حالا انتهت حلقة من برنامج وائل الإبراشي- مش فاكرة اسم البرنامج - على قناة دريم . الحلقة هى الجزء الثانى من موضوع المصريين اللى بيعملوا و يعيشوا فى اسرائيل . للأسف -أو يمكن للأحسن لضغط دمى - أنا ما تابعتش البرنامج من بدايته . لكن الإحصائيات اللى اعلنت من خلال الحلقة أن حوالى 22 ألف مصري ...... أيوه 22000 م ص ر ي بيشتغلوا فى إسرائيل . مقيمين هناك ... عايشين و متأقلمين من سنين و سنيييييين هناك ؟؟؟؟؟؟؟أنا فاكرة إن أول مرة سمعت عن كارثة المصريين اللى بيشتغلوا فى اسرائيل كان فى منتصف التسعينات . منشورة على إستحياء فى الأهرام إبدو . لكن كل تصورى وقتها انهم مش هايزيدوا عن 200-300 شخص هايعرفوا غلطتهم ويرجعوا !!!!!!! لكن الكارثة و المصيبة الأكبر- اللى أنا شخصيا مش شايفة بعدها مصيبة - وعرفتها من البرنامج أن فيه منهم مجموعة ماخدتش بالى عددهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية. ما بين كل الجنسيات و البلاد اللى فى الدنيا دى هاجروا و حصلوا على الجنسية الإسرائيلية .
اللى يهمنى ان على التليفون كان بيرد على مناقشة المذيع و الضيوف واحد من الـ .................. اللى أخدوا الجنسية الإسرائيلية ! المصيبة اسمه محمد المصري و قال لسه محتفظ بالإسم ..... بجاحة أصلية !!! سيادته غير إنه تنازل عن جنسية اهله وناسه - وحسب ما فهمت - فهو متجوز أساسا واحدة إسرائيلية وكان جايبها مصر وعايشة معاه هى وأولادهم!!! و بعدييييين خير اللهم إجعله خير كان بيتعب فى أستخراج التصاريح لها فنقل نفسه قسم الشركة بتاعته اللى فى إسرائيل - أصلها شركة من الشركات المشتركة فى المناطق الحرة - و يا حرااااااااااااااااااااااام سنة 1997 ما كانش عنده وقت يجدد جواز سفره المصرى لأن التجديد كان بيستدعى سفره مصر و ماكانش وقته يسمح . فكان البديل المنطقي الوحيد له و اللى يوفر له وقت و يخليه يقدر يشوف شغله لأن إحنا عارفين إن إقتصاد إسرائيل مش مستحمل عطلة و نقص قوى عاملة - أصلها مصرى - وماينفعش يقل شيكل واحد عن اللى الكائن ده هايدخله لهم .
اللى جنني بجد إعتراضه التام إنه متهم بالخيانة مثلا أو إن الناس معترضة ومستنكرة ومستغربة اللى عمله مع إن تقريبا - حسب فهمى برضه لأنى ماتابعتش من الأول - أهله كمان قاطعوه . بالعكس ده كان بيحاول يبرر ويقول أن موقفه طبيعى جدا و عااااااااااادى خاااااااالص مافيهوش أى حاجة غريبة . الأكثر إنه كان بيقول إنه سفير جيد لمصر و المصريين هناك!!!!! . والكلام ده كان بيقوله بمنتهى الهدوووووووووووء الإنساني اللى إن أثبت شئ فهو يثبت المثل المصرى إن من عاشر القوم أربعين يوم بقى منهم !!!!
بجد كان نفسى أكون عارفة وحافظة كل قواميس الشتائم و القباحة اللى فى الدنيا بالإضافة لطريقتين ثلاثة من طرق التعذيب و الذل اللي أجهزة المخابرات بتستخدمها فى اللحظة دى ويكون قدامى الكائن ده عشان أتصرف معاه باللى يليق به !! مع إنى مدركة إنه لو كان بيحس أو بيميز أساسا ما كانش عمل كده لأن الدناءة والتدني برضه لهم حدود . بس ده واللى زيه كسروا كل الحدود . حسبنا الله ونعم الوكيل .