سؤال لأى حد بيفهم: أسهل طريقة تكره بيها الحب ؟
الإجابة برضه من اللى بيفهم : أسمع أغنية عاطفية حديثة
طبعا غير الكلام المكرر من حوالى 20 - 25 سنة إن كلام الأغانى مافيهوش تجديد وينحصر فى حوالى عشرة خمستاشر كلمة مابين حبيبي ... قلبى ... عقلى ... حياتى ... و عنيا !!!
و كل ده وبيسموا اللى بيكتب الاغنية شاعر !!!! شاعر بإيه مش عارفة لأنه لو شاعر بأى حاجة كان عبر عنها مش كتب كليشيهات .وطبعا غير الكلام المكرر عن إن زى مافيه كليشيهات للكلمات فيه كليشيهات للألحان و الموسيقى كلها على صقفة و نص بغض النظر الكلام بيقول و إيه . و إن لما واحد يطلع فى دماغه يعمل إيقاع أسبانى مثلا تلاقى صف مغنيين بإيقاع أسبانى راقص حتى لو الأغنية كلماتها فى رثاء المحبوب - طبعا بمفردات ساذجة جدا - والسنة كلها تبقى أسبانى !!
غير كل ده بقى الموضة الجديدة اللى بقالها حوالى سنتين تلاتة . الاغانى أخدت منحنى جديد جداااااا فى الهبوط . التعبيرات و الأداء لا يمكن تصنيفه إطلاقا تحت أى بند إلا إنه "ردح وفرش ملاية " - أسفة جدا لأستخدام التعبير ده بس مفيش غيره يوصف - التعبير ده مصري بس على ما أعتقد ومعناه إن شخص بيشتم شخص تانى بس بدون كلمات مباشرة يعنى هو تراشق بالألفاظ لو حبيت أقرب المسألة بس بإسلوب غير متحضر إطلاقا و المفروض إنه قائم أكثر بين الطبقات الدنيا فى المجتمع .
نظام الردح و فرش الملاية ده كان بيتصور فى الأفلام المصرية زمان من باب الكوميديا يعنى زينات صدقى مثلا . مارى منيب أحيانا و ده من باب السخرية من الأخر اللى غالبا كان بيبقى إسماعيل ياسين :)
أنا شخصيا فيه وصلة ردح -راقية جدا بصراحة - بين فؤاد المهندس و شويكار فى مسرحية أنا فين وأنت فين على ما أعتقد وبأموت فيها . يمكن أكتبها قريب جدا
بس كل ده من باب الكوميديا .
إنما يتحول الردح لأغنية - بأكرر- أغنية مش سكتش و لا مونولوج مثلا و أغنية عاطفية كمان . هو ده فعلا قمة الهبوط الإنسانى فى العاطفة و التعبير عنها و فى الثقافة و الذوق العام - أبسط نتيجة لقلة التمييز دى كانت عروسة بتغنى لعريسها فى الفرح أغنية "بحبك يا حمار !!!!!!!!" طبعا إتطلقت من قبل ما تلحق تتجوز ومعاه حق بصراحة- كمان أن المغنى أو المغنية يطلع ببجاحة و يقول أنا بأقدم أحاسيس و كلمات جديدة ويطلق عليه لقب مطرب /مطربة و أن اللى كتب الكلام ده يطلق عليه لقب شاعر ......... بجد حرام عليهم كده . كفاية خلط بقى للأوراق و
المفاهيم و التشويش على كل حاجة جميلة . حرااااااااااااااااااااام و كفااااااااااااية
بالإضافة لـــ منهم لله ضيعوا شوية الذوق اللى فاضلين .
سبب اللى أنا كتبته ده كله أغنية تقريبا فى الأسبوع مرتين افتح عنيا عليها فى صباح الخير يا مصر !! لمغنية أكيد والدتها بتدعي لها ليل ونهار . ماهى ماتجيش إلا كده !!!
الكلمات العظيمة بتقول .....
لو أحنا فينا من كده هنقلب فى اللى فات
يا حبيبى فى اللى فات وهو دة النظام
بلاش انت فى كل دة .. دة انا عارفه عليك حاجات
يا حبيبى عليك حاجات كتيرة مش تمام
ياخى دة انا ساكته اهو مجروحه
هتفتح على نفسك ليه فتوحه
فكر بهدوء و واحده واحده
وبلاش تقعدلى على الواحده
وعيب عيب وبلاش تجيب لروحك الكلام
ودى كلمات إسم من الأسماء الكبيرة فى عالم التأليف الغنائى على فكرة
و تصوروا .... كليب الأغنية مفروض برضه إنه عروسة بتغنى لعريسها الكلام ده و معمول بطريقة المفروض نظريا إنها كوميدية . !!!!! طيب لو هى كوميدية ليه ما قالوش عليها سكتش و لا مونولوج مثلا و يرحمونا و يرحموا حتى المغنيين و المطربين اللى بجد !!!!!!!
ده غير الفنان العظيم - الهارب من التجنيد - اللى مسكت شريطه الأخير و عناوين الأغانى 80% منها يدخل تحت نفس البند السابق . مع أنه برضه مصنف مطرب عاطفى و معبود الشباب و حاجات كده . وغيرهم كتيييييييييييييييير . منهم لله
الإجابة برضه من اللى بيفهم : أسمع أغنية عاطفية حديثة
طبعا غير الكلام المكرر من حوالى 20 - 25 سنة إن كلام الأغانى مافيهوش تجديد وينحصر فى حوالى عشرة خمستاشر كلمة مابين حبيبي ... قلبى ... عقلى ... حياتى ... و عنيا !!!
و كل ده وبيسموا اللى بيكتب الاغنية شاعر !!!! شاعر بإيه مش عارفة لأنه لو شاعر بأى حاجة كان عبر عنها مش كتب كليشيهات .وطبعا غير الكلام المكرر عن إن زى مافيه كليشيهات للكلمات فيه كليشيهات للألحان و الموسيقى كلها على صقفة و نص بغض النظر الكلام بيقول و إيه . و إن لما واحد يطلع فى دماغه يعمل إيقاع أسبانى مثلا تلاقى صف مغنيين بإيقاع أسبانى راقص حتى لو الأغنية كلماتها فى رثاء المحبوب - طبعا بمفردات ساذجة جدا - والسنة كلها تبقى أسبانى !!
غير كل ده بقى الموضة الجديدة اللى بقالها حوالى سنتين تلاتة . الاغانى أخدت منحنى جديد جداااااا فى الهبوط . التعبيرات و الأداء لا يمكن تصنيفه إطلاقا تحت أى بند إلا إنه "ردح وفرش ملاية " - أسفة جدا لأستخدام التعبير ده بس مفيش غيره يوصف - التعبير ده مصري بس على ما أعتقد ومعناه إن شخص بيشتم شخص تانى بس بدون كلمات مباشرة يعنى هو تراشق بالألفاظ لو حبيت أقرب المسألة بس بإسلوب غير متحضر إطلاقا و المفروض إنه قائم أكثر بين الطبقات الدنيا فى المجتمع .
نظام الردح و فرش الملاية ده كان بيتصور فى الأفلام المصرية زمان من باب الكوميديا يعنى زينات صدقى مثلا . مارى منيب أحيانا و ده من باب السخرية من الأخر اللى غالبا كان بيبقى إسماعيل ياسين :)
أنا شخصيا فيه وصلة ردح -راقية جدا بصراحة - بين فؤاد المهندس و شويكار فى مسرحية أنا فين وأنت فين على ما أعتقد وبأموت فيها . يمكن أكتبها قريب جدا
بس كل ده من باب الكوميديا .
إنما يتحول الردح لأغنية - بأكرر- أغنية مش سكتش و لا مونولوج مثلا و أغنية عاطفية كمان . هو ده فعلا قمة الهبوط الإنسانى فى العاطفة و التعبير عنها و فى الثقافة و الذوق العام - أبسط نتيجة لقلة التمييز دى كانت عروسة بتغنى لعريسها فى الفرح أغنية "بحبك يا حمار !!!!!!!!" طبعا إتطلقت من قبل ما تلحق تتجوز ومعاه حق بصراحة- كمان أن المغنى أو المغنية يطلع ببجاحة و يقول أنا بأقدم أحاسيس و كلمات جديدة ويطلق عليه لقب مطرب /مطربة و أن اللى كتب الكلام ده يطلق عليه لقب شاعر ......... بجد حرام عليهم كده . كفاية خلط بقى للأوراق و
المفاهيم و التشويش على كل حاجة جميلة . حرااااااااااااااااااااام و كفااااااااااااية
بالإضافة لـــ منهم لله ضيعوا شوية الذوق اللى فاضلين .
سبب اللى أنا كتبته ده كله أغنية تقريبا فى الأسبوع مرتين افتح عنيا عليها فى صباح الخير يا مصر !! لمغنية أكيد والدتها بتدعي لها ليل ونهار . ماهى ماتجيش إلا كده !!!
الكلمات العظيمة بتقول .....
لو أحنا فينا من كده هنقلب فى اللى فات
يا حبيبى فى اللى فات وهو دة النظام
بلاش انت فى كل دة .. دة انا عارفه عليك حاجات
يا حبيبى عليك حاجات كتيرة مش تمام
ياخى دة انا ساكته اهو مجروحه
هتفتح على نفسك ليه فتوحه
فكر بهدوء و واحده واحده
وبلاش تقعدلى على الواحده
وعيب عيب وبلاش تجيب لروحك الكلام
ودى كلمات إسم من الأسماء الكبيرة فى عالم التأليف الغنائى على فكرة
و تصوروا .... كليب الأغنية مفروض برضه إنه عروسة بتغنى لعريسها الكلام ده و معمول بطريقة المفروض نظريا إنها كوميدية . !!!!! طيب لو هى كوميدية ليه ما قالوش عليها سكتش و لا مونولوج مثلا و يرحمونا و يرحموا حتى المغنيين و المطربين اللى بجد !!!!!!!
ده غير الفنان العظيم - الهارب من التجنيد - اللى مسكت شريطه الأخير و عناوين الأغانى 80% منها يدخل تحت نفس البند السابق . مع أنه برضه مصنف مطرب عاطفى و معبود الشباب و حاجات كده . وغيرهم كتيييييييييييييييير . منهم لله
2 comments:
الإسفاف وهبوط اللغة في الشارع جزء من منظومة انتشار الأغاني الهابطة.. الكل يشرب من هذا الإناء
وعندما ظهر أحمد عدوية هاجت الدنيا وماجت بسبب غنائه كلمات من عينة "السح الدح أمبو" و"أم عبده فين" و"سلامتها أم حسن" وحبة فوق وحبة تحت" و"كركشنجي". ثم جاء زمن تحسرنا فيه على الفاضل أحمد عدوية، عقب ظهور موجات الجراد مثل علي حميدة "لولاكي"، وحسن الأسمر "كتاب حياتي يا عين" وحكيم "السلام عليكم"..وبعد أن أصبح من يسمونهم نجوم الغناء العربي يتغنون بكلمات وجمل تافهة مثلما خاطب هاني شاكر حبيبته بالقول "أنت إيه ما بتفهميش" وإيهاب توفيق "هي ناقصاك أنت كمان"..إلخ
العيب ليس في هؤلاء، بل في كل من يوج لهم ويمد في آجالهم بحضور حفلاتهم وشراء ألبوماتهم الغنائية
مرة أخرى، العيب في جمهورهم، وليس فيهم
بالضبط هى دى وجهة نظرى
أن حاليا المغنيين المصنفين أنهم من مغنيي الصف الأول أو الثانى هم اللى بيروجوا للأسلوب ده . يعنى فى حالة أحمد عدوية كان فيه مغنيين و مغنيات صف أول و ثانى معروف إنهم هم دول الصفوة فى الرقى الفنى وكان معروف وواضح للأذهان أن غناء أحمد عدوية مصنف شعبى و نوعية جمهوره كمان معروفة وحتى فى حالة حكيم و حسن الأسمر كمان . إنما دلوقتى لما يطلع واحد أعطى نفسه لقب من نوعية أمير الطرب و لا سلطان الغناء و لا معبود الشباب ولا أى حاجة من دى ويقول كلام بالشكل ده . هو ده خلط الأوراق وضياع الفوارق و التمييز ....و عليه العوض
Post a Comment