من أغاني مروان خوري عاوزة أحتفظ هنا بأغنيتين رائعتين .الأولى دي أجبرتني من قوة الدراما اللي في موسيقاها و كلماتها إني أدور على مسلسل لو اللي كانت الأغنية دي تتر له وأتفرجت عليه كاملا.
أغنية لو
https://youtu.be/dGhtn6Pf1qA
و أغنية حبي الأناني
https://youtu.be/zO_S19naD3g
كمان كانت اغنية لمسلسل تشيللو .إنما إكتفيت بها بعيدا عن مشاهدة المسلسل..الأغنيتين تركيب الجمل فيهم مختلف و الموسيقي و الكلمات كانت حرة و ناقلة لأحاسيس قوية فوق مستوي الوعي للمستمع .أغاني بتوصل للوجدان مباشرة .
وبعدين،🙄 ...حاليا بأمر بمرحلة الإنبهار بمروان خوري، بعد ماعرفت الشخص تحمست له أكتر مما كنت متحمسة للفنان و بأستمتع بإكتشاف الإنسان و الفنان أكتر و أكتر من خلال مقابلاته القديمة بالذات . مبسوطة لحد كبير من كده .. علي الاقل رجعت شوية للإنسانة اللي كنتها من سنين ..اللي كل يوم بتكتشف جديد قد يبهرها ، قد يسعدها و حتى قد يصدمها إنما في المجمل كانت بتكتشف و تنبهر و تبقى زي الطفل اللي بيحدق بكل سعادة و إنبهار في لعبة جديدة أحبها و حصل عليها ...لعبتي كانت "غالبا" المعلومة بكافة أشكالها ..مرئية ،مسموعة أو مكتوبة .دائما لما كنت أعرف معلومة جديدة كنت بأبقى مبسوطة و بتكون بداية الخيط للتعرف على حاجات كتييييييير مرتبطة بالمعلومة الأساسية بصورة أو أخرى.
الطفل ده حسيت إنه إختفى تماما و مش لاقياه و لا عارفة أعثر عليه من فترة طويلة , سنين . أخر مرة ظهر كان من تلات سنوات تقريبا لما إنبهرت بديرك بوجارد! أ من ساعتها تقريبا مفيش حاجة ولا شيئ ولا شخص ولا فكرة حسستني بالإنبهار أو السعادة أو حتى الأسى لدرجة إني أسجل الحدث هنا ..يمكن فكرة واحدة و مش فكرة سعيدة قوي و ماكانتش ملحة جدا لدرجة أكتب عنها هنا -فكرة الإتصال بالموتى اللي سبقونا - حتى إكتشفت أو بتعبير أدق أعدت إكتشاف مروان .بقيت منبهرة و سعيدة جدا بفنه حتى لو فن رومانسي يميل للحزن و حزينة برضه إن مروان الإنسان مش سعيد في لحظات كتير حتي لو حاول يبتسم .
المشكلة بقى إني ضبطت نفسي من يومين في وضعية فكرية نفسية غريبة جدا ..إني أتمني أكتشف مروان الإنسان عن قرب .ألازمه مثلا يومين تلاتة في معيشته وحياته اليومية ..سألت نفسي ليه؟ و الإجابة اللي طفت فجأة على سطح النفس من مكان عميق ما أعرفوش -كما لو كانت إلهام أو رؤيا - كانت.. عشان أكتشف نقائصه كإنسان و بعدها أتحرر من إعجابي الرهيب به !!!!!!! حاجة عجيبة جدا مش كده؟.
نسيت أقول إن من نقط تشابهي معاه اللي لاحظتها من كلامه هي القناعة إننا لما بنعرف الأخر كويس السحر المبني على الخيال بيقل واحدة واحدة أحيانا لحد ما يتلاشى غالبا . ورجعت أفتكر ملاحظة إتقالت لي من عشرين سنة إني perfectionist
. وقتها إستغربت الملاحظة و كل فترة أفتكرها و أسأل نفسي كنوع من تقييم الذات هل أنا كده فعلا ؟-و ما عندي إجابة جازمة حتى بعد عشرين سنة - بس دلوقتي السؤال الأكتر إلحاحا بقى ..إذا كنت باحثة عن الكمال ليه كنت بأتمنى ألاقي نقيصة في شخص أنا معجبة به مع أني فعليا عارفة عنه ما أعتبره في العادة نقيصة ومع ذلك لازلت معجبة به!!؟؟؟؟ ..الجملة السابقة أصلا جملة عجيبة ماكنتش أتخيل إني أكتبها من الأساس .بس حقيقية و بدون إجابة عندي خالص .
