أحيانا بنتصرف ناحية أحبائنا بطريقة غير منطقية .... نبعد عنهم.
المفترض أن اللى يحب أحد ما يحب بادئ ذى بدء يكون بالقرب منه ...يحب يسعده بأى طريقة ممكنة. لكن النهاردة ولأول مرة بصورة شبه واضحة فهمت أننا أحيانا عندما تنعدم مقدرتنا على عمل ده لسبب أو لأخر ممكن بعد فترة الأمر بيتحول لألم .... ألم من الإحساس بالعجز. وبيكون الإختيار اللا واعي -ثم الواعي- هو الإبتعاد ... الإبتعاد اللى غالبا بيصحبه الإنكفاء على الذات . الإكتفاء بها . لأنها هى الشئ الوحيد اللى إحنا متأكدين تماما إنه هايفضل معانا مهما حصل و اللحظة اللى ذاتنا هاتبعد عنا فيها هى نفس اللحظة اللى مش هاتفرق أى حاجة معانا ... هانكون انتهينا للأبد.
الألم ده أحيانا بيصحبه حساسية زيادة مانقدرش نتحكم فيها... يمكن لكلمات معينة ... مواقف معينة ... لكن فجأة ممكن زى مابيقولوا نشعر أن شخص ضغط الزر الخطأ وتكون النتيجة إنفجار ما ...بصورة من الصور. و أحيانا العكس تماما ...الألم بيتحول لتبلد تام ... مهما حصل ...بنقول مش مهم ... مش فارق حاجة. و أحيان كتير بنتأرجح بين الإتنين... الحساسية الزائدة و التبلد التام . لكن فى كل الأحوال بندخل دائرة شريرة مغلقة ... إبتعاد يجر ألم يجر إبتعاد... وهكذا.
طبعا الكلمة السريعة اللى تتقال إن ده هروب... ضعف إحتمال... يأس ويمكن أنانية. لكن السؤال اللى بفكر فيه واللى عاوزة أى حد يقرأ الكلام ده يجاوبنى عليه ... هل بيكون فيه طريق أخر مش شايفينه أو يمكن شايفينه وبنغض البصر عنه ؟؟؟؟
المفترض أن اللى يحب أحد ما يحب بادئ ذى بدء يكون بالقرب منه ...يحب يسعده بأى طريقة ممكنة. لكن النهاردة ولأول مرة بصورة شبه واضحة فهمت أننا أحيانا عندما تنعدم مقدرتنا على عمل ده لسبب أو لأخر ممكن بعد فترة الأمر بيتحول لألم .... ألم من الإحساس بالعجز. وبيكون الإختيار اللا واعي -ثم الواعي- هو الإبتعاد ... الإبتعاد اللى غالبا بيصحبه الإنكفاء على الذات . الإكتفاء بها . لأنها هى الشئ الوحيد اللى إحنا متأكدين تماما إنه هايفضل معانا مهما حصل و اللحظة اللى ذاتنا هاتبعد عنا فيها هى نفس اللحظة اللى مش هاتفرق أى حاجة معانا ... هانكون انتهينا للأبد.
الألم ده أحيانا بيصحبه حساسية زيادة مانقدرش نتحكم فيها... يمكن لكلمات معينة ... مواقف معينة ... لكن فجأة ممكن زى مابيقولوا نشعر أن شخص ضغط الزر الخطأ وتكون النتيجة إنفجار ما ...بصورة من الصور. و أحيانا العكس تماما ...الألم بيتحول لتبلد تام ... مهما حصل ...بنقول مش مهم ... مش فارق حاجة. و أحيان كتير بنتأرجح بين الإتنين... الحساسية الزائدة و التبلد التام . لكن فى كل الأحوال بندخل دائرة شريرة مغلقة ... إبتعاد يجر ألم يجر إبتعاد... وهكذا.
طبعا الكلمة السريعة اللى تتقال إن ده هروب... ضعف إحتمال... يأس ويمكن أنانية. لكن السؤال اللى بفكر فيه واللى عاوزة أى حد يقرأ الكلام ده يجاوبنى عليه ... هل بيكون فيه طريق أخر مش شايفينه أو يمكن شايفينه وبنغض البصر عنه ؟؟؟؟