بعد 36 سنة من 6 أكتوبر 1973
المشير محمد عبد الغنى الجمسي
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة أثناء الحرب ثم رئيس الأركان
صنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ
و غيرهم آلاف ضحوا أو كان عندهم إستعداد يضحوا بحياتهم علشان بلدهم يستعيد كرامته و أرضه اللى إتخطفوا منه فى لحظة غدر ماكانش مستعد لها قبلها بـستة سنوات . آلاف محدش فيهم فكر لحظة فى كلمة مسيحى و مسلم و نوبي و بدوي اللى ماشيين اليوميين دول ...
عبد الغنى الجمسى هو بطلى المفضل فى الحرب دي لأنه ببساطة هو واضع الخطة و واضعها بذكاء و حساب تقريبا لكل حاجة ببساطة زى التعبير الغربي ما بيقول كان "مذاكر كويس وعامل الواجب". نموذج لما بيتكرر فى المصري بيعمل أشياء مبهرة
أحمد إسماعيل على بحبه لأن فيه طيبة بتشع مع أن العسكرى المخضرم اللى زيه عادة بيعكس صرامة ملامح . سبب ساذج ، لكن السبب الأكثر سذاجة أنى سعدت أنه حقق بيده نصر رد كرامته هو شخصيا لأنه إتحاسب على هزيمة ماكانش له يد فيها . هو نموذج للحال لما يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بدون تفضيل أهل الثقة على أهل الخبرة
عبد الغنى الجمسى هو بطلى المفضل فى الحرب دي لأنه ببساطة هو واضع الخطة و واضعها بذكاء و حساب تقريبا لكل حاجة ببساطة زى التعبير الغربي ما بيقول كان "مذاكر كويس وعامل الواجب". نموذج لما بيتكرر فى المصري بيعمل أشياء مبهرة
أحمد إسماعيل على بحبه لأن فيه طيبة بتشع مع أن العسكرى المخضرم اللى زيه عادة بيعكس صرامة ملامح . سبب ساذج ، لكن السبب الأكثر سذاجة أنى سعدت أنه حقق بيده نصر رد كرامته هو شخصيا لأنه إتحاسب على هزيمة ماكانش له يد فيها . هو نموذج للحال لما يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بدون تفضيل أهل الثقة على أهل الخبرة
محمد أنور السادات .... مهما إختلف الناس عليه بيرجعوا و يعترفوا بالحق ... رد لمصر كرامتها و دفع حياته ثمن ده
بطلى المفضل فى القرن العشرين .... و الواحد وعشرين
من اللى كان عندهم استعداد يضحوا بحياتهم طيار سجلت الدعاية الإسرائيلية اللى عمله (بتصرف بسيط طبعا أن الطيار الإسرائيلى كسب القتال فى المعركة دى و الطيار المصري مات !!!)من خلال برنامج تسجيلي عن المعارك الحربية بين الطائرات خلال الحرب . الطيار الإسرائيلى بيسمى الطيار المصرى "" الطيار المصري المجنون " لأنه شاف واحد مستعد يضحى بحياته بدون سبب واضح ( له طبعا ) . اللى واضح لى من الكليب الصغير ده ان الطيار المصري كان مستعد يضحى بحياته فى سبيل أن طيارته مايحصلش لها حاجة ده على أقل تقدير لو ماقدرش يقلب الوضع و يبقى هو اللى بيطارد الطيار الإسرائيلى . الفيديو المسجل للطياريين الإسرائيليين موجود على يوتيوب
المعركة الجوية بالرواية المصرية - لواء طيار كمال أحمد المنصوري
و أنا طفلة فى بداية المراهقة قرأت عدة كتب عن حرب أكتوبر مكتوبة بعد الحرب مباشرة اللى فاكراه كتاب لموسى صبرى "يوميات حرب أكتوبر" وكتاب اسمه حرب أكتوبر من غرفة العمليات و أعتقد كتاب ثالث اسمه الحرب الرابعة على الجبهة المصرية . الكتب دي بدون مبالغة شكلت و جدانى و أثرت في جدا و حزنى أن كتب زي دى مش متوافرة إطلاقا للأجيال الجديدة . مايعرفوش عن حرب أكتوبر إلا أنها كانت يوم ستة و غالبا بيتلخبطوا فى السنة . ما سمعوش عن الجمسى ولا أحمد أسماعيل و لا إبراهيم الرفاعى ولا عبد العاطى . الساحة متروكة لنماذج قدوة من نوع تامر و هشام . إحنا بنحطم مستقبلنا بإيدينا .
و بالمناسبة كل ماشوف فيلم حربى أمريكى بأتحسر على حالنا
الله يرحم كل شهداء الحرب دى وعميق شكرى و تقديري لكل اللي شارك فيها سواء لازال حى أو توفاه الله لأنه فعلا أعاد لمصر و العرب كرامتهم اللى كانت مفقودة
للأجيال الجديدة .. ده فعلا الموقف فى الشارع الاوروبي وقتها زى ما رواه لى شاهد عيان كان فى أوروبا قبل و بعد الحرب : المصري و العربى محتقر فى أوروبا و أمريكا و العالم كله لأنه ببساطة امامهم كان ضعيف ماحاربش ولا دافع عن أرضه . بعد حرب أكتوبر بست ساعات ..المصرى خاصة و العربى عامة محترم و أسهمه فى السماء و يعامل مثل الملوك ... و الفضل للناس دى
بطلى المفضل فى القرن العشرين .... و الواحد وعشرين
من اللى كان عندهم استعداد يضحوا بحياتهم طيار سجلت الدعاية الإسرائيلية اللى عمله (بتصرف بسيط طبعا أن الطيار الإسرائيلى كسب القتال فى المعركة دى و الطيار المصري مات !!!)من خلال برنامج تسجيلي عن المعارك الحربية بين الطائرات خلال الحرب . الطيار الإسرائيلى بيسمى الطيار المصرى "" الطيار المصري المجنون " لأنه شاف واحد مستعد يضحى بحياته بدون سبب واضح ( له طبعا ) . اللى واضح لى من الكليب الصغير ده ان الطيار المصري كان مستعد يضحى بحياته فى سبيل أن طيارته مايحصلش لها حاجة ده على أقل تقدير لو ماقدرش يقلب الوضع و يبقى هو اللى بيطارد الطيار الإسرائيلى . الفيديو المسجل للطياريين الإسرائيليين موجود على يوتيوب
History Channel - Dogfights - Desert Aces
و من حسن حظى أنى لقيت نسخة تانية منه فيها وصلة لموقع عربي بيسجل للحرب دى بوقائعها من وجهة النظر المصريةالمعركة الجوية بالرواية المصرية - لواء طيار كمال أحمد المنصوري
و أنا طفلة فى بداية المراهقة قرأت عدة كتب عن حرب أكتوبر مكتوبة بعد الحرب مباشرة اللى فاكراه كتاب لموسى صبرى "يوميات حرب أكتوبر" وكتاب اسمه حرب أكتوبر من غرفة العمليات و أعتقد كتاب ثالث اسمه الحرب الرابعة على الجبهة المصرية . الكتب دي بدون مبالغة شكلت و جدانى و أثرت في جدا و حزنى أن كتب زي دى مش متوافرة إطلاقا للأجيال الجديدة . مايعرفوش عن حرب أكتوبر إلا أنها كانت يوم ستة و غالبا بيتلخبطوا فى السنة . ما سمعوش عن الجمسى ولا أحمد أسماعيل و لا إبراهيم الرفاعى ولا عبد العاطى . الساحة متروكة لنماذج قدوة من نوع تامر و هشام . إحنا بنحطم مستقبلنا بإيدينا .
و بالمناسبة كل ماشوف فيلم حربى أمريكى بأتحسر على حالنا
الله يرحم كل شهداء الحرب دى وعميق شكرى و تقديري لكل اللي شارك فيها سواء لازال حى أو توفاه الله لأنه فعلا أعاد لمصر و العرب كرامتهم اللى كانت مفقودة
للأجيال الجديدة .. ده فعلا الموقف فى الشارع الاوروبي وقتها زى ما رواه لى شاهد عيان كان فى أوروبا قبل و بعد الحرب : المصري و العربى محتقر فى أوروبا و أمريكا و العالم كله لأنه ببساطة امامهم كان ضعيف ماحاربش ولا دافع عن أرضه . بعد حرب أكتوبر بست ساعات ..المصرى خاصة و العربى عامة محترم و أسهمه فى السماء و يعامل مثل الملوك ... و الفضل للناس دى
2 comments:
Thanks for the great post :)
thanx meshmesha for the comment , but sorry i can't publish it.
glad u liked the post :)
Post a Comment