مبدئيا حاجات كتير بتضايقنى فى الشارع السكندرى . ومع أنه نسبيا من أرقى الشوارع المصرية إنما الغوغائية وصلت له طبعا و السير أو القيادة فيه مغامرة و أنت و حظك. لكنى فى الأغلب الأعم بأتجاهل اللى مش عاجبنى كانى ما شفتوش و بأحاول أتمالك أعصابى و أتفادى الحوادث و المشاكل .
إنما الشئ اللى على قد ما بيسعدنى على قد ما بيوجع قلبى هو العمارة السكندرية القديمة . أنا مش خبيرة معمارية ولا حتى معمارية ولا حاجة خالص لكن فى إعتقادى الخاص أن فى اسكندرية منطقة وسط البلد و المناطق المحيطة عبارة عن كنز معمارى لكن للأسف كنز منهوب ومحاصر بكميات لا حصر لها من الأهمال و العشوائية و التلوث الجمالى .
من حسن (و سوء بس دى حكاية تانية ) حظى انى نشأت فى وسط مقدر للجمال و الأناقة بمفهومها العام ومركزه كان الحى اللاتينى فى اسكندرية يعنى تعاملت مع العمارات اللى كان ولازال موجود زيها فى باريس و فيينا و نيويورك ويمكن بناها نفس الأشخاص. حبيتها و سمعت حكايات عنها و عن اللى بنوها أو عاشوا فيها على مدى عقود . تأملت تفاصيلها و تصميماتها بجمالها و دقتها وذكائها و عمليتها و صمودها سنيييين فى وجه الزمن و جو اسكندرية اللى بحرها بياكل فيه الصخر . وللأسف ... قارنتها بالعمارات الجديدة و شكلها وتصميماتها و حالتها اللى بتوصل لها بعد بالكتير 3 سنين من بنائها. ياناس دى حتى المدافن اللى موجودة مابين الشاطيى و محطة الرمل جميلة وفيها فن و ذوق ...ترد الروح لو ينفع
كلما أمر قدام عمارة قديمة قلبى بيوجعنى . مش مجازا . بأحس أن يد بتعصر قلبي !! بأحس بالحزن على جمال مهمل و عليه التراب طبقات ( ده لو جمال محظوظ كل مشكلته شوية تراب بس ) بأحس بالحزن من حالة الزخارف المنهارة من بلكونة أو مدخل . بأحس بالحزن من زخارف وتيجان اعمدة مدهونة "بوية ملونة " علشان تتماشى مع ديكور المحل اللى تحتها . بأحس بالحزن من بلكونة مدهونة أخضر و اللى جنبها أصفر و اللى فوقها سيراميك وردى -من باب النظافة-. بأحس بالحزن من كتابة مالهاش لازمة من أحمد و لا ميدو على مدخل عمارة أو بلكونة بيتهم .أو ملصق مالوش لازمة عن أى حاجة مالهاش لازمة برضه على عمود من الأعمدة.
بيصعب على حال العمارات و اللى بنوها و بأحمد ربنا أنهم ماتوا قبل ما يشوفوا الحال اللى وصلت له العمارات . وبيصعب على قوى بقى اللى سابوا مصر و الصور الجميلة للعمارات دى فى خيالهم و بقول يارب ما يرجعوا علشان هايتصدموا صدمة العمر .
وبيوجعنى قلبى جدا لما اشوف تصرف الأوروبيين بالذات مع عمارات من نفس الطرز و العمر موجودة عندهم في بلادهم .
النهاردة مريت قدام عمارات شارع فؤاد .. اللى احنا الاسكندارانية لسه بنسميه شارع فؤاد مش طريق الحرية . ووجعنى قلبى من جمال و حال العمارات دى ودايما دايما بأفتكر البيت اللى بيقول هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار ... و تحسروا
http://www.aaha.ch/photos/fouad.htm
اعنقد ان جزء من مشكلتنا الكلمة اللى بتقول ... ميصعبش عليك غالى
إنما الشئ اللى على قد ما بيسعدنى على قد ما بيوجع قلبى هو العمارة السكندرية القديمة . أنا مش خبيرة معمارية ولا حتى معمارية ولا حاجة خالص لكن فى إعتقادى الخاص أن فى اسكندرية منطقة وسط البلد و المناطق المحيطة عبارة عن كنز معمارى لكن للأسف كنز منهوب ومحاصر بكميات لا حصر لها من الأهمال و العشوائية و التلوث الجمالى .
من حسن (و سوء بس دى حكاية تانية ) حظى انى نشأت فى وسط مقدر للجمال و الأناقة بمفهومها العام ومركزه كان الحى اللاتينى فى اسكندرية يعنى تعاملت مع العمارات اللى كان ولازال موجود زيها فى باريس و فيينا و نيويورك ويمكن بناها نفس الأشخاص. حبيتها و سمعت حكايات عنها و عن اللى بنوها أو عاشوا فيها على مدى عقود . تأملت تفاصيلها و تصميماتها بجمالها و دقتها وذكائها و عمليتها و صمودها سنيييين فى وجه الزمن و جو اسكندرية اللى بحرها بياكل فيه الصخر . وللأسف ... قارنتها بالعمارات الجديدة و شكلها وتصميماتها و حالتها اللى بتوصل لها بعد بالكتير 3 سنين من بنائها. ياناس دى حتى المدافن اللى موجودة مابين الشاطيى و محطة الرمل جميلة وفيها فن و ذوق ...ترد الروح لو ينفع
كلما أمر قدام عمارة قديمة قلبى بيوجعنى . مش مجازا . بأحس أن يد بتعصر قلبي !! بأحس بالحزن على جمال مهمل و عليه التراب طبقات ( ده لو جمال محظوظ كل مشكلته شوية تراب بس ) بأحس بالحزن من حالة الزخارف المنهارة من بلكونة أو مدخل . بأحس بالحزن من زخارف وتيجان اعمدة مدهونة "بوية ملونة " علشان تتماشى مع ديكور المحل اللى تحتها . بأحس بالحزن من بلكونة مدهونة أخضر و اللى جنبها أصفر و اللى فوقها سيراميك وردى -من باب النظافة-. بأحس بالحزن من كتابة مالهاش لازمة من أحمد و لا ميدو على مدخل عمارة أو بلكونة بيتهم .أو ملصق مالوش لازمة عن أى حاجة مالهاش لازمة برضه على عمود من الأعمدة.
بيصعب على حال العمارات و اللى بنوها و بأحمد ربنا أنهم ماتوا قبل ما يشوفوا الحال اللى وصلت له العمارات . وبيصعب على قوى بقى اللى سابوا مصر و الصور الجميلة للعمارات دى فى خيالهم و بقول يارب ما يرجعوا علشان هايتصدموا صدمة العمر .
وبيوجعنى قلبى جدا لما اشوف تصرف الأوروبيين بالذات مع عمارات من نفس الطرز و العمر موجودة عندهم في بلادهم .
النهاردة مريت قدام عمارات شارع فؤاد .. اللى احنا الاسكندارانية لسه بنسميه شارع فؤاد مش طريق الحرية . ووجعنى قلبى من جمال و حال العمارات دى ودايما دايما بأفتكر البيت اللى بيقول هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار ... و تحسروا
http://www.aaha.ch/photos/fouad.htm
اعنقد ان جزء من مشكلتنا الكلمة اللى بتقول ... ميصعبش عليك غالى
4 comments:
ادفع نص عمرى و اعيش ....
لا لا ادفع اللى باقى من عمرى لانى عديت النص من زمان وارجع اعيش فى العشرينيات او التلاتينات اللى قريت واتحكالى عنها ... ولا بلاش دى كمان .. ادفع اللى تطلبوه بس ارجع عيل صغير تانى بشورت والمسدس ابو فلة .. واللى كانت ابسط حاجة ممكن تبسطه وتخليه سعيد ..
مش بس معمار زمان اللى راح ومش جاى تانى .. لأ الناس بتوع زمان والروح بتاعة زمان راحت ومش هترجع تانى
تشويه الجمال وإهماله، جريمة لا يعاقب عليها القانون في بلادنا
آه، يا قلوبنا جميعاً!
u3m
والله وانا كمان ادفع أى حاجة وأرجع اعيش فى الاربعينيات و الخمسينيات بس ياترى هاينفع و لا انا بقيت ملوثة مانفعش فى الزمن الرايق ده
انا أتكلمت عن المعمار بس ليه تفكرنى كمان بالناس و الروح اللى راحوا:(
اشكرك على التعليق و اهلا بك دائما
دكتور ياسر
تشويه الجمال يتم برعاية رسمية أحيانا . تعال شوف ترام الرمل الزرقاء عملوا فيها إيه ؟!! العربات الجديدة شكلها بدون ما أقرأ المكتوب عليها من إنتاج المصانع الحربية . عطوها لون العربات المدرعة !! لون رمادى فئرانى عجيب و كئيب ومالوش معنى . مش معقولة مالقوش لون أزرق مثلا !!! شئ مزعج و كئيب
تحياتى و اهلا بك
Post a Comment