عن نفسى أعتبر أنى - غالبا وبنسبة + 80% - صريحة لدرجة صادمة فى علاقاتى الإجتماعية. ولا زلت أعتبرنى كده فعلا. مثلا لو شخص مش عاجبنى -لسبب طبعا مش علشان طلعت فى دماغى - فورا سحنتى تتقلب لو شفته ، غالبا لا أرد السلام إن سلم -دى حاجة مش لطيفة إطلاقا لكنى ماقدرش أعمل غير كده- وعندى القدرة اتجاهل هذا الشخص تماما حتى لو عينى فى عينه . مش بيهمنى لو العلاقة دى عائلية و لا علاقة عمل ولا حتى كانت صداقة
. فى العمل لو لي رأى أو مطلب غالبا أدخل مباشرة فى الموضوع بدون مناورات أنا شايفة إنها تضييع وقت
لو عاوزة أستفسر عن شئ أو أخد رأى فى شئ بيحصل نفس الشئ. و بأحب أرد -أو أخذ رد - على الاسئلة إجابة واضحة مباشرة لا تحتمل اللبس.
ده المنهج العلمى فى التفكير 1 + 1 = 2
لكن العكس تماما بيحصل فى العلاقات الشخصية . بمعنى إن ايضا برغم كرهى للمناورات -غالبا- لانها تضييع وقت إنما أفضل التلميح عموما أو يمكن الأفضل التغليف يكون فيه روح أدبية الإستعارة و الكناية يعنى . زى ماقلتها مرة ....كل شئ ممكن يتقال المهم بيتقال إزاى . ده بقى المنهج الأدبى فى التفكير . يمكن خجل زى ماقيل لى - انا مصرة على تسميته حياء- لكن الحقيقة إن القاعدة دى تطبق حتى عند تعاملى مع العلاقات الشخصية للأخرين أنا أعترف إنى أتضايق جدا من تصريح الأشخاص بجمل و مفردات "قوية" عن أفعالهم أو أفكارهم أو رغباتهم الخاصة .
اللى دفعنى - بعد فترة كبيرة من التردد أولا لأنى أساسا مش متخصصة بأى صورة انا مجرد قارئة و ثانيا لأنى مش عاوزة أبقى بأحط حاجة تستدعى التفكير عندى و ثالثا لأن الموضوع ده إلى حد ما خارج الحدود اللى محدداها لكتابتى هنا - إنى أكتب عن الموضوع ده هو سلسلة تدوينات فى مدونة د. ياسر ثابت عن كتابات أديبات أوسيدات لسن بالضرورة اديبات ...عربيات من جميع الأقطار ... مصريات و خليجيات و شاميات و مغاربيات . السلسلة تحت اسم كتاب الرغبة و الأخيرة هى الحلقة الـ 15 - خارج القبيلة
جهد دكتور ياسر مشكور جدا فى القراءة والإطلاع و العرض -ومشكور اكثر فى أسلوب الكتابة و النقد .
عرض د. ياسر كان فى كثير من الأحيان أرقى أدبيا و أخلاقيا - مش عارفة أوضح قصدى غير بأخلاقيا دى - من أسلوب الكاتبات أنفسهن.
عموما انا قارئة متابعة للمدونة وأحيانا كثيرة - مالم تمنعنى أى ظروف -بأعلق على النقط اللى بتسترعى إنتباهى فى التدوينة . لكن فى حالة سلسلة كتاب الرغبة بالذات انا كنت محجمة عن التعليق حتى لو فيه نقط إسترعت إنتباهى ، هو نوع من الرفض للكاتبة و كتابها
يعنى السيدات اللائى كلفن أنفسهن وكتبن كتابات مفترض أنها أدبية أو حتى تسجيل لسيرة ذاتية لمجتمعات عربية وشرقية الهوى و العادات ومفترض فيها الإرتباط - ولن أقول الإيمان - ولو بنسبة قليلة بالدين سواء الإسلامى إو المسيحى ، كتبن كتابات أنا شخصيا كأمرأة شرقية الهوى و العادات و مرتبطة بدينى ولن أقول متدينة . ومن طبقة متوسطة فى المجتمع المصرى ومطلعة ولو بنسبة بسيطة على أحداث و أفلام و ثقافة العالم الغربى بكل ما تحمله ..... ببساطة هؤلاء السيدات صدمننى كليا وجزئيا بكتابتهن ..... من وجهة نظرى التى قد أكون مخطئة فيها - و التى قد تكون فى النهاية ناتجة عن ذوقى الخاص- الكاتبات العربيات من هذا النوع هن أسوأ دعاية للمرأة العربية أمام الرجل العربى ناهيك عن انهن اسوأ دعاية للمجتمع العربى أمام المجتمع الغربى. و الغريب أن الضوء يسلط عليهن اكثر بمراحل من الكاتبات العاديات اللواتى لا تعانين بضراوة من هذه العقد .
فى أغلب الكتابات المعروضة من خلال كتاب الرغبة المرأة البطلة - المكتوبة بواسطة إمراة - هى كائن مشوه نفسيا بصورة رهيبة تفزعنى فعلا . والمفترض أن هذا التشوه - دائما- ناتج حسب سرد الكاتبة من ضغوط وقهر الرجل / الأب/الزوج / أو صاحب السلطة عموما - احيانا التطاول يصل للسلطة الإلهية !!- وحتى المرأة الأخرى فى نفس المجتمع.
كنتيجة لهذا التشوه فالبطلة غالبا تسرد أحداث روايتها - اللى هى غالبا سرد لإنتقامها لنفسها وبنات جنسها -وترسم لوحاتها المشوهة بإستخدام مفردات صادمة و أحيانا كثيرة مقززة...بصراحة ... لا أجد كاتبا رجلا يستخدمها بنفس القوة أو التكرار. لن أدعى الإطلاع إطلاقا . لكن الكتاب الرجال -أرحم- بإمكانهم توصيل فكرة قد تكون صادمة لكن بأسلوب أدبى جمالى أكثر
. المرأة التى تكتب هذا الكلام وبهذا الأسلوب عن خيانة لزوج أو مثلا فى الحلقة الـ 15 فالاخت خانت أختها أو إحتقار لأب أو أم أو غيرها كثير وهى فى الحقيقة خيانة لقواعد مجتمع و دين وفطرة حتى . هى تعكس صورة قد- وغالبا بالنظر للعقلية المجتمعية عموما التى تميل للإجمال فى الحكم- تعمم على بنات مجتمعها هذه الصورة وبالتالى - وبرضة دى وجهة نظرى - تدخلهن حلقة مفرغة من العنف لأن اغلب الرجال سيظلون يرون أن المرأة هى كائن منحل متى واتته الفرصة ويجب قهرها كى لا تفعل ذلك . هذا إن كان الرجل سويا .أما إذا كان منحرفا فى طبعه فسوف يرى أن كل النساء منحرفات -والدليل ما هو مكتوب قصصا و اسلوبا - و بالتالى فمن الطبيعى من وجهة نظره أن يتعامل معهن بصورة منحرفة ويستمر الدوران فى الحلقة المفرغة. هن لا يخدمن أحدا بهذه السوقية - كما أراها - فى التعبير .
لا أعرف لم تذكرت الأن الجزء من أية من سورة يوسف "إن كيدكن عظيم" هل فعلا المرأة عندما تنتقم يكون إنتقامها أشنع من الرجل حتى لو كان إنتقاما على صفحات كتاب !!؟
عموما دى وجهة نظرى انا لكن أعتقد أن كثيرات من اللى زيى متفقات معايا واحنا كلنا مش بنعانى من قهر رجال ولا معمول لنا غسيل مخ للإستسلام للقهر الذكورى .مثلا صديقتى المطلقة اللى طليقها ما بيسألش على بنته إلا كل سنة مرة مافرحتش بالدعوة لتسمية الأبناء بإسم أمهاتهم زى ما نوال السعداوى نادت مثلا ... ياريت الكاتبات العربيات يخفوا علينا شوية
. فى العمل لو لي رأى أو مطلب غالبا أدخل مباشرة فى الموضوع بدون مناورات أنا شايفة إنها تضييع وقت
لو عاوزة أستفسر عن شئ أو أخد رأى فى شئ بيحصل نفس الشئ. و بأحب أرد -أو أخذ رد - على الاسئلة إجابة واضحة مباشرة لا تحتمل اللبس.
ده المنهج العلمى فى التفكير 1 + 1 = 2
لكن العكس تماما بيحصل فى العلاقات الشخصية . بمعنى إن ايضا برغم كرهى للمناورات -غالبا- لانها تضييع وقت إنما أفضل التلميح عموما أو يمكن الأفضل التغليف يكون فيه روح أدبية الإستعارة و الكناية يعنى . زى ماقلتها مرة ....كل شئ ممكن يتقال المهم بيتقال إزاى . ده بقى المنهج الأدبى فى التفكير . يمكن خجل زى ماقيل لى - انا مصرة على تسميته حياء- لكن الحقيقة إن القاعدة دى تطبق حتى عند تعاملى مع العلاقات الشخصية للأخرين أنا أعترف إنى أتضايق جدا من تصريح الأشخاص بجمل و مفردات "قوية" عن أفعالهم أو أفكارهم أو رغباتهم الخاصة .
اللى دفعنى - بعد فترة كبيرة من التردد أولا لأنى أساسا مش متخصصة بأى صورة انا مجرد قارئة و ثانيا لأنى مش عاوزة أبقى بأحط حاجة تستدعى التفكير عندى و ثالثا لأن الموضوع ده إلى حد ما خارج الحدود اللى محدداها لكتابتى هنا - إنى أكتب عن الموضوع ده هو سلسلة تدوينات فى مدونة د. ياسر ثابت عن كتابات أديبات أوسيدات لسن بالضرورة اديبات ...عربيات من جميع الأقطار ... مصريات و خليجيات و شاميات و مغاربيات . السلسلة تحت اسم كتاب الرغبة و الأخيرة هى الحلقة الـ 15 - خارج القبيلة
جهد دكتور ياسر مشكور جدا فى القراءة والإطلاع و العرض -ومشكور اكثر فى أسلوب الكتابة و النقد .
عرض د. ياسر كان فى كثير من الأحيان أرقى أدبيا و أخلاقيا - مش عارفة أوضح قصدى غير بأخلاقيا دى - من أسلوب الكاتبات أنفسهن.
عموما انا قارئة متابعة للمدونة وأحيانا كثيرة - مالم تمنعنى أى ظروف -بأعلق على النقط اللى بتسترعى إنتباهى فى التدوينة . لكن فى حالة سلسلة كتاب الرغبة بالذات انا كنت محجمة عن التعليق حتى لو فيه نقط إسترعت إنتباهى ، هو نوع من الرفض للكاتبة و كتابها
يعنى السيدات اللائى كلفن أنفسهن وكتبن كتابات مفترض أنها أدبية أو حتى تسجيل لسيرة ذاتية لمجتمعات عربية وشرقية الهوى و العادات ومفترض فيها الإرتباط - ولن أقول الإيمان - ولو بنسبة قليلة بالدين سواء الإسلامى إو المسيحى ، كتبن كتابات أنا شخصيا كأمرأة شرقية الهوى و العادات و مرتبطة بدينى ولن أقول متدينة . ومن طبقة متوسطة فى المجتمع المصرى ومطلعة ولو بنسبة بسيطة على أحداث و أفلام و ثقافة العالم الغربى بكل ما تحمله ..... ببساطة هؤلاء السيدات صدمننى كليا وجزئيا بكتابتهن ..... من وجهة نظرى التى قد أكون مخطئة فيها - و التى قد تكون فى النهاية ناتجة عن ذوقى الخاص- الكاتبات العربيات من هذا النوع هن أسوأ دعاية للمرأة العربية أمام الرجل العربى ناهيك عن انهن اسوأ دعاية للمجتمع العربى أمام المجتمع الغربى. و الغريب أن الضوء يسلط عليهن اكثر بمراحل من الكاتبات العاديات اللواتى لا تعانين بضراوة من هذه العقد .
فى أغلب الكتابات المعروضة من خلال كتاب الرغبة المرأة البطلة - المكتوبة بواسطة إمراة - هى كائن مشوه نفسيا بصورة رهيبة تفزعنى فعلا . والمفترض أن هذا التشوه - دائما- ناتج حسب سرد الكاتبة من ضغوط وقهر الرجل / الأب/الزوج / أو صاحب السلطة عموما - احيانا التطاول يصل للسلطة الإلهية !!- وحتى المرأة الأخرى فى نفس المجتمع.
كنتيجة لهذا التشوه فالبطلة غالبا تسرد أحداث روايتها - اللى هى غالبا سرد لإنتقامها لنفسها وبنات جنسها -وترسم لوحاتها المشوهة بإستخدام مفردات صادمة و أحيانا كثيرة مقززة...بصراحة ... لا أجد كاتبا رجلا يستخدمها بنفس القوة أو التكرار. لن أدعى الإطلاع إطلاقا . لكن الكتاب الرجال -أرحم- بإمكانهم توصيل فكرة قد تكون صادمة لكن بأسلوب أدبى جمالى أكثر
. المرأة التى تكتب هذا الكلام وبهذا الأسلوب عن خيانة لزوج أو مثلا فى الحلقة الـ 15 فالاخت خانت أختها أو إحتقار لأب أو أم أو غيرها كثير وهى فى الحقيقة خيانة لقواعد مجتمع و دين وفطرة حتى . هى تعكس صورة قد- وغالبا بالنظر للعقلية المجتمعية عموما التى تميل للإجمال فى الحكم- تعمم على بنات مجتمعها هذه الصورة وبالتالى - وبرضة دى وجهة نظرى - تدخلهن حلقة مفرغة من العنف لأن اغلب الرجال سيظلون يرون أن المرأة هى كائن منحل متى واتته الفرصة ويجب قهرها كى لا تفعل ذلك . هذا إن كان الرجل سويا .أما إذا كان منحرفا فى طبعه فسوف يرى أن كل النساء منحرفات -والدليل ما هو مكتوب قصصا و اسلوبا - و بالتالى فمن الطبيعى من وجهة نظره أن يتعامل معهن بصورة منحرفة ويستمر الدوران فى الحلقة المفرغة. هن لا يخدمن أحدا بهذه السوقية - كما أراها - فى التعبير .
لا أعرف لم تذكرت الأن الجزء من أية من سورة يوسف "إن كيدكن عظيم" هل فعلا المرأة عندما تنتقم يكون إنتقامها أشنع من الرجل حتى لو كان إنتقاما على صفحات كتاب !!؟
عموما دى وجهة نظرى انا لكن أعتقد أن كثيرات من اللى زيى متفقات معايا واحنا كلنا مش بنعانى من قهر رجال ولا معمول لنا غسيل مخ للإستسلام للقهر الذكورى .مثلا صديقتى المطلقة اللى طليقها ما بيسألش على بنته إلا كل سنة مرة مافرحتش بالدعوة لتسمية الأبناء بإسم أمهاتهم زى ما نوال السعداوى نادت مثلا ... ياريت الكاتبات العربيات يخفوا علينا شوية
No comments:
Post a Comment