to roll the dice just one more time
Some will win, some will lose
Some are born to sing the blues..And the movie never ends

It goes on and on and on and on..

Stangers, waiting..walking down the boulevard
Their shadows searching in the night..
Speed lights..people..
Living just to find emotion
Hiding somewhere in the night..

Don't stop..believing..hold on to that feeling..
Street light..people..

Don't stop..believing..hold on...
Street lights..people..

Don't stop believing..hold on to that feeling..
Street lights..people..ohhhh

Thursday, October 29, 2009

Once upon a December, Aaliyah

, and now I know, subconscious is a very "conscious" thing !

Angela, Jose Feliciano

For all I know one day this song was ok, just ok, the next day, it is one of the best songs I've ever heared, with this ..........whaterver.... it brings .

Sunday, October 25, 2009

ايه ده ؟؟؟



حاسة انى عاوزة اكتب حاجة
...
مش عارفة أكتبها إزاى
...
والأكتر
...
...
...
مش عارفة هى إيه أساسا

Monday, October 19, 2009

Sunday, October 11, 2009

Dark corner !!


What is it that throws one into a dark corner in his own mind, unable to see anything, only sensing the strange presence of the coldest vagueness that he could ever face!?

Wednesday, October 07, 2009

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه


بعد 36 سنة من 6 أكتوبر 1973


المشير محمد عبد الغنى الجمسي
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة أثناء الحرب ثم رئيس الأركان
صنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ


المشير أحمد إسماعيل علي
وزير الحربية القائد العام للقوات المسلحة


محمد أنور السادات
القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية
رئيس جمهورية مصر


و غيرهم آلاف ضحوا أو كان عندهم إستعداد يضحوا بحياتهم علشان بلدهم يستعيد كرامته و أرضه اللى إتخطفوا منه فى لحظة غدر ماكانش مستعد لها قبلها بـستة سنوات . آلاف محدش فيهم فكر لحظة فى كلمة مسيحى و مسلم و نوبي و بدوي اللى ماشيين اليوميين دول ...

عبد الغنى الجمسى هو بطلى المفضل فى الحرب دي لأنه ببساطة هو واضع الخطة و واضعها بذكاء و حساب تقريبا لكل حاجة ببساطة زى التعبير الغربي ما بيقول كان "مذاكر كويس وعامل الواجب". نموذج لما بيتكرر فى المصري بيعمل أشياء مبهرة

أحمد إسماعيل على بحبه لأن فيه طيبة بتشع مع أن العسكرى المخضرم اللى زيه عادة بيعكس صرامة ملامح . سبب ساذج ، لكن السبب الأكثر سذاجة أنى سعدت أنه حقق بيده نصر رد كرامته هو شخصيا لأنه إتحاسب على هزيمة ماكانش له يد فيها . هو نموذج للحال لما يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بدون تفضيل أهل الثقة على أهل الخبرة

محمد أنور السادات .... مهما إختلف الناس عليه بيرجعوا و يعترفوا بالحق ... رد لمصر كرامتها و دفع حياته ثمن ده
بطلى المفضل فى القرن العشرين .... و الواحد وعشرين


من اللى كان عندهم استعداد يضحوا بحياتهم طيار سجلت الدعاية الإسرائيلية اللى عمله (بتصرف بسيط طبعا أن الطيار الإسرائيلى كسب القتال فى المعركة دى و الطيار المصري مات !!!)من خلال برنامج تسجيلي عن المعارك الحربية بين الطائرات خلال الحرب . الطيار الإسرائيلى بيسمى الطيار المصرى "" الطيار المصري المجنون " لأنه شاف واحد مستعد يضحى بحياته بدون سبب واضح ( له طبعا ) . اللى واضح لى من الكليب الصغير ده ان الطيار المصري كان مستعد يضحى بحياته فى سبيل أن طيارته مايحصلش لها حاجة ده على أقل تقدير لو ماقدرش يقلب الوضع و يبقى هو اللى بيطارد الطيار الإسرائيلى . الفيديو المسجل للطياريين الإسرائيليين موجود على يوتيوب

History Channel - Dogfights - Desert Aces

و من حسن حظى أنى لقيت نسخة تانية منه فيها وصلة لموقع عربي بيسجل للحرب دى بوقائعها من وجهة النظر المصرية

المعركة الجوية بالرواية المصرية - لواء طيار كمال أحمد المنصوري


و أنا طفلة فى بداية المراهقة قرأت عدة كتب عن حرب أكتوبر مكتوبة بعد الحرب مباشرة اللى فاكراه كتاب لموسى صبرى "يوميات حرب أكتوبر" وكتاب اسمه حرب أكتوبر من غرفة العمليات و أعتقد كتاب ثالث اسمه الحرب الرابعة على الجبهة المصرية . الكتب دي بدون مبالغة شكلت و جدانى و أثرت في جدا و حزنى أن كتب زي دى مش متوافرة إطلاقا للأجيال الجديدة . مايعرفوش عن حرب أكتوبر إلا أنها كانت يوم ستة و غالبا بيتلخبطوا فى السنة . ما سمعوش عن الجمسى ولا أحمد أسماعيل و لا إبراهيم الرفاعى ولا عبد العاطى . الساحة متروكة لنماذج قدوة من نوع تامر و هشام . إحنا بنحطم مستقبلنا بإيدينا .
و بالمناسبة كل ماشوف فيلم حربى أمريكى بأتحسر على حالنا


الله يرحم كل شهداء الحرب دى وعميق شكرى و تقديري لكل اللي شارك فيها سواء لازال حى أو توفاه الله لأنه فعلا أعاد لمصر و العرب كرامتهم اللى كانت مفقودة

للأجيال الجديدة .. ده فعلا الموقف فى الشارع الاوروبي وقتها زى ما رواه لى شاهد عيان كان فى أوروبا قبل و بعد الحرب : المصري و العربى محتقر فى أوروبا و أمريكا و العالم كله لأنه ببساطة امامهم كان ضعيف ماحاربش ولا دافع عن أرضه . بعد حرب أكتوبر بست ساعات ..المصرى خاصة و العربى عامة محترم و أسهمه فى السماء و يعامل مثل الملوك ... و الفضل للناس دى








Saturday, October 03, 2009

آه يا قلبي

مبدئيا حاجات كتير بتضايقنى فى الشارع السكندرى . ومع أنه نسبيا من أرقى الشوارع المصرية إنما الغوغائية وصلت له طبعا و السير أو القيادة فيه مغامرة و أنت و حظك. لكنى فى الأغلب الأعم بأتجاهل اللى مش عاجبنى كانى ما شفتوش و بأحاول أتمالك أعصابى و أتفادى الحوادث و المشاكل .
إنما الشئ اللى على قد ما بيسعدنى على قد ما بيوجع قلبى هو العمارة السكندرية القديمة . أنا مش خبيرة معمارية ولا حتى معمارية ولا حاجة خالص لكن فى إعتقادى الخاص أن فى اسكندرية منطقة وسط البلد و المناطق المحيطة عبارة عن كنز معمارى لكن للأسف كنز منهوب ومحاصر بكميات لا حصر لها من الأهمال و العشوائية و التلوث الجمالى .
من حسن (و سوء بس دى حكاية تانية ) حظى انى نشأت فى وسط مقدر للجمال و الأناقة بمفهومها العام ومركزه كان الحى اللاتينى فى اسكندرية يعنى تعاملت مع العمارات اللى كان ولازال موجود زيها فى باريس و فيينا و نيويورك ويمكن بناها نفس الأشخاص. حبيتها و سمعت حكايات عنها و عن اللى بنوها أو عاشوا فيها على مدى عقود . تأملت تفاصيلها و تصميماتها بجمالها و دقتها وذكائها و عمليتها و صمودها سنيييين فى وجه الزمن و جو اسكندرية اللى بحرها بياكل فيه الصخر . وللأسف ... قارنتها بالعمارات الجديدة و شكلها وتصميماتها و حالتها اللى بتوصل لها بعد بالكتير 3 سنين من بنائها. ياناس دى حتى المدافن اللى موجودة مابين الشاطيى و محطة الرمل جميلة وفيها فن و ذوق ...ترد الروح لو ينفع
كلما أمر قدام عمارة قديمة قلبى بيوجعنى . مش مجازا . بأحس أن يد بتعصر قلبي !! بأحس بالحزن على جمال مهمل و عليه التراب طبقات ( ده لو جمال محظوظ كل مشكلته شوية تراب بس ) بأحس بالحزن من حالة الزخارف المنهارة من بلكونة أو مدخل . بأحس بالحزن من زخارف وتيجان اعمدة مدهونة "بوية ملونة " علشان تتماشى مع ديكور المحل اللى تحتها . بأحس بالحزن من بلكونة مدهونة أخضر و اللى جنبها أصفر و اللى فوقها سيراميك وردى -من باب النظافة-. بأحس بالحزن من كتابة مالهاش لازمة من أحمد و لا ميدو على مدخل عمارة أو بلكونة بيتهم .أو ملصق مالوش لازمة عن أى حاجة مالهاش لازمة برضه على عمود من الأعمدة.
بيصعب على حال العمارات و اللى بنوها و بأحمد ربنا أنهم ماتوا قبل ما يشوفوا الحال اللى وصلت له العمارات . وبيصعب على قوى بقى اللى سابوا مصر و الصور الجميلة للعمارات دى فى خيالهم و بقول يارب ما يرجعوا علشان هايتصدموا صدمة العمر .
وبيوجعنى قلبى جدا لما اشوف تصرف الأوروبيين بالذات مع عمارات من نفس الطرز و العمر موجودة عندهم في بلادهم .
النهاردة مريت قدام عمارات شارع فؤاد .. اللى احنا الاسكندارانية لسه بنسميه شارع فؤاد مش طريق الحرية . ووجعنى قلبى من جمال و حال العمارات دى ودايما دايما بأفتكر البيت اللى بيقول هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار ... و تحسروا

http://www.aaha.ch/photos/fouad.htm

اعنقد ان جزء من مشكلتنا الكلمة اللى بتقول ... ميصعبش عليك غالى




Thursday, October 01, 2009

True

All's well that ends well




Thursday, September 17, 2009

... فتضحك الأقدار



ميل مش متوقع وصلنى من فترة بسيطة
استغربته لكن جربت اللى فيه والنتيجة

عكس اللى أنا بأتمناه "أحيانا" تماما


كوميديا لخصها البيت ده

تقضون والفلك المقدر ضاحك وتقدرون فتضحك الأقدار

Tuesday, September 15, 2009

Liar, liar


Some lie about who they love
Some lie about the truth
Some lie to save their lives
Some lie about their youth
Some lie about age and beauty
The conquest of sex
Most lie about the night before
A woman lies for a party dress

I've lied for a stolen moment
I've lied for one more clue
I've lied about most everything
But I never lied to you

And we lie, lie, lie on a streetcar named desire
Oh we lie, lie, lie for that sweet bird of youth
I could be great like Tennessee Williams
If I could only hear something that sounds like the truth

Some lie in the face of death
Some lie about their fame
Some kneel and lie to God
Some lie about their name
Some lie in words and speeches
With every living breath
The young lie with their guitars
The old lie for a little respect

I've lied to lie with danger
I've lied for a drug or two
I've lied about most everything
But I never lied to you

I've lied for a stolen moment
I've lied for one more clue
I've lied about most everything
But I never lied to you.

Lies, Elton John

Friday, September 11, 2009

21 رمضان


يمكن بصورة أو بأخرى رمضان بقى مرتبط عندى ببعض الذكريات اللى مرت فى حياتى. رمضان قبل الفائت كان أسوأ و أحسن رمضان مر علي فى حياتى . ما أعرفش ده طبيعى ولا لأ أن احسن حاجة فى حياة الأنسان تبقى مرتبطة بأسوأ حاجة لكن يمكن ده اللى مكتوب على
...
يمكن سبب كتابتى النهاردة أن بقالى كام يوم بأفتكر حالى رمضان قبل اللى فات ويمكن أكون مفتقداه
..
اللي خطر على بالى دلوقتى : البنى آدم مايملاش عينه غير التراب

Saturday, August 29, 2009

Tuesday, August 11, 2009

My boy, Claude François



http://www.youtube.com/watch?v=1MCzhB7pDWw

Wednesday, July 22, 2009

رد على تعليق...

الكلام المكتوب فى هذه التدوينة كان مفترض يبقى رد بسيط على تعليق فى تدوينة سابقة لى . لكنى رأيت وضعه كتدوينة منفصلة لطوله
..
..
ثالثا : وجهة نظرى ببساطة ان اللى حضرتك بتقول عنه ألف طريقة و طريقة لمعرفة العدو و بتشاور على لينك لجرائم إسرائيل مش هو - من وجهة نظرى- الطريقة الصحيحة لمعرفتهم
تخيل لو الأطباء فى اطار محاربتهم لمرض مميت زى الإيدز كل اللى عملوه انهم صرخوا أنه مرض خطير ومميت وعرضوا صور مرضى ماتت أو فى المراحل النهائية من حياتها لكن محدش فيهم لاحظ ولا درس و لا نبه لطريقة إختراق المرض ده للجسم البشرى . تفتكر ده كان يقلل الخسائر ؟؟؟
وجهة نظرى ان الصور و الحكايات اللى اسمها جرائم إسرائيل فى غزة أو قانا أو صبرا وشاتيلا أو دير ياسين حتى دى قمة جبل الثلج مش أكتر . لازم الناس تنتبه أكتر للضرب تحت الحزام . للفوضى اللى بتتخلق حوالينا علشان نتوه فيها و فى الزحمة ببساطة "نتاخد غدر " .
للترتيبات اللى بتمتد لسنين مش يوم وليلة
لازم الناس تقرأ الفكر الإسرائيلى و أنهم شعب الله المختار و أن باقى العالم و خصوصا العرب دول كائنات من الدرجة العاشرة خسارة فيهم بلاد زى الهلال الخصيب و وادى النيل . أن أرض المعاد من النيل للفرات و إذا ماكنتش عارف تزيح 80 مليون من حوالين النيل يبقى خلى حد تانى يزيحهم أو هم يزيحوا نفسهم بنفسهم !! شخصيا ما أعتقدش الي بيحصل فى أفريقيا الشرقية من أول الصومال لحد تشاد دى صدف أبدا . خلينى أكون مصرية مغرورة و أكون مع الرأى أنها مقدمات لشئ خطر ليه علاقة بأمن مصر الإستراتيجى و المائى مع بعض . دور شوية عن علاقات شركات إسرائيلية بسدود على النيل فى دول أفريقيا !!
السودان واللى حادث فيها مش بعيد والفرقة اللى حصلت بين شمال و جنوب و الحرب و دارفور . الحجة أن دول مسلمين و دول مسيحيين و مرة تانية أن دول أصول عرب و دول أصول أفريقية .... فى بلد منقسم على نفسه..غير السيطرة على البترول اللى ظهر مؤخرا فى السودان ، ممكن السيطرة على النيل . و زيادة الخير خيرين زى ما بنقول ! مع ان كان متعارف ان الشعب السودانى من أطيب الشعوب و أهدأهم كمان
سيناريو السودان بيتنقل لمصر للأسف و إبتديت مؤخرا أقرأ اللى بيقول أن مصر العرب محتلينها من 1400 سنة !! ده غير أننا بقدرة قادر بقينا أقليات متصارعة مع بعضها - دى الصورة اللى بتتوصل عن طريق و سائل الإعلام مش الحقيقة - . بدو سيناء المهمشين و النوبيين المهجرين من أيام السد العالى و الأقباط و الشيعة المضطهدين. و أنا طبعا ها أتحسب من العنصر القاهر الظالم اللى هو مسلم سنى عايشة فى المدينة مش من أصول نوبية و لا فرعونية - معرفش دى أتأكد منها إزاى بصراحة - بس أنا أكيد ها أتصنف كده
.من كام يوم برلمانية نمساوية على ما أتذكر طالبت بتدويل مناقشة إضطهاد الأقباط فى مصر !!!! الخبر ده كان منشور فى مواقع مصرية على فكرة . ده بيفكرنى بالمثل اللى بيقول الدوى على الودان أمر من السحر . مقولة جوبلز أن الكذبة لما تستمر مدة طويلة و تبقى متقنة بتصبح هى الحقيقة !!! هو ده اللى بيحصل وقليلين اللى بيتكلموا أو بيكتبوا و هم مدركين إبعاد وتداعيات اللى بيقولوه
بمناسبة جوبلز و الكذب و الدعاية قارن بين إستثمار اليهود لفكرة المحرقة أيام النازى - سواء أتفقنا أو لا على حقيقتها ومداها - و بين
فشلنا كعرب فى الترويج لأى فكرة حتي لو كانت فكرة إننا شعب زى كل الشعوب فيه الغوغائى و المتحضر .. المتعلم و الجاهل المتشدد و المعتدل ... اللى بيحترم المرأة و اللى بيقهرها . دور على الصورة المعروضة للمرأة اليهودية واللى بالتبعية لها علاقة بإسرائيل و بين
الصورة المعروضة للمرأة العربية !! أنا بأتكلم عن العقل الجمعى العالمى . طبعا مش هاتكلم عن الصورة المتبادرة للذهن عن الرجل العربي !!!! أظن انت عارف
إسرائيل متحكمة و من زمااااان فى وسائل إعلامية مهمة ومن أهمها غير نشرات الأخبار هي هوليود . يعنى الشخص اللى مالوش فى وجع الدماغ فى نشرات الأخبار ولا الكتب و التحليلات اللى مدسوس فيها سم فى عسل نغير أفكاره بفيلم ولا فيلمين ولا مسلسل و لا حتى
كرتون . جرب مرة تقارن بين صورة اليهودى فى أفلام بتقدم رواية أوليفر تويست على مدى سنوات القرن العشرين و أنت تفهم قصدى
هما بيرتبوا خططهم على مدى سنين و عقود و احنا نطلع نفرقع بمب يومين و انتهى . إفتكر وراجع إن وعد بلفور إتقدم 1917 لكن الدولة
أقيمت 1948 .. ثلاثين سنة تم فيهم التمهيد للدولة ... إنشاء الجامعة العبرية بالقدس ...إنشاء الوكالة اليهودية ... هجرة اليهود من دول
الشتات لفلسطين ...شراء الأراضى فى فلسطين أو... تكوين العصابات اليهودية و حرب العصابات اللى إدت لقرارات التقسيم و هلم جرا
قبل وعد بلفور و من أواخر القرن الـ 19 هرتزل و الحركة الصهيونية بدأت تخطط لإقامة وطن قومى لليهود . بنتكلم عن أكتر من 50 سنة ترتيب . و ترتيب تاني أدى ان الفاتيكان أصدر سنة 1963 وثيقة رسمية بتبرئة اليهود من دم المسيح عليه السلام . من جريمة إرتكبوها قبلها بـ 19 قرن . علشان يقدروا هم يحاكموا الناس على أحداث حدثت من سنوات ... عارف إيخمان !! سمعت عن هيس ؟! أو سمعت عن الدكتور النازى اللى توفى فى القاهرة من سنوات و أثيرت قضيته من حوالى ستة أشهر
من فترة قصيرة جدا يمكن أسبوع ولا أسبوعين قرأت- مش فاكرة فين - عرض لكتاب منشور فى أمريكا عن ذكريات فتاة صغيرة و طفولتها فى مصر . مش فاكرة اسم الكتاب و لا السيدة اللى كاتباه لكن اللى انا فاكراه كويس أنها سيدة يهودية مصرية الأصل "أجبرت" هى و أبوها و أمها على ترك مصر فى ستينيات القرن العشرين بعد "تأميم " ممتلكات أبوها اللى بعد ما كان رجل أعمال له أمواله اللى بتمكنه من حياة رغدة فى القاهرة أصبح بعد ما إختار الهجرة لأمريكا - بدلا من إسرائيل - بائع فى محل أقمشة !!! الكتاب ده واخد
Best Seller
على ما أتذكر فى نيويورك بوست أو جريدة محترمة فى أمريكا - نيويوركية على ما اتذكر. تفتكر ده صدفة مع الأصوات اللى كل فترة بتطالب بتعويض اليهود المصريين عن ممتلكاتهم اللى أممت فى الخمسينيات و الستينيات !! و التقدير مليارات ... مليارات !! بلد أساسا مديونة و إقتصادها ضعيف ( اللي هي مصر ) ممكن تبقى مطالبة - وبطرق قانونية متحضرة تماما مافيهاش قطرة دم واحدة - تدفعهم لناس تفرقوا فى العالم من 50 سنة !! ومنهم اللى راح فين ؟... إسرائيل . تفتكر مش دى تبقى ضربة قاضية

أنا اتكلمت كتير جدا لكن الحقيقة أنى شايفة ان الإعتراض على الترجمة مش هو الحل الصحيح.الحل هو اننا نقرأ أفكارهم و نعرف أساليبهم و حتى لو خفنا ان الترجمة تكون لبعض الكتب تروج للتطبيع فا أعتقد أنه برضه هاتكون فيه ترجمة لكتب توضح الصورة الحقيقية ساعتها هانقدر نعرف عدونا و أساليبه و نتصدى له و لو بقلبنا و المارينز ...... زى ما قلت عليهم ها ينكشفوا . إنما تقول إنك خايف إن أفكارهم و إدعاءاتهم تدخل عقول "شبابنا " فا مش ده الحل الصحيح . دول شباب مش أطفال و ماينفعش و لا يصح تحجر عليهم و الشاب ده هو اللى بعد كام سنة شئنا أم أبينا هايبقى مسئول عن بلد بحالها . إفتكر إن المسئول عن أكبر دولة فى العالم هو رجل ترك مرحلة الشباب من سنوات قليلة جدا . إفتكر إن اللى كتب له الخطاب اللى أبهر العالم العربي من شهرين تقريبا هو شاب عنده 31 سنة حسبما قرأت . الحجر الثقافى ده بقى موضة قديمة جدا . دى وجهة نظرى و الله أعلم
.
.
.
ملاحظة على الهامش : ـ
بس إنت زعلان ليه ... هو فيه حد بيقرأ ميكى حتى النهاردة ... مفيش حد بيقرأ كتب .. فيه ناس متعرفش حتى مين توفيق الحكيم والله تفتكر دول هايفكروا يشتروا كتاب لـ أبا إيبان مثلا.

Tuesday, July 14, 2009

3 سنين



خلال الأسبوع ده تكون مرت 3 سنين على البلوج ده

يمكن ده أول كشف حساب من سنتين تقريبا
ببساطة ... 3 سنين فيهم الحلاوة و المرارة و المزيج منهم ...غيرونى كتير وعلمونى كتير
البلوج بدأ بإسمى و أصبح له إسم مختلف .. بدأ بروح ما و إنتهى بروح مختلفة .. بدأ بشكل و ألوان ما و إنتهى بالشكل الحالى
قفلته بعد تفكير لكنى أعدته لأنه كان أقوى و أجبرنى على العودة

يوليو ... بقي شهر الذكريات الحلوة المرة ...... ومع الوقت بننسى المرارة