ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Monday, May 07, 2007

العبقرية فى أنصع صورها !! شالوا البازلت .........حطوا أسمنت

مع انى ماكنتش عاوزة اكتب اى حاجة ليها علاقة بالسياسة انما مضطرة
السيد المحافظ - قصر الله مدة ولايته عشان كفاية اللى حصل بقى - اول ما جه أسكندرية قرر إن مشكلتها الوحيدة تتلخص فى الأرصفة . مش الشوارع يعنى . الأرصفة اللى كانت بقالها 50 سنة فى وسط البلد ومتناغمة جدا مع المبانى القديمة أو30 سنة فى الشوارع الفرعية العامرة أو حتى اللى لسه الروتارى مساهمين فيها من 3 -4 سنين . كل الأرصفة دى بقى لااااااااااااااازم تتشال كلها وفى وقت واحد وتتجدد. طيب و الشوارع اللى أكلها السوس !!. مش مشكلة ماهى طول عمرها مضعضعة . المشكلة فى الأرصفة .شيلوا أرصفة أسكندرية كلها فى وقت واحد - و الكلام ده مستمر من 6 شهور -. وبعدين إعملوا حافة رصيف خط واااااااحد صب أسمنت - حد يشيل البازلت اللى يعيش قرون من وسط البلد يا عاااااااالم ويحط أسمنت لو خبطته بسكليتة يتكسر - والحافة دى طبعا إرتفاعها مايقلش عن 30 سم يعنى أعلى من أى رصيف كان موجود قبل كده حتى اللى كان من كتل خرسانة. بحيث إن فى اماكن كثيرة الرصيف بقى أعلى من مداخل العمارات !!!! و ماتنسوش تحطوا خلطة الخرسانة والزلط وما تحطوش البلاط على الرصيف. لازم تعملوا الحافة واللى يفكر يعبرها لازم يقابل المانع الحصين التانى اللى هو الرصيف اللى مش مرصوف عشان يا يتكعبل يا يحصله إلتواء فى الكاحل . النتيجة اللى مالهاش أى لازمة انه بعد 6 شهور لا زال فيه شوارع بدون أرصفة محترمة وعلى بال ما الأرصفة تخلص و ييجى عليها الشتاء الجاى او اللى بعده بالكتير الأسمنت هايكون بااااااش من المطر و نعيده تانى.

No comments: