ـ "... إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة ولا الرذيلة ، ولا تشع فيها شمس العقل والإرادة ، ولا ينطق لسان المنطق ، ولا تطاع القوانين والأوضاع ، ولا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة ... إنما هى مملكة نائية عن عالم الألفاظ والمعاني ... كل مافيها شفاف هفاف يأتي بالأعاجيب فى طرفة عين ... يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة ، أو تبرق لمحة ، أو ينشر شذا عطر ، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات والصور والذكريات ، ما يهز كياننا ويفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها ، ولا بتجسيدها ، ولو لجأ إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ... " ـ

توفيق الحكيم

Within man lies a deep wondrous spot, to which neither virtue nor vice can reach. Upon which the sun of reason and will never rise. In which the mouth of logic never speaks, the laws and rules are never obeyed, and not a language is used nor a word is ever spoken.
It is a distant Kingdom, beyond words and meanings. With everything is a sheer murmur offering wonders in a blink. From the depths of which, suffice a single tone or a flash of mind or a scent of a perfum, to allow rise of emotions, pictures and memories, a rising that will shake our being and open ourselves to things we can neither describe nor materialize even if we used the most refined of phrases or the most skillful of languages.

Tawfiq Al-Hakim.
(My humble transalation of the arabic text)

Saturday, May 30, 2009

عـصـفـور الـلـى عـمـره مـا غـاب



عصفور رجع تانى ... مع إنه عمره ما غاب
على شط النيل عصافير كتير ... يا خسارة علي الجدعان



فتش عن النسوان
تعرف سبب الاحزان
ورمش عين الحبيبة
يفرش على فدان

***

انا كنت صياد
وصيد السمك غيه
نزلت بحر السمك
أصطاد لى بـنًّـيًّـه
وعجبنى شكل السمك
فى البحر حواليًّـه
واحدة بياض شفتشى
والتانية بُلطية
والتالتة من بدعها
سحرت مراكبيه

***

ورمش عينها يا ناس
يفرش على الميه
واحدة بياض شفتشى
والتانية بلطية
والتالتة من بدعها
غرًّقها فى الميه


من يوميات نائب فى الأرياف - توفيق الحكيم

Friday, May 29, 2009

جـبـانـة

جبانة !! مالهاش وصف تانى .
لسه خايفة تواجه .
تواجه إيه ؟؟
كلمات و حروف ... مش أكتر . لونهم إتغير بعد المدة دى كلها لكن لازالت خايفة منهم.
يا ترى ده معناه إيه بالظبط ؟هى فعلا جبانة و لا بتوهم نفسها بكده؟
يمكن هى شجاعة إنما مش بتحب تخلق عفاريتها بإيدها !
هو إحنا بنخلق عفاريتنا ولا هى موجودة مجرد إننا بنحضرها أو نصرفها ؟
نخلقها أو نحضرها مش فارق المهم وجودها اللى مش بيريحنا
والحل!
تقنع نفسها انها شجاعة و انها مأجلة المواجهة مش أكتر
يمكن
!!!

Wednesday, May 27, 2009

تـبسـيـط مُخِـل


!مجرد شوية كيماويات

Saturday, May 23, 2009

The Bridges of Madison County (1995)


These are for you meshmesha, learn them well
,

Francesca: Robert, please. You don't understand, no-one does. When a woman makes the choice to marry, to have children; in one way her life begins but in another way it stops. You build a life of details. You become a mother, a wife and you stop and stay steady so that your children can move. And when they leave they take your life of details with them. And then you're expected move again only you don't remember what moves you because no-one has asked in so long. Not even yourself. You never in your life think that love like this can happen to you.
Robert Kincaid: But now that you have it...
Francesca: I want to keep it forever. I want to love you the way I do now the rest of my life. Don't you understand... we'll lose it if we leave. I can't make an entire life disappear to start a new one. All I can do is try to hold onto to both. Help me. Help me not lose loving you.

Robert Kincaid: Things change. They always do, it's one of the things of nature. Most people are afraid of change, but if you look at

and this one is for me I guess!

Robert: The old dreams were good dreams; they didn't work out, but glad I had them.

Thursday, May 21, 2009

: وقــالــت


قد طهّرني الألـم لكنني ...عـدت غفلاً كما بدأت

Saturday, May 09, 2009

Par une amie


Le monde est si beau que l'on croit qu'il durera eternellement, et puis le temps passe, on vieillit et l'on s'apercoit qu'il peut disparaitre, que tout a une fin.....

Friday, May 08, 2009

ببـسـاطـة ....عبــد الـوهــــاب

من كام يوم كانت الذكرى الـ 18 لوفاة محمد عبد الوهاب ( الله يرحمه ) أنا مش خبيرة موسيقية ولا حتى أعرف أوليات الموسيقى أنا مجرد مستمعة لكن وجهة نظرى الشخصية اللى ممكن تتعارض مع بعض الأراء المتخصصة و اللى كمان مش هاتضيف حاجة جديدة أنه ببساطة عبقري مصري صميم المفروض نحافظ على تراثه و ننشره أكثر بكثير من الحاصل حاليا لأنه لمصر حاجة زى بيتهوفن لألمانيا محدش بيقول إن بيتهوفن راحت عليه و إحنا فى القرن الواحد وعشرين!!.
ده رأى مش بناء على غسيل المخ الإعلامى المعتاد اللى لما يقرر أن فلان كويس يبقى ما بيغلطش بس بناء على ثلاث حيثيات
أولا : الاغنيات اللي سمعتها له سواء كملحن أو مطرب - وبأشدد على مطرب علشان مينفعش أقول عن عبد الوهاب انه مغنى فى حين حضرات المذيعين بيقولوا عن سعد الصغير و تامر حسنى مطربين !!!!
ثانيا :عدة كتب ومقالات قرأتها عن حياته و نشأته منها اللى هو أملاه و منها المكتوب عنه قبل وبعد وفاته من معاصريه
ثالثا : لقاءاته هو شخصيا مع سعد الدين وهبة فى البرنامج التسجيلي النهر الخالد وده اتعرض على ما اتذكر بعد وفاته مباشرة على التلفزيون المصري

بالنسبة لى عبد الوهاب ببساطة عبقري مش للموسيقي اللى أنتجها إنما للشخصية اللى كونها و اللى نتيجة من نتائجها هى الموسيقى اللى احنا لازلنا بنستمتع بها للنهاردة. الشخصية اللى بهرتنى بأناقتها فى الكلام والحركة - اللى ممكن تؤخذ عليه أحيانا كتصنع - والمظهر فى برنامج النهر الخالد لشخص تعدى الثمانين . كمان بهرتنى بذكائها و لباقتها - دبلوماسية قاتلة أحيانا - وكمان خفة دمها المحسوبة . الشخص اللى القدر ساعده أحيانا لكنه إستثمر المساعدة دى أضعاف أضعاف إلى أن أصبح هرم من اهرام مصر الحديثة.

عبد الوهاب حسب كل الروايات من أصل شعبى - حى باب الشعرية القاهرة - إحترف الغناء صغيرا و إحتضنه أمير شعراء العربية فى العصر الحديث أحمد شوقى و ساعده إنه ببساطة فتح له الطريق لأشياء كثير متضاربة أحيانا لكنه - عبد الوهاب - إمتصها جميعا و أنتج أولا شخصيته ثم فنه و حياته كلها .

عبد الوهاب لو ما كانش موسيقى كان ها ينجح جدا كلاعب شطرنج محترف على ما أعتقد. ذكى وهادئ و عنده بعد نظر و يقدر يستوعب أى تغييرات فى الموقف. عاصر مصر من أيام السلطنة للملكية للجمهورية ... ملكين وأربع رؤساء جمهورية ، حربين عالميتين و أربع حروب مصرية إسرائيلية . التخت الشرقى البسيط والأوبرا والجاز و التانجو والروك أند رول. الحنطور وعربية الرش و الأنسان على القمر و مكوك الفضاء .بالنسبة لي هو محظوظ أنه مر بالتغيرات دي . وذكي لأنه استوعبها كلها بالإضافة للتغيرات فى محيطه الإجتماعى و الثقافى . يمكن أنا شخصيا بأحسده لأنى يمكن لو فى مكانه ماكنتش هأستوعب التغيرات و فى الغالب كنت هأنزوي أكثر فى مكان ما! ... مش مهم أنا المهم أن عبد الوهاب بفضل ذكائه ده و حظه السعيد و حظنا الأسعد أبدع موسيقى على مدى سبعين سنة تقريبا ممكن تؤرخ لتطور الموسيقى فى مصر و العالم العربى وتؤرخ كمان لتاريخ مصر خلال القرن العشرين .

موسيقى عبد الوهاب بالنسبة لى -و مع وجود ملحنين عظام أخرين فى نفس الفترة أحب أستمع لأغنياتهم و موسيقاهم جدا - إتمتعت بشئ بيخلينى أنا غير المتخصصة و حتى غير الملمة بالمبادئ أعرفها على طول و اقول دى بتاعة عبد الوهاب .موسيقاه فيها نوع من الأناقة غريب وماقدرش أوصفها غير بـ "الأناقة " مش غيرها . حاجة راقية إجتماعيا مش موسيقيا و بس ومهما كانت مغرقة فى الشرقية و لا حتى السياسة - يعنى الأغانى اللى لحنها فى الستينات بالذات - و لا حتى قطع موسيقى الرقص الشرقى اللى لحنها كل الموسيقى دى كانت "أنيقة " زى ماتكون موسيقى ملحنها أمير أو أرستقراطى من أعلى طبقة بيتمتع بتهذيب عالي جدا - جنتلمان ... يعني مثلا ديفيد نيفن ولا كارى جرانت أو الأمير تشارلز - و فى نفس الوقت وده يمكن غريب إنى أقوله بس دائما الأحساس ده بأحسه فى ألحانه إن مهما كانت مهذبة و أنيقة و راقية كان عبد الوهاب غالبا بيحب يحط فيها لحظة "مشاغبة"... ببساطة الجنتلمان الأنيق الراقى جدا فى تعامله لثوانى بيظهر منه جانب معاكس تماما مش عارفة أوصفه إلا إنه جرئ أو وقح أو لعوب أو مشاغب أو حتى شعبي جدا وكل ده مش بالمعنى السيئ للكلمات دى إطلاقا بالعكس دي دايما مفاجأة لذيذة فى موسيقاه .
طبعا بدون الحاجة لإعادة ذكر تأثره بأحمد شوقى، عبد الوهاب كان فنان فى إختيار الكلمات اللى بيغنيها قبل ما يكون فنان فى تلحينها . شخصيا بأحب أغانيه الوطنية و القومية بالضبط زى أغانيه العاطفية أو موسيقاه المجردة. ألحانه بتدينى فرصة أستمتع بالكلام لوحده و أستوعبه واللحن لوحده و أحس به. حتى لو كانت الاغنية قصيرة زى اللى إخترتهم المرة دى . وبالنسبة لى أن من أفضل الأغنيات الوطنية إن لم تكن أفضلها على الإطلاق اللى أكيد المصري لما يسمعها يفتكر مصر هى النهر الخالد .عن نفسى فى لحظات العمل بأحب أسمع أغانيه و خصوصا القصائد .أغنية زى دمشق بتطربنى فعلا مع إنها سياسية !!
عبد الوهاب بيسعدني دايما أسمع أغانيه اللى أعرفها له و حتى لو فيه أغانى ماكنتش بأفضلها له أو مش بأحبها ففى لحظات معينة وبدون تحيز بأكتشف أن الأغنية دى بقت مفضلة عندى لأن ببساطة كلامها و لحنها أنا اللى ماكنتش على مستواهم . الله يرحمه.

أنا إخترت أغنيات "شبابية" لعبد الوهاب اللحن سريع و المدة قصيرة ...لكن بكلمات و بطرب

يا دنيا يا غرامى



عندما يأتى المساء



Sunday, May 03, 2009

@night

These two songs I recommend listening to at night in a quiet room.
For me, and even if it's noon, they set the same atmosphere I just described, a quiet night in a quiet room. A different detail in each song, for Paris, it's always a dark room ... looking on deserted rainy street, an hour or so after mid-night, with half closed white window curtains. For the head and heart, It's a wooden walls dark room, lit in a very dim yet warm way, mostly I can't see clearly into this room but I know the really heavy curtains are there because I can never see the dawn that's coming.

My favorite of the two? ........ there is always a favorite even if we don't admit it, there is always the 0.00005% that makes the difference ..........The Rainy night in Paris.

I hope anyone who listens to these two will like them as I do.

A rainy night in Paris


The head and the heart

Friday, May 01, 2009

........Is Never !

Tracy Lord: The time to make up your mind about people is never.

from te movie The Philadelphia Story (1940)