مبدئيا وللتوضيح أنا مش من اللي بييجى عليهم يوم 14 فبراير يلبسوا حاجة فيها لون أحمر و لا بأمشي حاطة وردة حمراء فى البالطو ولا عندى دبدوب ماسك قلب أحمر بالعكس أنا من المتحفظين و المحافظين والتعبير عن مشاعرى ده شأن خاص بي
... لـــكـــن
الهيستيريا اللى بتصيب بعض المتدينين و الشيوخ كل سنة فى نفس الفترة بقت بتستفزني بجد بجد - الوضع الحالى مستفز فى مواضع كثير إجتماعية و سياسية و مادية وعلمية وفنية لكن أنا قررت أكتب عن البعد الدينى اللى بقى ملطشة للأسف - و كرسه خبرين تانين لهم علاقة بمنتخب مصر -
النهاردة فى جريدة العرب القطرية مقال طويل منشور فى موقع اخبار ايلاف
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/2/532690.htm
المقال عنوانه «فالنتاين».. تنافس محموم بين المتاجر على «الإثم والعدوان»
بدايته بتقول "ويبقى «الأحمر» هو سيد الموقف في شهر فبراير من كلّ عام، رغم الدعوات التي يطلقها رجال الدين سنوياً، والتي يناشدون فيها الشباب عدم الوقوع في الخطيئة، والعصيان، والأفعال الحرام، وعدم الانجرار وراء البدع الغريبة الدخيلة على العقيدة الإسلامية الصحيحة، التي تدعو إلى التعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وعدم الوقوع في فخ استغلال بعض التجار للانفتاح الثقافي، والحرية الشخصية التي توفرها دولة قطر للمقيمين. ويبقى «الحب» أيضاً في بعض ألوانه هو تلك «البدعة» أو «المتعة» التي يبحث عنها الشباب في المجمعات التجارية،"
جزء تانى بيقول "وبين هذا وذاك، تأبى متاجر «الشيكولاتة» الوقوف مكتوفة الأيدي في هذه المناسبة المحرمة والمحظورة من الناحية الشرعية، إذ تتأهب محلات الحلويات ولاسيَّما تلك المتخصصة في بيع «الحلوى الرومانسية» لتلبية طلبات الزبائن، الذين يتوافدون إلى هذه المتاجر للاطلاع على التشكيلات الحديثة من الشيكولاتة المغلّفة بأوراق حمراء لامعة تثير شهية المارة، وتعمي أبصارهم عن أسعارها وعن الهدف من شرائها،" ..."يصل سعر الكيلو في هذا الموسم إلى 400 ريال، وقد يبلغ سعر «coffre» أو «الصندوق الأحمر» إلى ما فوق 500 ريال، في حال كان الهدف من الهدية إثارة إعجاب «الحبيب» أو «الحبيبة»، «العشيق» أو «العشيقة» أو الزوجة. "... "وبين الشيكولاتة والذهب لا مجال للمقارنة لدى الكثيرات من النسوة اللواتي يتسمّرن أمام واجهات متاجر الذهب والألماس، ليتأملن ما تم ابتكاره من أجلهن في هذه المناسبة «المنحرفة» من الناحية الشرعية، و «السعيدة» من الناحية الدنيوية، "
وثالث بيقول "بيع هداياه تعاون على إثم وعدوان في هذا الإطار، يؤكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الفقيه المشرف العام على موقع الشبكة الإسلامية والمشرف على مركز الفتاوى (إسلام ويب) لـ «العرب» على أنه: «لا بدّ أن يُعلم أنه تكريس الفرح المكره في مناسبة معينة؛ ولا يمكن أن يحتفل بعيد أو ما يسمى عيداً دون ملاحظة المناسبة الأولى له أيضاً، ولا يخفى على أحد أن المناسبة الأولى لهذا (العيد) هي مناسبة لا يقرّها شرعٌ ولا تقرّها الأخلاق أصلاً، ولا يجوز الاحتفال به في حال من الأحوال لأنه رمزٌ لعدم العفة، ونحن ديننا دين عفّة، ولأن أصل العيد من غير أعيادنا»." "«الحب فطرة في النفوس ومن دين الإسلام، وهدي الإسلام فيه معروف، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب، بل هو من دين النصارى، ومقاصده فاسدة، كما سنبين. واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم «فالنتاين» سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة»."
اللى مجننى أن اللى بيتكلموا عن تحريم يوم فالنتين أو عيد الحب زى مابنترجمه "تحريما شديدا جدا" كأنهم حصروا الحب فى حب محرم بين عشيق و عشيقة أو بطريقة ملطفة أحيانا بيقولوا حبيب و حبيبة.
الجملة المكتوبة بتقول كده "في حال كان الهدف من الهدية إثارة إعجاب «الحبيب» أو «الحبيبة»، «العشيق» أو «العشيقة» أو الزوجة." كلمة الزوجة مذكورة أخر السطر و غالبا على استحياء . إيه هى الزوجة مش مفروض تكون حبيبة ولا الزوج عشيق !!؟ ولا كل اللى بيشتروا هدايا دول بيجيبوها للشخص الغير صحيح !!!!! هو لازم الأفكار كلها تبقى منحرفة. وبعدين هو عموما الهدايا بتتقدم ليه سواء عيد حب أو غيره ؟؟؟؟ علشان الهدف التعبير عن الإزدراء مثلا !!
ثم أن اللى عاوز يقع فى "الخطيئة و العصيان والأفعال الحرام" مش منتظر يوم 14 فبراير من كل سنة و بس ويوم 15 بيرجع ملاك بجناحين !!!
إيه اللى يخلى التعبير عن الحب هو "مناسبة منحرفة من الناحية الشرعية سعيدة بس من الناحية الدنيوية " ؟؟ ماهو يمكن الطرف الأخر من المعادلة اللى هو مهدى له الهدية شخص مسموح له من الناحية الشرعية . يبقى ساعتها اللى جاب الهدية برضه منحرف شرعا ؟؟؟
وكمان بيع الهدايا تعاون على "الأثم و العدوان" ؟؟؟؟ ليه ماهو أنا لو برضه جبت الهدية للشخص الصح هيبقى بر و قربى والرسول بيقول تهادوا تحابوا
ويحاول اصحاب الفتاوي تخفيف وقع كلماتهم و يقولوا "أن الحب فطرة فى النفوس ومن دين الأسلام وهدى الأسلام فيه معروف" ودى إحنا عارفينها و حقيقة ولكن يرجعوا يلخبطوا الدنيا و يقولوا "وهي مناسبة لا يقرّها شرعٌ ولا تقرّها الأخلاق أصلاً، ولا يجوز الاحتفال به في حال من الأحوال لأنه رمزٌ لعدم العفة، ونحن ديننا دين عفّة،" وبعدييييين ؟؟؟؟ مين قالهم أن كل اللى هايحتفل فى اليوم ده هايحتفل بطريقة غير عفيفة !!! يعنى اللى هايجيب وردة لخطيبته حتى مش زوجته يبقى غير عفيف ؟؟؟ بأى منطق !! ده ربنا الرحمن الرحيم مش بيحاسب على النوايا فى السوء بالذات أنتم هاتفترضوا و تحاسبوا الناس كمان ؟؟
ومدخل أخر للتحريم أن أعياد المسلمين هما عيدين الأضحى و الفطر و بس . أعتقد ده نوع من تحميل الأمور مالا تحتمل بجد . يعنى هو أساسا مش محسوب عيد من الأعياد المسيحية أصلا حتى لو كان أساسه كده حسب الأسطورة و بالتالى نقطة الجدل المذكورة أنه من دين النصارى ده سفسطة مالهاش لازمة و نموذج لأقوال غير واعية بتعمل حساسيات بنعانى منها جدا حاليا . أساسا الترجمة الفعلية هو "يوم فالنتين " مش عيد خالص بالمعنى المتعارف عليه هو أقرب لكرنفال ... مهرجان يعنى بالعربي. لأنه بالمنطق ده يبقى كمان عيد العمال حرام ... حد يفكرنى كده يمكن تكون فيه فتوى نزلت لعيد العمال - بالنظر لأصوله الإشتراكية الشيوعية البلشفية الماركسية المتحدة !!!!!!! بالعكس يمكن يوم زى يوم فالنتين ده يكون مناسبة للناس كلها اللى بتدور فى ساقية الحياة اليومية أنها تقف وتفتكر أحبائها شوية ولو صغيرة زيادة عن المعتاد - ده لو فى معتاد فى ظروف الحياة اللى كلنا عايشينها دى !!
لو من أسباب الفتاوى اللى بالشكل ده هو البعد عن مناطق الشبهات ماكانش واحد زى رفاعة الطهطاوى سافر باريس و أتعلم ورجع ناقل لقبس من نور حضارة متطورة عن حضارة الشرق فى القرن الـ 19 . كان زمانه فضل يقعد فى القاهرة بدل ما يسافر باريس علشان نساء الفرنسيس "مش لابسين طرح"
الخلاصة : زهقتتتتتتتتتتتتتت من منطق أعرج يقلب السحر على الساحر و بدل ما الناس تحاول تسمع الفتاوى الدينية عموما تنفر منها عموما. لأن بشوية جدل فى منطق الفتوى مش هاتقتنع بها و مش بعيد تستبعد المفتى ده من قائمة مرجعياتك الدينية و ربنا اللى يستر بعد كده ممكن توصل لحد فين
أخر حاجة :
قناعتى الخاصة متأثرة بالقرأن الكريم من سورة يوسف
ممكن الحب يبدأ بنظرة ضيقة لكنهه وطبيعته ، مع انها نظرة طبيعية أنسانية غير مجرمة إلا فى خارج نطاقها وليس فى حد ذاتها.
وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)
لكن الحب الحقيقى أفقه يتسع ويعلو لمستوى ... أثيري أحيانا
قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ (52)
لم أخنه بالغيب !! كم أنسان ممكن يقول كده .
وكم مفتى أفتى فى الخيانة ( على إطلاقها ) وحكمها .
و
ورد أحمر... عنداً مش أكثر
... لـــكـــن
الهيستيريا اللى بتصيب بعض المتدينين و الشيوخ كل سنة فى نفس الفترة بقت بتستفزني بجد بجد - الوضع الحالى مستفز فى مواضع كثير إجتماعية و سياسية و مادية وعلمية وفنية لكن أنا قررت أكتب عن البعد الدينى اللى بقى ملطشة للأسف - و كرسه خبرين تانين لهم علاقة بمنتخب مصر -
النهاردة فى جريدة العرب القطرية مقال طويل منشور فى موقع اخبار ايلاف
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/2/532690.htm
المقال عنوانه «فالنتاين».. تنافس محموم بين المتاجر على «الإثم والعدوان»
بدايته بتقول "ويبقى «الأحمر» هو سيد الموقف في شهر فبراير من كلّ عام، رغم الدعوات التي يطلقها رجال الدين سنوياً، والتي يناشدون فيها الشباب عدم الوقوع في الخطيئة، والعصيان، والأفعال الحرام، وعدم الانجرار وراء البدع الغريبة الدخيلة على العقيدة الإسلامية الصحيحة، التي تدعو إلى التعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، وعدم الوقوع في فخ استغلال بعض التجار للانفتاح الثقافي، والحرية الشخصية التي توفرها دولة قطر للمقيمين. ويبقى «الحب» أيضاً في بعض ألوانه هو تلك «البدعة» أو «المتعة» التي يبحث عنها الشباب في المجمعات التجارية،"
جزء تانى بيقول "وبين هذا وذاك، تأبى متاجر «الشيكولاتة» الوقوف مكتوفة الأيدي في هذه المناسبة المحرمة والمحظورة من الناحية الشرعية، إذ تتأهب محلات الحلويات ولاسيَّما تلك المتخصصة في بيع «الحلوى الرومانسية» لتلبية طلبات الزبائن، الذين يتوافدون إلى هذه المتاجر للاطلاع على التشكيلات الحديثة من الشيكولاتة المغلّفة بأوراق حمراء لامعة تثير شهية المارة، وتعمي أبصارهم عن أسعارها وعن الهدف من شرائها،" ..."يصل سعر الكيلو في هذا الموسم إلى 400 ريال، وقد يبلغ سعر «coffre» أو «الصندوق الأحمر» إلى ما فوق 500 ريال، في حال كان الهدف من الهدية إثارة إعجاب «الحبيب» أو «الحبيبة»، «العشيق» أو «العشيقة» أو الزوجة. "... "وبين الشيكولاتة والذهب لا مجال للمقارنة لدى الكثيرات من النسوة اللواتي يتسمّرن أمام واجهات متاجر الذهب والألماس، ليتأملن ما تم ابتكاره من أجلهن في هذه المناسبة «المنحرفة» من الناحية الشرعية، و «السعيدة» من الناحية الدنيوية، "
وثالث بيقول "بيع هداياه تعاون على إثم وعدوان في هذا الإطار، يؤكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الفقيه المشرف العام على موقع الشبكة الإسلامية والمشرف على مركز الفتاوى (إسلام ويب) لـ «العرب» على أنه: «لا بدّ أن يُعلم أنه تكريس الفرح المكره في مناسبة معينة؛ ولا يمكن أن يحتفل بعيد أو ما يسمى عيداً دون ملاحظة المناسبة الأولى له أيضاً، ولا يخفى على أحد أن المناسبة الأولى لهذا (العيد) هي مناسبة لا يقرّها شرعٌ ولا تقرّها الأخلاق أصلاً، ولا يجوز الاحتفال به في حال من الأحوال لأنه رمزٌ لعدم العفة، ونحن ديننا دين عفّة، ولأن أصل العيد من غير أعيادنا»." "«الحب فطرة في النفوس ومن دين الإسلام، وهدي الإسلام فيه معروف، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب، بل هو من دين النصارى، ومقاصده فاسدة، كما سنبين. واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم «فالنتاين» سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة»."
اللى مجننى أن اللى بيتكلموا عن تحريم يوم فالنتين أو عيد الحب زى مابنترجمه "تحريما شديدا جدا" كأنهم حصروا الحب فى حب محرم بين عشيق و عشيقة أو بطريقة ملطفة أحيانا بيقولوا حبيب و حبيبة.
الجملة المكتوبة بتقول كده "في حال كان الهدف من الهدية إثارة إعجاب «الحبيب» أو «الحبيبة»، «العشيق» أو «العشيقة» أو الزوجة." كلمة الزوجة مذكورة أخر السطر و غالبا على استحياء . إيه هى الزوجة مش مفروض تكون حبيبة ولا الزوج عشيق !!؟ ولا كل اللى بيشتروا هدايا دول بيجيبوها للشخص الغير صحيح !!!!! هو لازم الأفكار كلها تبقى منحرفة. وبعدين هو عموما الهدايا بتتقدم ليه سواء عيد حب أو غيره ؟؟؟؟ علشان الهدف التعبير عن الإزدراء مثلا !!
ثم أن اللى عاوز يقع فى "الخطيئة و العصيان والأفعال الحرام" مش منتظر يوم 14 فبراير من كل سنة و بس ويوم 15 بيرجع ملاك بجناحين !!!
إيه اللى يخلى التعبير عن الحب هو "مناسبة منحرفة من الناحية الشرعية سعيدة بس من الناحية الدنيوية " ؟؟ ماهو يمكن الطرف الأخر من المعادلة اللى هو مهدى له الهدية شخص مسموح له من الناحية الشرعية . يبقى ساعتها اللى جاب الهدية برضه منحرف شرعا ؟؟؟
وكمان بيع الهدايا تعاون على "الأثم و العدوان" ؟؟؟؟ ليه ماهو أنا لو برضه جبت الهدية للشخص الصح هيبقى بر و قربى والرسول بيقول تهادوا تحابوا
ويحاول اصحاب الفتاوي تخفيف وقع كلماتهم و يقولوا "أن الحب فطرة فى النفوس ومن دين الأسلام وهدى الأسلام فيه معروف" ودى إحنا عارفينها و حقيقة ولكن يرجعوا يلخبطوا الدنيا و يقولوا "وهي مناسبة لا يقرّها شرعٌ ولا تقرّها الأخلاق أصلاً، ولا يجوز الاحتفال به في حال من الأحوال لأنه رمزٌ لعدم العفة، ونحن ديننا دين عفّة،" وبعدييييين ؟؟؟؟ مين قالهم أن كل اللى هايحتفل فى اليوم ده هايحتفل بطريقة غير عفيفة !!! يعنى اللى هايجيب وردة لخطيبته حتى مش زوجته يبقى غير عفيف ؟؟؟ بأى منطق !! ده ربنا الرحمن الرحيم مش بيحاسب على النوايا فى السوء بالذات أنتم هاتفترضوا و تحاسبوا الناس كمان ؟؟
ومدخل أخر للتحريم أن أعياد المسلمين هما عيدين الأضحى و الفطر و بس . أعتقد ده نوع من تحميل الأمور مالا تحتمل بجد . يعنى هو أساسا مش محسوب عيد من الأعياد المسيحية أصلا حتى لو كان أساسه كده حسب الأسطورة و بالتالى نقطة الجدل المذكورة أنه من دين النصارى ده سفسطة مالهاش لازمة و نموذج لأقوال غير واعية بتعمل حساسيات بنعانى منها جدا حاليا . أساسا الترجمة الفعلية هو "يوم فالنتين " مش عيد خالص بالمعنى المتعارف عليه هو أقرب لكرنفال ... مهرجان يعنى بالعربي. لأنه بالمنطق ده يبقى كمان عيد العمال حرام ... حد يفكرنى كده يمكن تكون فيه فتوى نزلت لعيد العمال - بالنظر لأصوله الإشتراكية الشيوعية البلشفية الماركسية المتحدة !!!!!!! بالعكس يمكن يوم زى يوم فالنتين ده يكون مناسبة للناس كلها اللى بتدور فى ساقية الحياة اليومية أنها تقف وتفتكر أحبائها شوية ولو صغيرة زيادة عن المعتاد - ده لو فى معتاد فى ظروف الحياة اللى كلنا عايشينها دى !!
لو من أسباب الفتاوى اللى بالشكل ده هو البعد عن مناطق الشبهات ماكانش واحد زى رفاعة الطهطاوى سافر باريس و أتعلم ورجع ناقل لقبس من نور حضارة متطورة عن حضارة الشرق فى القرن الـ 19 . كان زمانه فضل يقعد فى القاهرة بدل ما يسافر باريس علشان نساء الفرنسيس "مش لابسين طرح"
الخلاصة : زهقتتتتتتتتتتتتتت من منطق أعرج يقلب السحر على الساحر و بدل ما الناس تحاول تسمع الفتاوى الدينية عموما تنفر منها عموما. لأن بشوية جدل فى منطق الفتوى مش هاتقتنع بها و مش بعيد تستبعد المفتى ده من قائمة مرجعياتك الدينية و ربنا اللى يستر بعد كده ممكن توصل لحد فين
أخر حاجة :
قناعتى الخاصة متأثرة بالقرأن الكريم من سورة يوسف
ممكن الحب يبدأ بنظرة ضيقة لكنهه وطبيعته ، مع انها نظرة طبيعية أنسانية غير مجرمة إلا فى خارج نطاقها وليس فى حد ذاتها.
وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)
لكن الحب الحقيقى أفقه يتسع ويعلو لمستوى ... أثيري أحيانا
قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ (52)
لم أخنه بالغيب !! كم أنسان ممكن يقول كده .
وكم مفتى أفتى فى الخيانة ( على إطلاقها ) وحكمها .
و
ورد أحمر... عنداً مش أكثر
No comments:
Post a Comment